نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام في لبنان الجنرال أرولدو لاثارو تأكيده أن "بلدة الخيام هي الوحيدة التي أخلتها "إسرائيل" وانتشر فيها الجيش اللبناني"، معربًا عن قلقه "من استمرار إطلاق النار والهدم من القوات الإسرائيلية في محيط الناقورة".
وأشار لاثارو إلى أن الوضع في المنطقة لا يزال مقلقًا، حيث تواصل القوات الإسرائيلية إطلاق النار والهدم، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني ويشكل تهديدًا للاستقرار في المناطق الحدودية.
ودعا رئيس البعثة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة للحد من التصعيد وحماية المدنيين في تلك المناطق.
وكانت قد أعلنت بلدية طيرحرفا في بيان، أن "قوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان باشرت في الأيام والساعات الأخيرة بفتح الطريق الواصلة بين بلدتي شمع وطيرحرفا، وذلك تسهيلاً لعمليات مرور آلياتها وولوج فرقها اللوجستية والهندسية".
وأوضحت أنه "حتى الساعة لا يمكن فتح المجال لدخول البلدة، وذلك نظرًا لوجود قوات الاحتلال واستمرار تواجدها في مراكز عدة داخل البلدة أو في محيطها، مما يعرض أمن العابرين وسلامتهم إلى خطر الاعتقال أو الاستهداف، وهناك شواهد عدة وحية في مختلف القرى ذات الصلة، خصوصا الحدودية منها".
وأكدت البلدية أنها "بالتنسيق مع الجيش اللبناني والجهات الرسمية المعنية ستقوم بإعلام الأهالي بتوقيت العودة وخطتها، فور توافر المعطيات الجديّة اللازمة"، مشيرة إلى أن "العودة الآمنة ستكون حصرًا، بمؤازرة قوة من الجيش اللبناني وفرق الدفاع المدني بعد التثبت من عدم وجود خطر ممكن، ومن دون ذلك قد تترتب نتائج غير محسوبة".