غزة بين النار والرماد: انعكاسات السيناريوهات المقبلة هل ينجو لبنان من مصير غزة؟
بين الانتظار والمجهول، غزة اليوم ليست فقط ساحة حرب، بل مرآة لواقع الشرق الأوسط بأكمله
جديد الموقع
بين الانتظار والمجهول، غزة اليوم ليست فقط ساحة حرب، بل مرآة لواقع الشرق الأوسط بأكمله
العدوان "الإسرائيلي" جاء هذه المرة ليخرق القرار الأممي 1701، واتفاق وقف إطلاق النار، كما أطاح بصورة لجنة الميكانيزم
لا يُقاس التحوّل الذي شهده الموقف اللبناني بمدى صرامة الردّ العسكري، بل بوضوح القرار السياسي الذي أعاد للدولة موقع المبادرة
حزب الله أعلن أنه يقف خلف الدولة والجيش انتشر على الحدود بعد التوغّل "الإسرائيلي" وإعدام مواطن لبناني
للمرة الأولى منذ فترة طويلة يسمع أبناء الجنوب موقفًا رئاسيًا بهذا الوضوح والحزم، بعد سنوات من شعور عام بأنّ الدولة تكتفي بالإدانة
قتل العدو لموظف ببلدية بليدا أدت الى حالة من الاستنكار طالت جميع لبنان بمواطنيه ومؤسساته واحزابه
ليس مستغربا أن تقوم أورتاغوس بمرافقة وزير الحرب "الإسرائيلي" بجولة على الحدود الجنوبية وأن تطلع على كيفية إعطائه الأوامر للجيش الصهيوني للاعتداء على الأراضي اللبنانية وقتل المواطنين
تتّجه الأوضاع على الجبهة الجنوبية نحو مرحلة أكثر تعقيدًا، مع تصاعد وتيرة الغارات "الإسرائيلية" وتوسع دائرة الأهداف
بعد حوالي سنة على تلك الحرب الشرسة، تقف المقاومة على سلاحها متأهبة لمواجهة العدو للدفاع عن الوطن
الحرب "الإسرائيلية" ما تزال مستبعدة لأسباب عدة، وأن الضغوط التي تمارس قد تترجم بتصعيد الاعتداءات، أما المفاوضات حول تطبيق القرار 1701
يستعد برنامج الغذاء العالمي لطلب تمويل "برنامج طوارئ" في لبنان مخصص للاستجابة لـ"أي حالة مفاجئة جديدة تتطلب توفير وجبات جاهزة"
عدّلت "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحرّرين" لائحة الأسرى الـ16 التي كانت معتمدة منذ حزيران الماضي
النقطة الأهم في مطالعة برّاك كانت في “أمر العمليات” الذي أعطاه لحلفاء واشنطن في لبنا
الحرب ليست حتمية لكنها أيضًا ليست مستحيلة مع استمرار المناورات والتهديدات
برّاك يهدّد والمُسيّرات تحلّق فوق بيروت والضاحية والقصر الجمهوري
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد