أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها أن "العدو "الإسرائيلي" استهدف سيارة أثناء مرورها عند حاجز الأولي - صيدا ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة 3 عسكريين من عناصر الحاجز و4 من عناصر الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور".
الخارجية اللبنانية
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان بأشدّ العبارات استهداف "إسرائيل" لسيارة مدنية قرب حاجز الأولي التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا، ممّا أسفر عن إصابة خمسة جنود من الكتيبة الماليزية التابعة لليونيفيل وثلاثة جنود لبنانيين، إضافة إلى قتل ثلاثة مدنيين".
وأكدت أن "هذا الاعتداء يعكس إمعان "إسرائيل" في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش اللبناني والمدنيين، مما يشكل جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني".
وجدّدت الوزارة "تمسّك لبنان بالدور الحيوي لليونيفيل، وفق الولاية الممنوحة لها بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجيش اللبناني، في تعزيز الأمن والاستقرار على طول حدوده المعترف بها دوليا، خصوصا وسط استمرار التصعيد "الإسرائيلي" الذي يهدّد السلام الإقليمي".
كما دعت "المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، وتحميل "إسرائيل" المسؤولية"، مؤكدة "التزام لبنان القرار 1701(2006) وضرورة تطبيقه بشكل كامل ومتواز لضمان حماية قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والمدنيين وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة".