أوراق سياسية

الوزير مصطفى بيرم: الصمود بوجه آلة القتل والتدمير، كبّد العدوّ مرارة الهزيمة

post-img

تكريمًا وتخليدًا للدماء الطاهرة وإحياء لذكراهم العطرة، أقام حزب الله احتفالًا تكريميًا لشهداء المقاومة الإسلامية في خلدة: السيد حسين مكي، الحاج عباس مسلماني، الدكتور علي رضا، الحاج علي الزين، الحاج محمد عبد اللطيف برو، محمد أحمد طفيلي، وذلك في قاعة عاشوراء في خلدة، بحضور وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور مصطفى بيرم، وعدد من الفعاليات والشخصيات السياسية والبلدية والاختيارية والاجتماعية، عوائل الشهداء، وحشد من الأهالي.

وقد افتتح الاحتفال بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، ثمّ تحدث الوزير بيرم فأكد أننا "كنّا في حرب ضروس لم نشهد مثلها، وقد اجتمع علينا كلّ مجرمي العالم من كلّ حدب وصوب بكلّ إعلامهم وتضليلهم وأسلحتهم، وكنا في معركة من سنخية مصاديق كربلاء، وخسرنا الأحبة، ودمرت البيوت، وخسرنا أيقونتنا وسيدنا وولينا المقدس ومن يسري في دماء شراييننا السيد المقدس السيد حسن نصر الله، ولكننا صمدنا وانتصرنا بفضل ثبات المجاهدين وتضحيات الشهداء".

وأشار الوزير بيرم إلى أن "الأعداء قد جمعوا لنا بوارجهم وطائراتهم وقنابلهم وأطنانهم وإجرامهم، وقيل لنا إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم، ولكن النتيجة كانت بأن قد زادهم إيمانًا، وليس أن المجاهدين فقط قد ثبتوا على الإيمان، وإنما ازداد إيمانهم، وتضاعف فيض إيمانهم، وقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله، وصدق الله ورسوله، وكان الصمود بوجه آلة القتل والتدمير، وتكبّد العدوّ مرارة الهزيمة، وكان الانتصار العظيم".

وبعد ذلك، تلا الشيخ حسن السموري السيرة الحسينية العطرة عن أرواح كلّ الشهداء.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد