عقيدة الجيش اللبناني.. "إسرائيل" العدو الأول
أصبح العداء لـ"إسرائيل" هو العقيدة التي وحّدت الجيش اللبناني في قتالها
جديد الموقع
أصبح العداء لـ"إسرائيل" هو العقيدة التي وحّدت الجيش اللبناني في قتالها
بعد حرب تموز 2006، دخلت العقيدة الأمنية الصهيونية مربع إعادة التقويم الجذري لما كانت عليه السياسات العسكرية السابقة. تحول من اعتماد يقوم أساسًا على ردع تقليدي مبني على القوة والإرهاب العسكري المباشر إلى استراتيجية أكثر شمولية.
يقول أيال زامير إن عملية السيطرة على قطاع غزة، من فوق الأرض وتحت الأرض، قد تستغرق سنوات، ولذلك يقترح هذه الخطة وأساسها تشديد الحصار والاعتماد على سلاح الجو.
هذا العرض يتناغم مع الصمود الإعجازي الشجاع للجمهوريّة الإسلاميّة في إيران وللمقاومين في لبنان، وهو جواب على الطبيعة والسلوك العدوانيّ تجاه دول وحركات جبهة المقاومة،
المحاولات البائسة للتعرُّض لسلاح المقاومة التي باتت مكشوفة في أنها تقدِّمُ خدمةً مجَّانيّة للعدو الإسرائيلي
في مراحل لاحقة؛ طالبهم بمراجعة شاملة للضمير وأن يكونوا أهل نخوة لا أهل سلطة ومال، وعدم الخلط ما بين الربيع والقحط، والكف عن لعب دور الوسيط ما بين الضحية والجلاد.
إدارة التوازن الأمني مع وجود سلاح المقاومة، يحسّن قدرة لبنان على الردع ويفرض توازنًا بين القوى الإقليمية فيمنع أي عدوان محتمل.
كل مشهد من هذه المشاهد ليس واقعًا منعزلًا، إنما هو حلقة ضمن سلسلة طويلة من السياسات التي تُحاك باسم الديمقراطية أو التحرّر أو الأمن، لكنها تنتهي دومًا بتفكيك الدول وشرذمة الشعوب.
لتقي الروائي "طراد حمادة"، في "سردية الحرب الكبرى" مع براعة تولستوي ودقته الوصفية وما فيها من بناء فلسفي للمكان والزمان والشخصيات، فيغوص في النفس البشرية ليكشف سر أسئلتها الوجودية وهي تخوض حربًا غير مسبوقة..
"إسرائيل" والولايات المتحدة لاحقتاه طوال سنوات، وعرضت واشنطن خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، لكن قلب المقاومة ظل ينبض، حتى جاءت غارة الغدر الصهيونية في 30 تموز 2024،
في تحديد دقيق للفرق بين موقف ودعم وإسناد وتضامن المقاومة اللبنانية مع غزة وفلسطين ومواقف ودعم الأنظمة الرسمية العربية، ومن يدور في فلكها يقول أحد أبناء قطاع غزة: إن من يبخل في تقديم الحليب والأرز والعدس، ليس كمن يقدم الدماء وأغلى وأثمن التضحيات.
أكثر الشخصيات إثارةً للجدل، في التاريخ المعاصر، وذلك لما تنطوي عليه من أبعاد نفسيّة معقّدة وسلوكيّات سياسية متكررة تنمّ عن استراتيجيات تتقاطع مع اضطرابات غير شعورية دفينة.
ترتبط نظرة زياد الرحباني إلى المقاومة بفلسفة الفنان المبدع ونظرته الى المقاومة العسكرية، كونها العمل الميداني الذي يطبق الفكرة ويجسدها فعلًا منجزًا، فــ"زياد"، في مقابلاته ومقالاته كلها، كان ينطلق من رؤية فلسفية.
أمضى أكثر من 40 عاماً في السجن لإدانته بتهمة التواطؤ على اغتيال دبلوماسيين إسرائيلي وأميركي في الثمانينيات
لم يعد التّحدي اليوم كيف نُقنع حزب الله بتسليم السلاح بل كيف تُقنع الدولة اللبنانية كل مواطنيها أنها قادرة على حمايتهم
لم تكن الأحداث الدامية في السويداء بعيدة عن الاستراتيجية الإسرائيلية؛ فـــ"إسرائيل" منذ تأسيسها اعتمدت مبدأ "فرق تسد" لضمان بقائها أولًا، وتفوقها العسكري والأمني
أأنتَ من كتبتَ عن مصر العروبة؟ عن الطريق إلى حيفا الذي شُقَّ بدماء أبنائها، وعن عبد الناصر، وعن ميدان التحرير، وعن شعبٍ إذا غضبَ خلع الطغاة؟ فلماذا، يا قلم، أموتُ هنا على بوابة رفح؟ لماذا لا تصرخ حروفك؟
تنتشر بكثافة فيديوهات لأطفال مجوّعين في القـ.ـطـ.ـاع
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد