فشل إسرائيلي… وصنعاء تضحك!
في مسرحية جديدة تكشف هشاشة الكيان
جديد الموقع
يتغافل الداعون إلى حصر السلاح عن ظروف موضوعية فرضت وجود المقاومة في غياب الدولة. نذكر أنه، في وقت من الأوقات، كان هناك احتلال ولم تكن الدولة حاضرة بالفعل، فأخذت المقاومة دورها في مواجهة الاحتلال.
على الدولة اللبنانية أن تبني على تجارب الأمس القريب لتؤسس لإستراتيجية أمن وطني وفق سياسة دفاعية شاملة، وأن تكون السيادة أولوية على كلّ ما عداها
تراجع في الإنتاج هذا العام بفعل الاعتداءات الإسرائيلية ومبادرات لدعم المزارعين والمنتجين
إن سكوت العالم عن مجازر غزة يُعدّ خيانة للقيم الإنسانية الجامعية التي تبنتها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان. هذا الصمت المطبق يجعل من القانون الدولي مجرد ورقة تُستعمل بحسب مصالح القوى الكبرى
الرّد الإسرائيلي فاجأ خصوم المقاومة في الداخل والخارج خاصة أنه يتعاطى مع لبنان بمنطق المهزوم
المطلوب من الجميع، من دون استثناء، تصعيد المواجهة ضد عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال، بالوعي والرصاص والعبوات والأناشيد ونشر الذكريات وإعلاء راية فلسطين .. فلسطين التاريخية كلها..
المقاومة هي حامي شرعية الدولة؛ لأنها تحمي سيادتها وتوفر لها توازن الردع، بينما المتحدثون عن السيادة بنزع سلاح المقاومة هم أكبر منتهكي السيادة.. هم، بذلك؛ يوفرون للعدو استباحة الأرض وانتهاك هذه السيادة وكرامتها..
قبل أن استوضح منه أكثر، بادرني بالقول: "بعد ما تصورنا؛ قال لي الحاج صادق لما تغسّلني غسّلني شوي .. شوي..". تحجّر الدمع في مقلتي! مشى الرجل؛ والذهول يخيّم عليّ.. ! إذًا أنت يا سيدي الكريم المسؤول عن المغسل؟!..
الشخصية والتحوّلات التي تمرّ بها هي التي تمنع "الشتات" والتشظّي المعنوي وتقوي توحدُ الأماكن، بحسب التصوّر الواحد عند الشخصية صاحبة المبدأ. إنه مبدأ الدفاع عن المظلومين وما يتطلبه من تنحية العوائق؛
المقاومة تعتبر نفسها أنها اكتسبت شرعيتها من العرف الدستوري الذي تعمد بالدم والصبر على الألم والجراح وهو أقوى بالطبع من أي نص دستوري
وضع البطريرك الماروني بشارة الراعي نفسه في موقف محرج للغاية، أمام غالبية اللبنانيين الذين ينظرون إليه بوصفه هامةً وطنية دينية
قرار بأربعة أيام تدريسية يقابله غياب حلول للملفات التربوية العالقة
نستقبل مولدك يا سيدي يا رسول الله، وغزة هاشم تتضور من الجوع والعطش وإلى جوارها من هم ذوي قربى متخمون من الترف.
غزة ليست مقبرة أو مكانًا للتجويع الجماعي والقتل الميداني، أمام شاحنات المساعدات، وتحت وطأة الصمت والنفاق.
أصبح العداء لـ"إسرائيل" هو العقيدة التي وحّدت الجيش اللبناني في قتالها
بعد حرب تموز 2006، دخلت العقيدة الأمنية الصهيونية مربع إعادة التقويم الجذري لما كانت عليه السياسات العسكرية السابقة. تحول من اعتماد يقوم أساسًا على ردع تقليدي مبني على القوة والإرهاب العسكري المباشر إلى استراتيجية أكثر شمولية.
يقول أيال زامير إن عملية السيطرة على قطاع غزة، من فوق الأرض وتحت الأرض، قد تستغرق سنوات، ولذلك يقترح هذه الخطة وأساسها تشديد الحصار والاعتماد على سلاح الجو.
هذا العرض يتناغم مع الصمود الإعجازي الشجاع للجمهوريّة الإسلاميّة في إيران وللمقاومين في لبنان، وهو جواب على الطبيعة والسلوك العدوانيّ تجاه دول وحركات جبهة المقاومة،
المحاولات البائسة للتعرُّض لسلاح المقاومة التي باتت مكشوفة في أنها تقدِّمُ خدمةً مجَّانيّة للعدو الإسرائيلي
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد