خصخصة مُقنّعة وعودة إلى زمن الهدر: وزير الاتصالات يستعجل تدمير القطاع
يستعجل وزير الاتصالات شارل الحاج خصخصة قطاع الاتصالات
جديد الموقع
يستعجل وزير الاتصالات شارل الحاج خصخصة قطاع الاتصالات
أعلنت الهيئة المنظمة للاتصالات أنّها ستركز على إنشاء الإطار التنظيمي اللازم لتعزيز الابتكار وتعزيز المنافسة وتحسين الخدمات للمواطنين والشركات.
فعلها مجلس الوزراء، وضرب بعرض الحائط قانون الاتصالات وقانون الشراء العام والتقارير الأمنية التي أبدت خشيتها من استجرار الإنترنت من خارج وزارة الاتصالات
يناقش مجلس الوزراء يوم الخميس بند «ستارلينك»، الذي يستميت وزير الاتصالات للترخيص لها، قبل ولادة الهيئة الناظمة للاتصالات، التي سيُعيّن رئيسها في نفس الجلسة
يتعامل وزير الاتصالات شارل الحاج مع ملف الترخيص والتعاقد مع شركة «ستارلينك» بإصرار منقطع النظير. رغم مخالفة المسار برمّته، «من ألفه إلى يائه»، للقوانين المرعية الإجراء
تحت الضغط الأميركي، يناقش مجلس الوزراء اليوم مرسوم الترخيص لـ«شركة ستارلينك - لبنان»، والذي أوصت لجنة الإعلام النيابية برفضه لما يعتريه من شوائب أمنية وقانونية
يسارع وزير الاتصالات شارل الحاج الخطى نحو خصخصة قطاع الاتصالات، لكنّ استعجاله يدفعه للاصطدام بمطبّات تقنيّة وقانونية.
يُعوِّل وزير الاتصالات على تَلهِّي الوزراء اليوم بموضوع سلاح حزب الله، لتمرير مرسوم الترخيص لـ«شركة ستارلينك لبنان»
بدءاً من الغد ستعتمد شركة «تاتش» باقات جديدة تجبر المُشترك على شراء سعاتٍ أكثر من استهلاكه، وتالياً دفع أموالٍ إضافية لقاء حصوله على خدمة الإنترنت
من غير الواضح لماذا يتعامل وزير الاتصالات شارل الحاج مع مزوّدي خدمة الإنترنت بواسطة الأقمار الاصطناعية باعتبار أنهم زبائن محتملون للقطاع.
يجيب المطلعون على هذا الأمر بأنه يبتغي
يسارع وزير الاتصالات شارل الحاج في الخطى نحو إعطاء «ستارلينك» ترخيصاً للعمل في لبنان.
يعاني اللبنانيون منذ سنوات طويلة من بطء الإنترنت وارتفاع كلفته مقارنة بجودته
وفقاً لمنطق الخصخصة البخسة، ثمة سعي واضح من المسؤولين عن قطاع الاتصالات إلى منح شركة «ستارلينك» ترخيصاً سيكون له وقع مزلزل في السوق
يخوض موظفو أوجيرو معركة شرسة مع وزارة الاتصالات للحفاظ على ديمومة عملهم وحفظ حقوق تعويضاتهم
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد