علّق وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية على الاعتداء الصهيوني في البترون، وقال "أين تطبيق القرار 1701؟".
وقال حميّة في حديث لقناة الميادين، إنّه "في حال ثبت أنّ الاختطاف تم عبر الإنزال البحري، أين تطبيق القرار 1701؟".
وأكد أن "هناك تواصلًا مع اليونيفيل لكون الشواطئ اللبنانية مراقبة منها، فمهمة اليونيفيل هي مراقبة الشاطئ اللبناني بشكل دوري من الناقورة إلى العريضة".
وكانت أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن "الأجهزة الأمنية تحقق في حدث وقع في منطقة البترون فجر أمس، حيث قال شهود عيان إن قوة عسكرية لم تُعرَف هويتها نفّذت عملية إبرار (إنزال بحري) على شاطئ البترون، وانتقلت بكامل أسلحتها وعتادها إلى شاليه قريب من الشاطئ، حيث خطفت المواطن عماد أمهز واقتادته إلى الشاطئ، وغادرت بواسطة زوارق سريعة إلى عرض البحر".
إلى ذلك، أصدرت العلاقات الإعلامية في حزب الله بيانًا قالت فيه "دأبت قناة "الحدث" على نشر أخبار تنسبها إلى مصدر في حزب الله لا سيما فيما يتعلق اليوم بالاعتداء الصهيوني في منطقة البترون".
وأضاف البيان أنّ "سياستنا واضحة تمامًا سبق أن شرحناها وأكدنا عليها في بيانات سابقة، أنّه لا توجد مصادر في حزب الله أو مصادر مقربة من حزب الله، فضلًا أن تعطي هذه المصادر المزعومة معلومات إلى قناة "الحدث" وشقيقاتها المنخرطين بشكل سافر ومعادي في آلة الدعاية الصهيونية ضدّ مقاومتنا وشعبنا اللبناني".