شنت طائرات العدو الإسرائيلي غارة وحشية إستهدفت مبان مواجهة ومجاورة، كان من نتائجها تصدع مقر الإذاعة واصابته باضرار جسيمة، فيما نجا الزميلات والزملاء والطواقم التقنية والإدارية باعجوبة". وتعليقاً على الإعتداء على اللإعلام اعتبر مدير عام إذاعة "الرسالة"طلال حاطوم خلال تصريح له لقناة الميادين، أن "العدو يستهدف الإعلام بهدف إسكات صوت الحق الذي يفضح جرائمه"
وبدوره إتصل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي بمدير عام إذاعة " الرسالة" ، أمين سر نقابة الصحافة طلال حاطوم، مهنئا "بسلامته والعاملين والعاملين في الإذاعة.
وحيا القصيفي باسم مجلس نقابة المحررين، "صمود الإذاعة وثباتها على مواظبة أداء رسالتها في هذا الوقت العصيب الذي يشهد تماديا في الاجرام الاسرائيلي غير المحدود الذي لا يقيم وزنا لكل القوانين والمواثيق والعهود الاممية والدولية والإنسانية متمادية في حربه الابادية ضد لبنان واللبنانيين".
ومن جهتها أدانت العلاقات الإعلامية في حزب الله "الاستهداف الصهيوني المتعمّد لمبنى إذاعة الرسالة في الضاحية الجنوبية، وعبّرت عن تضامنها الكامل مع المؤسسة وإدارتها والعاملين فيها".
معتبرةً إنّ "هذا العدوان السافر وما قبله من استهداف للمؤسسات الإعلامية والصحافيين ليس إلا جزءًا من سلسلة الإرهاب الممنهج لإسكات الصوت المقاوم ومحاولة العدو البائسة لقمع الإعلام الحر من فلسطين إلى لبنان".
خالصةً إلى أنها "على ثقة أنّ هذا العدوان لن يُثني القنوات المقاومة والحرة والشريفة من مواصلة دورها ورسالتها في فضح جرائم العدو الإسرائيلي، ونُطالب جميع المؤسسات الإعلامية والتجمعات المهنية والنقابية والقانونية، الدولية والعربية، بإدانة هذا العدوان الصهيوني الصارخ وفضح الممارسات الإجرامية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق وسائل الإعلام والإعلاميين".