صحافيو غزة في الإعلام الغربي... كما لو أنهم ضحايا حرب غامضة
لا يمكن قراءة استهداف الصحافيين والمسعفين في غزة بوصفها حدثًا عابرًا أو خطأ مأساويًا، بل إنه جزء من بنية العنف التي تسعى إلى كسر أدوات الشهادة وتحييد من ينقلون الحقيقة. فبينما تتواطأ المؤسسات الإعلامية الكبرى عبر لغة تعاقدية باردة تنزع الضحايا من انتمائهم المهني.