الأخبار
أعلنت نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان، ونقابة عمال ومستخدمي المصلحة الوطنية لنهر الليطاني أمس الإضراب لغاية يوم الاثنين المقبل الواقع فيه 12 آب 2024.
أتى هذا التحرّك إثر إصدار وزير المال يوسف الخليل كتاباً رفض بموجبه تطبيق مرسوم الزيادات على الرواتب والأجور على العاملين في المؤسستين، ما يعني إبقاء رواتب الموظفين والأجراء في مصلحة الليطاني ومؤسسة كهرباء لبنان مضاعفة 7 مرات فقط، لا 9 مرات مثل موظفي الإدارة العامة، كما منع قرار الخليل عنهم تقاضي بدلات البنزين والمثابرة.
وقالت مصادر في وزارة الطاقة إن مصلحة الليطاني ومؤسسة كهرباء لبنان تبلّغتا كتاب الخليل بواسطة بريد خاص باليد لا بالبريد الرسمي، ما استفزّ العاملين في المؤسستين وعجّل في اتخاذ قرار التحرّك.
وأدّى الإضراب إلى خروج 20 ميغاواط عن الشبكة كانت تنتجها مصلحة مياه الليطاني من معاملها الكهرومائية في قاديشا والأوّلي وجون، فضلاً عن خروج معمل دير عمار الحراري كلياً ومجموعة إنتاجية في معمل الزهراني نتيجةً لانخفاض مخزون الفيول. كما أوقف الإضراب عمليات الصيانة في المعامل الكهرومائية والشبكات التابعة لليطاني، ما أدى إلى حرمان عدد من قرى الجنوب والبقاع الغربي من الكهرباء، فضلاً عن المستشفيات الواقعة في نطاقها، والتي تستفيد من خطوط الخدمات العامة، أي الخطوط الحاصلة على تغذية بالطاقة لـ 24 ساعة يومياً.
يذكر هنا أنّ هذه المناطق تحصل على تغذية بمقدار 21 ساعة يومياً، ما سيضاعف مشكلة انقطاع الكهرباء عنها نظراً إلى عدم وجود مولدات فيها، أو ما يعرف بـ«الاشتراكات».