عن عمر يناهز 99 عامًا، وبعد مسيرة فنية بدأها منذ العام 1948، غيّب الموت، يوم الاثنين، الفنان والملحن الإيراني أمين الله رشيدي (1925 - 2024).
أكدت ابنة الراحل، افسانه رشيدي خبر وفاة والدها، موضحة أنه "بناء على القرارات المتخذة سيتم التبرع بجثمان والدها إلى جامعة العلوم الطبية لإجراء الأبحاث العلمية عليه، ولذلك لن يكون هناك مراسم تشييع له".
رشيدي المولود في بلدة رواند في مدينة كاشان، تعرف على الموسيقى الإيرانية من خلال الاستماع إلى أسطوانات الغرامافون الموسيقية وأعمال فناني أربعينيات القرن العشرين.
بدأ التلحين والغناء في إذاعة إيران منذ العام 1948 وظل نشطًا في هذا المجال بشكل مستمر حتى اوائل العام 1966، وقام بتأليف أكثر من 120 أغنية. ومن بين أعماله الشهيرة: جان جهان (النفس والحياة)، أفسانه (أسطورة)، كل أفشان (الزهور)، جلوه عشق (مظهر الحب) واشك سبيده (دموع سبيده).
وكان رشيدي أيضًا من أوائل الفنانينن الإيرانيين الذين عرفوا الخط الموسيقي العالمي (نت).