أعلن وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، وصول 9 من المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية إلى لبنان، نافياً دخول أي عنصر أمن في النظام السوري السابق.
وأكد مولوي، بعد اجتماع لمجلس الأمن الداخلي المركزي، أن لا «تحركات مقلقة» تجاه لبنان وأنّ كل الأجهزة الأمنية تتابع عملها والتعزيزات موجودة على الحدود «لمنع أي تطورات تؤثر على الداخل اللبناني».
وأشار إلى أنّ «التعليمات مشددة» لمنع «الدخول العشوائي» للسورييين إلى لبنان، موضحاً أنّ من يسمح له بالدخول هو من لديه إقامة شرعية في لبنان أو جواز سفر أجنبي أو إقامة أجنبية، كما يمكن الدخول ترانزيت بعد إظهار بطاقة سفر محجوزة.
ولفت وزير الداخلية إلى أنّ السوريين الذين دخلوا في الفترة السابقة هم أصحاب الإقامات القانونية وتتوفر فيهم الشروط وبلغ عددهم 8400 شخص، وأنّ الخارجين هم أكثر من الداخلين، متوقعاً «خروجاً أكثر» عند استقرار الوضع في سوريا.
وأعلن أنّ المعابر غير الشرعية مقفلة وهي بيد الجيش اللبناني، مؤكداً أنّ أي سوري ملاحق بتدابير وملفات قضائية لا يسمح بدخوله إلى لبنان.