النكبة والإبادة والحد الأدنى..
إذا كان الفلسطينيون، اليوم، وبعد مرور 77 عامًا على النكبة لم يستطيعوا إنجاز حق العودة، فإنّ الإسرائيليين في المقابل وعلى الرغم من كل الدعم الأميركي والغربي لهم، لم يستطيعوا شطب هذا الحق.
جديد الموقع
إذا كان الفلسطينيون، اليوم، وبعد مرور 77 عامًا على النكبة لم يستطيعوا إنجاز حق العودة، فإنّ الإسرائيليين في المقابل وعلى الرغم من كل الدعم الأميركي والغربي لهم، لم يستطيعوا شطب هذا الحق.
ما هو الأخطر هي النية المبيتة الحقيقية التي يريدها اليهود، منذ زمن النبي محمد (ص)، هو القضاء على الإسلام بصورة نهائية تمحوه من ذاكرة الأجيال القادمة، والذي سيمر عبر هذا المشروع الاستعماري الجديد، وهو هدم الكعبة المشرفة في مكة.
في ذكرى ميلاده، والتي تصادف في 11 أيار من كل عام، تعود سيرته ومسيرته لتضيء طريق الحب والنور والقمح المفقود، في ظل حرب الإبادة والتدمير على قطاع غزة الذي تحضر فيه قصيدة "تقدموا تقدموا"
انتهت المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتي لبنان الشمالي وعكار بنسبة اقتراع بلغت 43,29%
أعطت الجولة الأولى من الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظة جبل لبنان مؤشرًا يبنى عليه في نتائج الانتخابات المقبلة
إنّه الإعلام المعولم؛ فما بين الإعلام والعولمة الإمبريالية سياسة إيديولوجية خفية؛ غايتها إعادة تركيب مفاهيم ثقافية لعدد كبير من القيم الأخلاقية والركائز والتقاليد التاريخية للشعوب التي ما توصلت إليها إلّا بعد تجارب عمرها الآف السنين.
لقد قالها الصاروخُ اليمنيُّ بمدادِ النارِ والحديدِ في عمقِ فلسطينَ المحتلّةِ: إنّا هنا!
اخترنا أن نشاركهم الألم؛ إذ لا بدّ من ذلك على ألا نكون كغيرنا من الخوالف والمُخلفين ونقف موقف المتفرج أمام كل ما يحدث لهم. فلا أبقانا الله إن نحن رضينا أو فعلنا ذلك..
لذلك؛ ليس مستغربًا أن ندرك مدى إصرار العدو الإسرائيلي على قتل أكبر عدد من الإعلاميين والصحفيين؛ سواء في لبنان أم فلسطين المحتلة؛ لقتل الحقيقة ومنع الصورة من الوصول إلى الرأي العام..
بعد ثلاث سنوات من التأجيل والمماطلة والأسباب غير المنطقية التي حالت دون إجراء الاستحقاق الانتخابيَّ البلديَّ والاختياري
تؤكد الانتصارات النوعية التي يحققها أنصار الله تنامي قوة اليمن ؛على مستوى الدفاع الجوي والقوة البحرية، وكذلك على مستوى جمع المعلومات ورصد العدو. ومن جهة ثانية؛ تؤكد كذب ادعاءات الولايات المتحدة بأن هجماتها أضعفت وتيرة وفعالية هجمات الحوثيين.
يأتي عيد العمال على اللبنانيين هذا العام كمثله من الأعوام التي أعقبت الأزمة الاقتصادية التي عصفت ببلدهم في العام 2019؛ حقوقهم مهدورة ومتروكون لأقدارهم.
إذا ما نظرنا إلى تطبيق هذه العناصر على بلد، مثل لبنان، نرى أن أيًا منها غير متحقّق، فالأرض غير مصانة وبعضها محتلّ من "إسرائيل" بالقهر والإكراه، والسلطة التي تمثّلها الحكومة منقوصة السيادة في مندرجات كثيرة. أما الشعب؛ فهو مصداق للجماعات المتشرذمة التي لا يجمعها سوى اللغة.
أطلق الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير عدد من المواقف حدّد فيها ملامح المرحلة المقبلة
هذا الهتاف عندما يصل إلى مسامع العدو فهو يخبره بفشله في كسر إرادة المقاومة وجمهورها. وهو إعلان عن إجهاض أهداف الجريمة الكبرى التي استخدمت القنابل الخارقة التي تزن أكثر من ألفي رطل لاختراق الحصون..
على وقع أغنية «عيشالك» للمغنية اليسا، أعلن التيكتوكر الإسباني "الإسرائيلي" مايكل عن زيارته لبيروت، متنقلًا بحريّة في ساحة الشهداء وبعض المناطق الأخرى.
لبنان، اليوم، ليس فقط تحت الهجوم المستمر والاعتداء المتواصل، إنه عالق في منطقة رمادية من الحرب، حيث السيادة ممزّقة، والمواطنة معلّقة، والحدود بين الذاكرة والتوقّع، أصبحت ضبابية. لكن قد يسأل سائل: هل ما يحدث على الأراضي اللبنانية أمر مفاجئ؟
بعد مرور 78 عاماً على التقسيم بين الهند وباكستان في عام 1947، لا تزال النزاعات حول منطقة كشمير دون حل
يعاني قطاع الزراعة في لبنان مشكلات متراكمة منذ سنوات طوال، تقاسمت فيه سياسات الدولة والعدوان الإسرائيلي
من يظن أن ما تكبدته المقاومتان الفلسطينية واللبنانية من خسائر في معركة "طوفان الأقصى"، سيؤدي إلى تغير استراتيجي لمصلحة العدو، عليه أن يدرك أن الظن لا يغني من الحق شيئا، وأن درس التاريخ يناقض ظنه.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد