يحاولون إعادة إحياء اتفاق 17 أيار مع العدو في لبنان .. والتاريخ لن يعيد نفسه
الشعب اللبناني الذي أسقط اتفاق 17 أيار 1983 حاضر اليوم أن يسقط أي مفاوضات غايتها ارتماء لبنان بأحضان "إسرائيل"
جديد الموقع
الشعب اللبناني الذي أسقط اتفاق 17 أيار 1983 حاضر اليوم أن يسقط أي مفاوضات غايتها ارتماء لبنان بأحضان "إسرائيل"
المقاومة لا تغلق الأبواب أمام أي مسار سياسيّ؛ بشرط عدم الاعتراف بشرعية كيان الاحتلال ومبدأ خيار التسوية معه أو التنازل له عمّا اغتصبه من أراضٍ
"إسرائيل" العالقة في حروبها العبثية على دول المنطقة تُسَرّع تراجعها واستسلامها
لكن المشهد يتعرّى تمامًا في فلسطين..فهنا تتكشّف النوايا: ليست المشكلة في “الميليشيات” الفكرة، بل في اتجاه السلاح نفسه. حين يكون السلاح موجَّهًا إلى إسرائيل،
حمل تاريخ لبنان السياسي، في طياته منذ الاستقلال إلى اليوم، العديد من القرارات غير الميثاقية التي أقرّتها أو تبنّتها السلطة السياسية، والتي كان لها أثرها السلبي المباشر في الوحدة الوطنية والسلم الأهلي:
سلامتك وسلامة عائلتك تبدأ بالالتزام بهذه الإرشادات
بينما كان نتنياهو يقود العمليات العسكرية على الأرض، كان دونالد ترامب يوفر له الدعم الحاسم في الساحة الدولية. إن دور إدارة ترامب تجاوز الدعم الدبلوماسي التقليدي لـــ"إسرائيل"، وتحول إلى تمكين مباشر ومادي للحرب
لم يكن صباح 12 تشرين الأول 2025 كغيره من الأيّام في لبنان، لقد أشرقت شمسه على حقائق الصمود الإعجازي الكبير المستمر بالصبر والغموض الإستراتيجيّين، وسطعت على الأجيال تمتشق روح المقاومة ولا تهزم.
تحويل الخسارة إلى طاقةٍ تعبويّة: كل حدثٍ قد يُستثمر في تعبئةٍ مجتمعية، والعمق البشري: القيادة ليست قاصرةً على أشخاص، بل منظوماتٌ ومؤسَّسات تُعيد إنتاج نفسها.
كانت ابتسامته مشعّة بالأمل والحرية والصمود، واختار أن يبتسم على الرغم من الخراب والخذلان كله، وأن يذهب بروحه الجميلة نحو الشهادة؛ كونها انتصارًا ممتدًا من المخيم إلى الوطن.
الحكومة تتجاهل البند المتعلّق بإعادة إعمار الجنوب والتعويض على من تضررت مصالحهم وأرزاقهم من جراء الاعتداءات "الإسرائيلية" المتواصلة
قامة إنسان بحجم لبنان، وليس شارعًا لـــ"حصريّة السلاح"، وليس سلعة للنيل من القيم والرسالات ومجمل القضايا بحجم فلسطين والمقاومة والأمّة. وهو ليس مادة تسويق لمندوب مطرقة الهيمنة الدوليّة في لبنان
على مدى ثلاثة عقود، شكّل السيدان ثنائيًا قياديًا متكاملًا. كان السيد نصر الله هو القائد الاستراتيجي والواجهة الإعلامية والرمز الملهم، بينما كان السيد هاشم هو "رجل الدولة" الداخلي الذي يدير بهدوء
كانت علاقة المقاومة بالدولة، على مدى عقود، تخضع لإشكاليات كبرى، ذهب كثيرون فيها إلى مديات أبعد، حين جرى فيها ربط الموضوع بنظرة الطائفة الشيعية إلى الدولة وعلاقتها بالكيان اللبناني
من أجل غزة وأهلها، خاطر عدد من الأحرار الذين جاؤوا من البحار البعيدة بحياتهم من أجل أطفال الذين يعيشون على هامش جوع وموت وظلام طويل، ينشره الاحتلال والصمت والخذلان.
غير أنّ يوم الأمس*** كان مختلفًا. شعرت أنّ الروشة غُسلت من ذنوبها، وكأنها تعمّدت من جديد. رأيت الأقدام القادمة من الجنوب والضاحية وأهل بيروت يملأون المكان، والأعلام ترتفع: علم لبنان، علم المقاومة، صور الشهداء، وجه السيد حسن نصرالله،
تحرك أسطول الصمود لكسر الحصار على غزّة، والذي انطلق من شواطئ إسبانيا وإيطاليا منذ نحو 37 يومًا
من أبرز إيجابيات هذه الشهادة المباركة أنها أنهت وهم الاتكالية على شخص السيد حسن نصر الله، قائدًا فردًا، يعفي الآخرين من مسؤوليتهم الفردية في الجهاد.. .. فجاء استشهاده ليؤكد أن زمن الانتظار قد ولّى، وأن على كل فرد أن يكون "السيد حسن وأكثر" في وعيه وثباته واستعداده للتضحية.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد