بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من بلدة شمع، أمس، سقطت قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم في باحة مقرّ قيادة القطاع الغربي والوحدة الإيطالية عند الأطراف الغربية للبلدة. وبحسب مصادر أمنية، فإن القذيفة الإسرائيلية التي لم تنفجر، كان هدفها «ترهيب الجنود والموظّفين الذين وقفوا يتفرّجون على استهداف المقاومة للجنود الإسرائيليين في مقام النبي شمعون والقلعة الأثرية المقابلة للمركز، وقاموا بتوثيقها بالتقاط الصور والفيديوهات». وإثر ذلك، تحدّث وزير الخارجية الإيطالي مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، محتجاً، واعتبر أن «الحادث غير مقبول». وقال الوزير أنطونيو تياني إن «ساعر أكّد له أنه سيتم إجراء تحقيق فوراً». وخلال الاشتباكات، سارت دورية تابعة للوحدة الفرنسية في محيط بلدة شمع حيث كان ينتشر جنود العدو، في توقيت استثنائي برغم الخطر المحدق بأفرادها. ولدى عودتها إلى الناقورة، تعرّضت لحادث سير على طريق عام شمع - البياضة. وبحسب بيان «اليونيفل»، قُتل جندي «حفظ سلام» فرنسي وجُرح ثلاثةٌ آخرون بانقلاب آليتهم. وعلمت «الأخبار» أن القتيل امرأة برتبة ضابط.