أجرى عدد من فاعليات عين إبل اتصالات مع مرجعيات دينية وعسكرية ودبلوماسية محلية وغربية، لمساعدتهم في العودة الآمنة إلى منازلهم بعد تهجير قسري دخل شهره الثالث عشر. ومن ضمن المراجعات، رسالة وجّهها منسق البلدة ومنسق قطاع بنت جبيل في حزب القوات اللبنانية جوزف سليمان إلى السفارة الأميركية في بيروت للاستفسار عن مصير مفاوضات وقف إطلاق النار.
ورغم أن معظم أهالي رميش المجاورة لا يزالون فيها، غادر معظم أهالي عين إبل بسبب الاشتباكات الدائرة في محيط البلدة. وبانتظار العودة الجماعية، عاد عدد من أبناء عين إبل الذين نزحوا إلى رميش المجاورة. كما عاد إلى رميش عدد من أبنائها بعد نزوحهم إلى بيروت. وفي اليومين الماضيين، دخلت إلى البلدتين قوافل تموين ومازوت، بعدما سُجّل هدوء على جبهة عين إبل ـ بنت جبيل لليوم الثالث على التوالي، إثر اشتباكات بين المقاومة وجنود العدو الإسرائيلي، انسحبت بعدها القوة المعادية من أطراف عين إبل إلى خلف الحدود.