بين قمم الذل العربية وميدان المقاومة..دورنا بإعلام يعلي صوت الحق
في أثناء انعقاد القمة العربية غير العادية كنت أفكر بكتابة مقال؛ وكانت النية هي التركيز على الخطابات الحقيقية التي تخدم موقف المقاومة وتجاهل ما يمكن أن ينتقص من فعل الدفاع عن الحق،
جديد الموقع
في أثناء انعقاد القمة العربية غير العادية كنت أفكر بكتابة مقال؛ وكانت النية هي التركيز على الخطابات الحقيقية التي تخدم موقف المقاومة وتجاهل ما يمكن أن ينتقص من فعل الدفاع عن الحق،
ماتَ محمد عفيف. العبارة لا تليق توصيفًا. نامَ على رجاءِ القيامة شيءٌ من الكلمة التي على شفتيه. كان يعيشها بكل معانيها.
اعتقد العدو أنه باستهداف الحاج محمد سيسكت صوت الجهاد، ولكنه لم يدرك حتى الآن أن الحاج محمد وأمثاله هم بحد ذاتهم رسالة إعلامية
﴿ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا﴾ (الإسراء؛ 5)
نعرفه مذ وعينا مسيرة حزب الله والمقاومة، مستشارًا إعلاميًا لسماحة الشهيد الأقدس السيد حسن نصرالله.. كان يمثل منبرا سياسيا إعلامياً ليستلم إدارة العلاقات الإعلامية على مدى عقود.. لقد مثل حنجرة الحزب الإعلامية..
تضجُّ وسائل التواصل الاجتماعي بالشكاوى وتزدحم وسائل الإعلام بالأخبار والكلام عن تقصير الدولة اللبنانية في واجباتها تجاه النازحين اللبنانيين في شتى المناطق التي انتقلوا إليها،
إنّه المجاهد الفذّ العميد حميد عبد القادر عنتر، والذي لا ينكر جهوده إلا جاحد.
نعى مدير عام التربية الأستاذ عماد الأشقر صديقه الأستاذ أحمد سلوم الذي ارتقى شهيدًا في غارة معادية استهدفت مدينة النبطية.
إذ إنّ كلا الاستهدافين يصبّ في خانة واحدة وهي خنق كل صوت عربي، وكل صورة عربية، وكل أثر عربي، ليصل تاليًا إلى محوها من ذاكرة الجيل الصاعد.
يتزايد عدد الإعلاميين والصحفيين الذين يستشهدون في لبنان، سواء باستهداف متعمد أو خلال قصف يطال المدنيين والنازحين في مختلف المناطق اللبنانية. هذه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي"
...كعادتها تحاول الصحافة الصهيونية عرض عنصر الاضطهاد و"المظلومية"، والإيحاء بأن من يتعرض للإسرائيليبن معادٍ للسامية وإرهابي... ولكن في هذا الوقت بالذات الأمر مختلف تمامًا، ولا سيما في ظل الإبادة بحق المدنيين!
بصرف النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية، يبدو جليًا أن الحزبين اللذين يحتكران الحياة السياسية في الولايات المتحدة يحاولان تجديد شبابهما من دون طائل.
يا رافع راية الجهاد في حياتك واستشهادك وانتصاراتك، وفي شجرة الشموخ التي زرعتها ليستظل بها عشاق الحرية والنضال.
لا بدّ أن نقول لحركات المقاومة لستم وحدكم، على الجميع المقاومة وردع العدو وكسر الحصار عن غزة رغمًا عن أنوف الخونة الذين جندوا أنفسهم لخدمة "إسرائيل"،
تقول الصحافية والكاتبة الأميركية أنالي نيويتز في كتابها بعنوان "القصص هي أسلحة" إنّ: "القصص والسرد يمكن أن تكون أسلحة أيضًا، تُستخدم في المعركة على ساحة معركة، مستعرضةً، مجموعة الأدوات الأساسية للحرب النفسية، من المعلومات المضلّلة والدعاية والتهديدات العنيفة ضد الخصوم إلى أدوات في الحروب"
…شيئا فشيئا، تنكشف صور الأحقاد السادية الوحشية الصهيونية على الحياة والماء والهواء والآثار والقرى والسياحة والبيئة والجمال والشجر في لبنان… فكل شيء مباح بالنسبة إليهم وسط "التدليل" الأميركي الفاضح لنتنياهو وجيشه غير الأخلاقي….!
مسح المراقب عرقه بالرغم من برودة الطقس، ووصل إلى المقصورة الخامسة. وجد مجموعة من المتدينين يضعون القبعات الصغيرة على وسط رؤوسهم، ويحملون كتابهم المقدّس.
في أوقات الحرب؛ لا تقتصر الخسائر على الدمار المادي وفقدان الأرواح على أهميتها وألمها، ولكن غالبًا ما تكون أنظمة التعليم من بين الضحايا الأوائل، حيث تتضرّر المدارس أو تدمّر، ويجري تهجير المعلمين والتلامذة، فيتحوّل عندها التركيز من التعلّم إلى البقاء.
قدّمت المقاومة الإسلامية، يوم الاثنين الماضي، حصيلة إجمالية لخسائر العدو منذ بدء الهجوم البري الذي أطلق عليه تخفيفًا اسم "المناورة البرية"، ذكرت فيه أن عدد قتلى العدو خلاله بلغ 90 قتيلًا وعدد الجرحى نحو 750، ولا تشمل الخسائر المصابين في الخطوط الخلفية للعدو داخل مستوطناته.
جذوةُ الحقِّ هي المُنتصرة رغمَ أنيابِ الشُّرور القذرة في صراعٍ أزليٍّ دائمٍ مذ تذوَّقنا ثٍمارَ الشجرة
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد