"رهاب الصاروخ الإيراني" وانهيار الكيان المؤقت النفسي
تشمل المعاناة الصهيونية النفسية الفئات كلها، ولا تقتصر على شريحة دون أخرى، حتى الجندي السادي الذي من المفترض به رفع معنويات "ناسه"، بات يمشي وهو يرتجف أو ينظر إلى الخلف هربًا من الصاروخ.
جديد الموقع
تشمل المعاناة الصهيونية النفسية الفئات كلها، ولا تقتصر على شريحة دون أخرى، حتى الجندي السادي الذي من المفترض به رفع معنويات "ناسه"، بات يمشي وهو يرتجف أو ينظر إلى الخلف هربًا من الصاروخ.
بعد العدوان الإسرائيلي المباغت على إيران في 13 حزيران الجاري، برز مجدّدًا اسم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي
لقد برزت ظواهر على الاستخدام المتصاعد للابتزاز، مؤخرًا، فقد شهدنا ابتزاز الرئيس الأميركي دونالد ترامب لحلفائه قبل خصومه بهدف الحصول على منافع مادية أو تقديم تنازلات ما تصب في مصلحة الولايات المتحدة.
يتردّد خطاب سيّد شهداء الأمّة قاعدةً صلبة للمتمسّكين بعقيدته والسالكين على عهده، وهو القائل: "نحن قومٌ لا يمكن أن يمسّ بإرادتنا وبعزمنا وبيقيننا وإيماننا لا حصار ولا تجويع ولا عطش ولا خوف ولا حرب..".
الجنرال الصهيوني "جاير غولان": "الجمهورية الإسلامية لديها كثير من العلماء المتخصصين، في مختلف المجالات الصناعية والعسكرية، وتمتلك أيضًا بنية تحتية علمية شاملة. .. "المجتمع الإيراني يشكّل، في وقتنا الحالي، حضارة ممتازة وقوية"؛
سياسيًا، قد يشكّل هذه الرد الإيراني نقطة تحوّل في معادلات القوة والتحالفات داخل المنطقة. إذ إنّ القوى الإقليمية، سواء الداعمة لطهران أم المعادية لها، ستعيد تقويم استراتيجياتها في ضوء قدرة إيران على الرد المباشر من أراضيها.
لقد كان الهجومُ الصهيونيُّ واسعًا، مباغتًا، لكنه فاضحٌ لعجزِ الكيانِ المهزوزِ أمامَ عقولِ الفيزياء، وأمامَ عزائمِ القادةِ الذين أسّسوا معادلةَ الردعِ الإقليميّ منذ أربعةِ عقود.
لقد أخطأ الصهاينة، ومن يساندهم من دول الاستعمار في حساباتهم، وظنوا أنهم باستهدافهم القيادات وبعض المنشآت، سيمنعون الرد الإيراني المزلزل، متجاهلين قدرات صاروخية هائلة تمتلكها إيران وستمطر الصهاينة بنيران من سجيل، وتجعلهم كعصف مأكول..
استشهد في هذا العدوان الصهيوني، فجر اليوم 13/ حزيران 2025، مجموعة من القادة الإيرانيين وكبار العلماء في الحقل النووي، وفي سيرة كلّ منهم ستجد تاريخًا حافلًا من الإنجازات التي أرفدت بلادهم بالمزيد من القوة والبنية المقتدرة على تحديًات العالم الغربي الإمبريالي.
في تصعيد خطير، استفاق العالم فجر يوم الجمعة على عدوان إسرائيلي واسع استهدف مواقع نووية ومقار عسكرية وأحياء سكنية في الجمهورية الاسلامية في إيران
عند كل استحقاق للتجديد لها، يتجدد الحديث حول دور قوات الامم المتحدة "اليونيفيل" في جنوب لبنان
درجت عادة إطلاق النار في الهواء، في لبنان؛ في مختلف المناسبات، في الأتراح والأفراح على حدّ سواء
منذ انطلاقتها، في العام 1982، استطاعت المقاومة في لبنان إرساء معادلات عسكرية وسياسية واجتماعية، نتيجة الخبرات التي راكمتها في مقارعتها للعدو الإسرائيلي، حتى فرضّت على الجميع تقديرها والتعامل معها على أنها قوة وازنة يحسب لها ألف حساب.
الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مباشر، استخدم في اجتياحه للبنان، في العام 1982، قوة عسكرية هائلة، تجاوزت المعايير كلها، فقد شارك في العملية نحو سبعين ألف جندي مدعومين بمئات الدبابات والطائرات
بات واضحًا لدى كثير من اللبنانيين والأوساط السياسية في لبنان أن البلاد مشرفة على الدخول في "كباش" سياسي بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام
تحوِّل التربية الأسريّة الواعية الإيمانَ إلى مشروع مجتمعيّ، وهنا تتداخل التربية الإيمانية مع التربية السياسية، فتُناقش قضايا الأمة، مثل تعبير عن الإيمان وتتغذّى معهما البصائر الدينيّة والسياسيّة.
بعد يوم واحد من صدور نتائج الانتخابات البلدية والاختيارية في الجنوب التي أثبت تمسك بيئة "الثنائي الشيعي" بخيار المقاومة
الواقع الانتخابي لا يخضع دومًا لهذا التلاعب. إذ إنّ صناديق الاقتراع، وإن شابها تشكيك، تُفصح أحيانًا عن إرادة جمعية صامتة تُفاجئ الجميع. وفي ظل هذه البيئة المعقّدة، عبّر الشارع، والذي قيل إنّه غاضب، بطريقة مختلفة. فصوّت للتاريخ، للرمزية، للهوية..
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد