أمة قادتها شهداء ستنتصر
لا بدّ أن نقول لحركات المقاومة لستم وحدكم، على الجميع المقاومة وردع العدو وكسر الحصار عن غزة رغمًا عن أنوف الخونة الذين جندوا أنفسهم لخدمة "إسرائيل"،
جديد الموقع
لا بدّ أن نقول لحركات المقاومة لستم وحدكم، على الجميع المقاومة وردع العدو وكسر الحصار عن غزة رغمًا عن أنوف الخونة الذين جندوا أنفسهم لخدمة "إسرائيل"،
تقول الصحافية والكاتبة الأميركية أنالي نيويتز في كتابها بعنوان "القصص هي أسلحة" إنّ: "القصص والسرد يمكن أن تكون أسلحة أيضًا، تُستخدم في المعركة على ساحة معركة، مستعرضةً، مجموعة الأدوات الأساسية للحرب النفسية، من المعلومات المضلّلة والدعاية والتهديدات العنيفة ضد الخصوم إلى أدوات في الحروب"
…شيئا فشيئا، تنكشف صور الأحقاد السادية الوحشية الصهيونية على الحياة والماء والهواء والآثار والقرى والسياحة والبيئة والجمال والشجر في لبنان… فكل شيء مباح بالنسبة إليهم وسط "التدليل" الأميركي الفاضح لنتنياهو وجيشه غير الأخلاقي….!
مسح المراقب عرقه بالرغم من برودة الطقس، ووصل إلى المقصورة الخامسة. وجد مجموعة من المتدينين يضعون القبعات الصغيرة على وسط رؤوسهم، ويحملون كتابهم المقدّس.
في أوقات الحرب؛ لا تقتصر الخسائر على الدمار المادي وفقدان الأرواح على أهميتها وألمها، ولكن غالبًا ما تكون أنظمة التعليم من بين الضحايا الأوائل، حيث تتضرّر المدارس أو تدمّر، ويجري تهجير المعلمين والتلامذة، فيتحوّل عندها التركيز من التعلّم إلى البقاء.
قدّمت المقاومة الإسلامية، يوم الاثنين الماضي، حصيلة إجمالية لخسائر العدو منذ بدء الهجوم البري الذي أطلق عليه تخفيفًا اسم "المناورة البرية"، ذكرت فيه أن عدد قتلى العدو خلاله بلغ 90 قتيلًا وعدد الجرحى نحو 750، ولا تشمل الخسائر المصابين في الخطوط الخلفية للعدو داخل مستوطناته.
جذوةُ الحقِّ هي المُنتصرة رغمَ أنيابِ الشُّرور القذرة في صراعٍ أزليٍّ دائمٍ مذ تذوَّقنا ثٍمارَ الشجرة
لماذا الحديث دومًا عن الأداء الإعلامي البغيض، والذي لا ينفكّ يبثّ الكراهية والفتنة وروح الانكسار، كي تؤثر في المجتمع اللبناني، وبخاصة في جمهور المقاومة وبيئتها؟ هذا الإعلام الذي امتهن بثّ ذلك الذل منذ زمن الاجتياح "الإسرائيلي" للبنان في العام 1982،
الإشاعات كما هو معلوم تؤدي دورًا خطيرًا في زمن السلم والاستقرار، فكيف إذا ما استثمرها العدو الآن في ذروة المعركة 'الوجودية" التي لا يسلم منها طفل ولا حجر ولا مسجد ولا مجلس عزاء، ولا حتى هواء وماء؟!
"الإخوة الأعزاء جميعًا .. أكتب إليكم في أمضّ وأفجع لحظات عمري، ليت الموت أعدمني الحياة، ولعلّي لاحق به عمّا قريب شهيدًا في أثره، فتستقرّ بذلك روحي. لا أنعي نفسي ولكن لا طيّب الله العيش بعدك يا سيّدي وحبيبي وروحي التي بين جنبيّ. ألا ليتني متّ قبل هذا وكنت نسيًا منسيًا.
التناغم بين العرب والصهاينة هو عنوان المرحلة الحالية؛ لا بل منذ زمن طويل، وإن كانت أمريكا هي الوالد الشرعي للصهيونية، العروبة اليوم هي العميل الحامل لرحم هذه الصهيونية.
ليس صدفةً أن يُخَصِّصَ بيدق السفارة الأميركية مارسيل غانم حلقةً كاملة لِسَوِق الأكاذيب والأضاليل عن مؤسسة القرض الحسن عند المساء، وفي اليوم التالي يشن العدو الصهيوني عدوانًا على مراكز تلك المؤسسة في كل لبنان.
العربي اعتاد أو عاش حياته في ظل البكاء العاجز الحقير، أغلب العالم العربي، اليووم، خاضع بالكامل لأنظمة مهندسة أميركيًا، هذه الأنظمة فتحت المجتمعات لأكبر عملية غسيل دماغ في التاريخ البشري المعروف
أسس الشهيد القائد عقيل ركن العمليّات، في المقاومة الإسلامية، وكذلك قوة الرضوان متوليًا قيادتها بعد استشهاد القائد الأكبر عماد مغنية(الحاج رضوان)، وهي القوة النخبوية التي تشكّلت على أسس من التدريب العالي في المهارات القتالية
لهؤلاءِالمُستعجِلينَ نقول: ما تهويلُكم سوى "جعجعةٍ" من دونِ طحين. ستصرُخونَ وتندمون، لأنَّ سماحةَ العشقِ الذي كان حريصًا على عدم معاقبتِكم، على كلّ ما فعلتموه، وما تزالون تقومون بهِ، من تحريضٍ دمويٍّ ألْحَقَ بالشعبِ الصابرِ ما اِضْطُرَّهُ، مؤقّتًا، لمغادرةِ أرضِهِ التي سقاها من عرقِهِودمِه،ورسمَ عليها خارطةَ العزِّ والكرامةِ والإباء ارتقى .
وجد العدو أن الأمة المجاهدة ليست كما يصورها لهم الخونة والعملاء من المنافقين المرتمين في أحضانهم الذين لا كرامة ولا سيادة ولا دين ولا قضية لديهم؛ بل إن الأمة المجاهدة المقاومة لا تضعف ولا تستكين عند سقوط قاداتها شهداء بل تزداد قوة وصبرًا وثباتًا وعزمًا على مواصلة الجهاد والتضحية في سبيل الله.
لم يكن السنوار مجرد قائد عسكري، بل كان أيضًا مفكرًا واستراتيجيًا بارعًا كان يؤمن بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، ودعا دائمًا إلى الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية.
لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية صلابتها وشدة قاعدتها، وقد كانت ولمدة عام في هجوم متواصل على العدو الذي ما برح يقتل المدنين ويبيهم، وهذا ما يدلّ على عجزه أمام المقاومة وجبهات الإسناد في اليمن وكل دول المحور.
لقد عادت بي الذاكرة إلى يوم تعرّفت إليهم في العام 1985، وكانوا قد تركوا سكنهم في الضاحية الجنوبية بفعل قذائف حكم الرئيس الأسبق أمين الجميل التي أدّت إلى تدمير بيوت ومبانٍ في الضاحية.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد