بعد سعي "القوات" للهيمنة على المجلس.. بري يرفع شارة النصر
الخطوة الأكثر دلالة تمثلت في تحصين القوانين عبر إقفال محضر الجلسة قبل فقدان النصاب
جديد الموقع
الخطوة الأكثر دلالة تمثلت في تحصين القوانين عبر إقفال محضر الجلسة قبل فقدان النصاب
مؤتمر دعم الجيش اللبناني في باريس ليس محطة عابرة في روزنامة الاجتماعات الدولية
هدفٌ سياسي سجّله الرئيس بري بهدوء تحت قبة البرلمان، لكن صداه سيتردّد طويلًا خارجها،
المشهد السياسي سيكون منذ العام الجديد مفتوحا على متغيرات لا يمكن التكهن بمداها، ولكنها حاصلة حتما
انعقدت الجلسة التشريعية بمشاركة 75 نائبًا لمتابعة جدول أعمال جلسة 29 أيلول الفائت
أصدرت المالية قبل شهرين تعليمات بالمباشرة في تنفيذ إعفاء المتضررين - ولا سيما ورثة الشهداء - من رسوم الانتقال لجميع الحقوق والأموال المنقولة وغير المنقولة
ما يجري في جنوب الليطاني اليوم يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، ويؤكد أن الأزمة ليست في المقاومة، بل في "إسرائيل"
لم تعد التطورات الجارية، في جنوب اليمن، قابلة للفهم ضمن غطار الصراع الداخلي اليمني، ولا حتى ضمن ثنائية الحكومة المعترف بها دوليًا في مواجهة جماعة أنصار الله.
منذ معركة طوفان الأقصى، في السابع من تشرين الأول من العام 2023 وبداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة
صاحب متجر قرّر إغلاق محلّه والرحيل مع أولاده، قائلًا: "كل من يبقى هنا مجنون. لا جدوى من البقاء. أقوم بتصفية البضائع، بالنسبة إليّ، لقد انتهى كلّ شيء"
لبنان،وهو يتفاوض تحت النار يواجه لحظة مفصلية؛ إما أن يُثبت قدرته على صياغة قرار وطني مستقل يحافظ على توازن الردع والسيادة أو أن ينزلق تدريجيًا نحو الارتهان للخارج
أراد الجيش أن يشرح للدبلوماسيين أنّ "إسرائيل" في مكان ما هي التي تشوّش على خطة حصر السلاح، بمواصلتها احتلال نقاط إستراتيجية،
تُظهر الإدارة الأميركية نوعًا من إعادة تعريف "نزع السلاح"، وتتعامل مع غزّة ولبنان وسورية كحزمة واحدة
تبدو الدول الغربية أمام تناقض كبير، كونها تدين أي عنف ضدّ اليهود أو غيرهم، وتتحصن بالصمت حيال حرب الإبادة على غزّة
تكثّف واشنطن مبادراتها واقتراحاتها، وتحاول إدخال "الثنائي الشيعي" في مسارات تفاوضية ، انطلاقًا من قناعة بأن أي ترتيب مستدام في لبنان لا يمكن أن يتم من دون مقاربة سياسية تشمل القوى الفاعلة على الأرض
تجمع هذه الوقائع نطاقًا واسعًا من الشبهات عن استقلالية دوره وأخلاقياته، ما يجعل أي تحرك له في لبنان وسوريا أو مواقفه إزاء حزب الله وإسرائيل قابلًا للقراءة على أنه أداة ضغط أمريكية وإقليمية
يُمعِن العهد الجديد في مخالفة القوانين وتخطّي آلية التعيينات التي وضعتها حكومته الأولى بنفسها، لضمان "الكفاءة والشفافية"
الصراع حول قانون الانتخاب قد تخطّى الجانب التقني، وبات جزءًا من معركة النفوذ على شكل المجلس المقبل
كثافة الموفدين لا تجد ترجمة على أرض الواقع وتبقى ممنوعة من الصرف إذ لم تُوقف العدوان "الإسرائيلي"
الخشية اليوم هي أن يكون التساهل والخضوع لإملاءات "إسرائيل" بات "عادة لبنانية"
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد