أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب أمين شري "ألاّ وجود لأي شخصية حزبية في المبنى المستهدف في بيروت"، وقال "هذا هو الاعتداء الثامن على بيروت، ولم يتم استهداف أيّ هدف عسكري في جميع هذه الاعتداءات".
كلام النائب شري جاء في حديث لقناة "الميادين"، عقب المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" في البسطة الفوقا في العاصمة بيروت فجرًا، حيث استفاقت الضاحية الجنوبية، صباح السبت 23 تشرين الثاني 2024، على وقع عدة غارات صهيونية استهدفت المنطقة المذكورة ومناطق أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، جاء فيه أن غارة العدو "الإسرائيلي" على البسطة الفوقا في بيروت أدت في حصيلة ثانية محدثة إلى استشهاد أحد عشر شخصًا، تحول بعضهم إلى أشلاء، جرى انتشال الكثير منها، وسيتم تحديد هوية أصحابها والعدد النهائي للشهداء بعد إجراء فحوص الحمض النووي، إضافة إلى إصابة ثلاثة وستين شخصًا بجروح.
ولا تزال أعمال رفع الأنقاض مستمرة.
وقد تفقد النائب أمين شري أهالي منطقة البسطة بعد المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني.