التجويع كـ"سلاح حرب".. هذا ما تفعله "إسرائيل" في غزة
"إسرائيل" تستعمل الرصاص والتجويع والحصار معًا في إبادة مجتم أهل غزة
جديد الموقع
"إسرائيل" تستعمل الرصاص والتجويع والحصار معًا في إبادة مجتم أهل غزة
مصادر عسكرية "إسرائيلية" وصفت الأسابيع الماضية منذ مطلع حزيران/يونيو الماضي، بأنها الأصعب منذ بدء العدوان على قطاع غزّة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023
هذه الساعة مبرمجة إلكترونيًا على عدّ عكسي للزمن
مما تقدم؛ عاشوراء تسهم في بناء وتوطيد العلاقة العاطفيّة المعنويّة مع الرسول والإمام، أي الشخصيّة الرمز، الواقعيّة البارزة، والقدوة أو الأسوة الصالحة. وهذا ما يعين على الانبعاث وتحقيق الثقة بالذات المؤمنة.
العديد من دول العالم ممن تدعي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، تدعم جيش الاحتلال في حربه على غزة بشتى أنواع الأسلحة الفتّاكة
ما تزال عجلة إعادة الإعمار وإصلاح البنية التحتية التي تضررت تسير بوتيرة بطيئة جدًا
الاحتلال الاسرائيلي يطارد الجوعى ويحرق المساعدات
قرابة نصف قرن، والاستكبار العالمي يعمل على اسقاط الدولة الإيرانية الصاعدة المناهضة للهيمنة الغربية . وأوضح مقاربة على ذلك؛ تصريح المستشار الألماني بأن "إسرائيل" تقوم حاليا بـ"العمل القذر" نيابة عن الغرب.
إن كنتم قد ظننتم أن الحسين قد قُتل في كربلاء، فاسألوا البحر الأحمر لماذا يغضب؟ واسألوا غزّة لماذا لا تموت؟ واسألوا طائراتكم المُسيرة لماذا تتساقط؟ واسألوا عناد اليمن، وسكينة لبنان، وزلزلة العراق!
الحاج رمضان كان بمثابة الجسر في العلاقة ما بين الثورة المنتصرة في إيران والمقاومة الثائرة على طريق النصر في فلسطين
قالت يومها في مقابلة مع صحافي أجنبي: "لم أنتظر الدولة. هذه المرة، نحن الدولة." بهذه الجملة، تختصر ميرا جوهر ما يُعرف بـ"المواطنة الفاعلة" ذلك الفعل الجماعي، الطوعي،
حين تتحوّل أدوات الهيمنة إلى محرّكٍ للوعي، وتتحوّل الجدران إلى منابر، ويصبح الحصار بوابة لعبور الأحرار إلى التاريخ، فلا بدّ أن الإرادة التي لا تُكسر والصمود الذي لا يلين، هما البوصلة الحقيقية التي تفتح الطريق نحو الانتصار.
المشروع النبوي الذي التزمته الثورة الإسلامية على تقاطع مع المشروع النووي من زاوية الإرادة والكرامة والدفاع عن الحق ورفض المذلة
انطلقت الشهب الإيرانية من عمق الأرض، تتهادى فوق سماء يافا المحتلة، معلنةً أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى. كان الردُّ الإيرانيّ تجلّيًا من تجليات "بشائر الفتح"
تظاهروا؛ ولكنّهم لم يُطالبوا بإسقاط النظام، بل على العكس عمدوا إلى الانضمام تحت لوائه وتظاهروا بالملايين ليعلنوا وقوفهم متّحدين في وجه الأعداء.
وسط هذا كله؛ لا يمكن فهم ثبات محور المقاومة ولا التماسك في خياراته، من دون الإشارة إلى مركز القرار الأعلى في طهران.. إذ كل ما نشهده من صمودٍ وإعادة بناءٍ للردع هو ببصيرة ذاك الرجل الثمانيني في طهران.
لقد سجّلت "إيران الدولة الثوريّة" أن يد المقاومة هي العليا، وهي تدرك أن الحرب لمّا تنتهِ بعد، وأن أشكالًا وتحدّيات أخرى تنتظرها وجبهة المقاومة، وأن العدو لا يؤمن جانبه.
هذه الحرب ليست رد فعل أمني، بل جزء من استراتيجية أمريكية أوسع تهدف إلى فرض الكونسورتيوم النووي حلًا يضمن بقاء إيران ضمن إطار رقابي يخدم المصالح الأمريكية والإسرائيلية.
لم تكن المرجعية الشيعية يومًا بمنأى عن التحديات الكبرى التي طرأت على المجتمعات الإسلامية، في أعقاب نشوء الدولة الحديثة ونظريات السيادة واحتكار السلطة.
إذ عدنا إلى صفحات التاريخ؛ نجد أن العلاقات الثقافية والمعرفية بين العرب وإيران شكّلت جسرًا ثريًا للحوار الحضاري تضمن مختلف أنواع العلوم والمعارف، من الإدارة والترجمة والأدب الى الفلسفة والطب واللغة. وقد امتدت هذه العلاقات بين العرب والفرس الإيرانيين إلى قرون مديدة.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد