في ذكرى اجتياح بيروت.. أهلها أوّل من دحر العدوان
شهدت مداخل العاصمة بيروت الجنوبية والشرقية والساحلية أشرس المعارك، شارك فيها فصائل من القوات المشتركة اللبنانية - الفلسطينية والقوى الإسلامية؛ فلم يتمكّن العدو من تجاوز خطوط القتال في مختلف المحاور..
جديد الموقع
شهدت مداخل العاصمة بيروت الجنوبية والشرقية والساحلية أشرس المعارك، شارك فيها فصائل من القوات المشتركة اللبنانية - الفلسطينية والقوى الإسلامية؛ فلم يتمكّن العدو من تجاوز خطوط القتال في مختلف المحاور..
لنستعد لإحياء ذكرى ولادة الرسول (ص)، ونجعل منها ولادة جديدة لوحدتنا. إذا اجتمعنا، كما اجتمع المهاجرون والأنصار في بدر والأحزاب، نستعيد ريحنا وقوّتنا، ونُخرج يوسف/ الأمة من ظلمات البئر إلى نور العزّة.
هي هواجس وأسئلة تطفو كلما تصاعد التوتر. لكن حتى اللحظة، صمدت المؤسّسة العسكرية، والفضل يعود إلى توازن دقيق بين ذاكرة الماضي وإرادة الحاضر
يعيش اللبنانيون حالة من الترقب والحذر بانتظار جلسة مجلس الوزراء يوم الجمعة المخصصة لعرض خطة الجيش لنزع سلاح المقاومة
أزمة مائية حادة تهدد الزراعة والبيئة والسكان، وتحذر من انهيار شامل إذا لم تُتخذ إجراءات عاجلة
لقد ترك المؤرخ البقاعي سعدون حمادة إرثًا علميًا غنيًا يُعد مرجعًا لا غنى عنه في دراسة تاريخ الشيعة في لبنان، وفتح مجالًا لقراءات جديدة تتجاوز الحساسيات المذهبية، باتجاه كتابة تاريخ وطني جامع.
عرف باهتمامه بالتاريخ الاجتماعي والسياسي والفكري، وبتوثيقه للتجارب والتحولات في العالم العربي، خصوصًا ما يتعلق بتاريخ الحركات الفكرية والأدبية والسياسية. وتتميز أعماله بالبحث العميق والأسلوب التوثيقي الدقيق،و كان أبرزها "تاريخ الشيعة في لبنان"
لقد كانت مجزرة صبرا وشاتيلا عملية قتل جماعي؛ راح ضحيتها ما بين 1,300 و3,500 مدني من الفلسطينيين واللبنانيين، والمنفذ نفسه في المجزرتين. وهو ميليشيا "القوات اللبنانية" مع مشاركة قوات تابعة لما يسمى بــ"جيش لبنان الجنوبي"
يتغافل الداعون إلى حصر السلاح عن ظروف موضوعية فرضت وجود المقاومة في غياب الدولة. نذكر أنه، في وقت من الأوقات، كان هناك احتلال ولم تكن الدولة حاضرة بالفعل، فأخذت المقاومة دورها في مواجهة الاحتلال.
على الدولة اللبنانية أن تبني على تجارب الأمس القريب لتؤسس لإستراتيجية أمن وطني وفق سياسة دفاعية شاملة، وأن تكون السيادة أولوية على كلّ ما عداها
تراجع في الإنتاج هذا العام بفعل الاعتداءات الإسرائيلية ومبادرات لدعم المزارعين والمنتجين
إن سكوت العالم عن مجازر غزة يُعدّ خيانة للقيم الإنسانية الجامعية التي تبنتها الشرعة الدولية لحقوق الإنسان. هذا الصمت المطبق يجعل من القانون الدولي مجرد ورقة تُستعمل بحسب مصالح القوى الكبرى
الرّد الإسرائيلي فاجأ خصوم المقاومة في الداخل والخارج خاصة أنه يتعاطى مع لبنان بمنطق المهزوم
المطلوب من الجميع، من دون استثناء، تصعيد المواجهة ضد عصابات المستوطنين وجيش الاحتلال، بالوعي والرصاص والعبوات والأناشيد ونشر الذكريات وإعلاء راية فلسطين .. فلسطين التاريخية كلها..
المقاومة هي حامي شرعية الدولة؛ لأنها تحمي سيادتها وتوفر لها توازن الردع، بينما المتحدثون عن السيادة بنزع سلاح المقاومة هم أكبر منتهكي السيادة.. هم، بذلك؛ يوفرون للعدو استباحة الأرض وانتهاك هذه السيادة وكرامتها..
قبل أن استوضح منه أكثر، بادرني بالقول: "بعد ما تصورنا؛ قال لي الحاج صادق لما تغسّلني غسّلني شوي .. شوي..". تحجّر الدمع في مقلتي! مشى الرجل؛ والذهول يخيّم عليّ.. ! إذًا أنت يا سيدي الكريم المسؤول عن المغسل؟!..
الشخصية والتحوّلات التي تمرّ بها هي التي تمنع "الشتات" والتشظّي المعنوي وتقوي توحدُ الأماكن، بحسب التصوّر الواحد عند الشخصية صاحبة المبدأ. إنه مبدأ الدفاع عن المظلومين وما يتطلبه من تنحية العوائق؛
المقاومة تعتبر نفسها أنها اكتسبت شرعيتها من العرف الدستوري الذي تعمد بالدم والصبر على الألم والجراح وهو أقوى بالطبع من أي نص دستوري
وضع البطريرك الماروني بشارة الراعي نفسه في موقف محرج للغاية، أمام غالبية اللبنانيين الذين ينظرون إليه بوصفه هامةً وطنية دينية
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد