زحمة موفدين بلا ترجمة.. لبنان بين الشروط الثقيلة والمساعدات الغائبة!..
كثافة الموفدين لا تجد ترجمة على أرض الواقع وتبقى ممنوعة من الصرف إذ لم تُوقف العدوان "الإسرائيلي"
جديد الموقع
كثافة الموفدين لا تجد ترجمة على أرض الواقع وتبقى ممنوعة من الصرف إذ لم تُوقف العدوان "الإسرائيلي"
الخشية اليوم هي أن يكون التساهل والخضوع لإملاءات "إسرائيل" بات "عادة لبنانية"
بعد مرور عام على بدء عصر الوصاية الأميركية - السعودية الكاملة على لبنان، يقف البلد على مفترق طرق. إذ لا يوجد توافق فعلي على صيغة الحكم القائمة
إسرائيل" تعتبر الأسرى ورقة ضغط تفاوضية تسعى من خلالها الى تحقيق أهداف سياسية
بالرغم من كلّ الضغوط الدولية والإقليمية والاعتداءات المتواصلة، فإن موازين القوى في لبنان ما تزال عصية على أهداف "إسرائيل"
"الإنذار" هدفه تحقيق الضغط النفسي وتأليب الناس على المقاومة وتنفيذه هو جريمة حرب
بعدما جرّب اللبنانيون كلّ أشكال الوصاية، بات السؤال الذي لا مفرّ منه: هل يستطيعون فعلًا العيش بلا وصيّ؟
الموقف اللبناني واضح: لا مفاوضات سلام مع "إسرائيل" قطعًا، ولا مفاوضات مباشرة؛
خلت "Oracle" في سلسلة طويلة من العقود العسكرية والأمنية مع جيش الاحتلال ووزارة الأمن
ترامب مقتنع انه حان الوقت للاستفادة من نتائج الحروب سياسيًّا في المنطقة بعدما انخرطت فيها واشنطن على نحو مباشر ولا داع لاستئناف القتال
كلام الرئيس عون معطوفا على الاعتداءات من شأنه أن يفضح النوايا "الإسرائيلية" التي اختبرها بتعيين السفير سيمون كرم
العبرة في الخطوة اللبنانية تبقى في ما إذا كانت "إسرائيل" ستقيم وزنًا لها أم أنها ستمارس الخدعة من جديد
ممثلو الوزارات أكدوا أنهم لم يباشروا بأخذ احتياطات للحرب ولم يتلقوا من الحكومة طلبًا بذلك
لبنان يدخل المفاوضات وهو مُطالَب أولاً بالتخلّي عن ورقة المقاومة ويدير مفاوضاته شخص يتوافق تماماً مع المعايير الأميركية والسعودية وحتى الإسرائيلية
البابا بفعل دالّته على المسيحيين في لبنان قد يستطيع تهدئة الرؤوس الحامية من اليمين الانعزالي
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد