استشهاد المصور محمد الطناني في قصف إسرائيلي على جباليا
منذ الأسبوع الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي من عملياته ضد جباليا ومخيمها للاجئين، بما يشمل فرض حصار بري وارتكاب مجازر بحق المدنيين، وتوسيع عمليات نسف المنازل والتهجير القسري للسكان>
جديد الموقع
منذ الأسبوع الماضي، صعّد الجيش الإسرائيلي من عملياته ضد جباليا ومخيمها للاجئين، بما يشمل فرض حصار بري وارتكاب مجازر بحق المدنيين، وتوسيع عمليات نسف المنازل والتهجير القسري للسكان>
قالت الرئيسة التنفيذية للجنة حماية الصحافيين جودي غينسبيرغ إنه: "على الرغم من وجود أدلة مفصلة على ارتكاب جريمة حرب، وبعد عام من الهجوم، واجهت إسرائيل صفر مساءلة لاستهداف صحافيين".
كانت تسرد روايات الناس، ونجحت في إعلاء الأصوات الفلسطينية، التي تعكس روح الشعب الفلسطيني، وتحدّيه للظلم، وسعيه إلى الحرية، وشجاعته في القول والفعل. في عداد الموت، العديني هي الصحافية الرقم 174 التي قتلتها "إسرائيل".
ستصدر الكاتبة والصحافية الفلسطينية بلستيا العقاد كتابًا يسرد الحياة في غزة في ظل الأيام الـ45 الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، الذي خلّف حتى حدود، يوم الأربعاء الفائت، 41495 شهيدًا و96006 إصابات، معظمهم أطفال ونساء، مع دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين. ويتوفّر الكتاب للطلب المسبق الآن قبل نشره العام المقبل 2025.
فاز تقرير "أنا بيسان من غزة وما زلت على قيد الحياة" للصحافية الفلسطينية بيسان عودة بجائزة إيمي للأخبار والأفلام الوثائقية، يوم الأربعاء الفائت، على الرغم من دعوات سابقة لإلغاء ترشيحها وجّهها داعمون للاحتلال إلى القائمين على حفل الجوائز.
تقدّمت منظمة مراسلون بلا حدود بشكوى جديدة، يوم الاثنين، أمام المحكمة الجنائية الدولية، هي الرابعة خلال عام، بهدف التحقيق في جرائم إسرائيل ضد الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وقالت "مراسلون بلا حدود" إنّ غزة تحوّلت إلى "مقبرة للصحافيين"، مشيرةً إلى استشهاد أكثر من 130 صحافيًا منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، فيما تشير أرقام مكتب الإعلام الحكومي في القطاع إلى وصول العدد إلى 173 صحافيًا شهيدًا.
ما بين اكتمال العمل الميداني على كتاب «الإبادة الصحافية» وتجهيزه للنشر زاد عدد الصحافيين الشهداء في قطاع غزة نحو 19 شهيدا، فعدد الشهداء وصل إلى 146 شهيدا بعد أن كان 127شهيدا، وما بين نشر الكتاب وإطلاقه تصاعد العدد ليصل إلى 172 شهيدا؛ بحسب مكتب الإعلام الحكومي.
حصلت الصحافية الفلسطينية شروق العيلة على الجائزة الدولية لحرية الصحافة لعام 2024 مع ثلاث صحافيات أخريات هنّ الروسية ــ الأميركية ألسو كورماشيفا، والغواتيمالية كيمي دي ليون، والنيجيرية سميرة سابو.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس الماضي، الصحافي الفلسطيني مجاهد السعدي بعد اقتحام منزله في مدينة جنين شمال الضفة الغربية والاعتداء عليه بالضرب. وأوضح شقيقه أمجد السعدي أن الاقتحام تم في حوالي الساعة الثانية والنصف فجرًا، حين اقتربت سيارة مدنية لا تحمل لوحات مرورية من محيط منزل مجاهد، الكائن في منطقة حرش السعادة غرب جنين. وبعد بضع دقائق انسحبت السيارة، ليتبعها دخول عدد من الآليات العسكرية التابعة لقوات الاحتلال التي طوقت المنطقة بالكامل.
رفض جهاز المخابرات الفلسطيني، الأسبوع الماضي، قرار محكمة صلح نابلس شمالي الضفة الغربية، بالإفراج عن الصحافي أحمد بيتاوي بعد يوم من صدور القرار. وقال المحامي إبراهيم العامر وكيل الصحافي أحمد بيتاوي في تصريح صحافي: "لقد أصدرت محكمة صلح نابلس قرارًا بالإفراج عن الصحافي بيتاوي، لكن المخابرات الفلسطينية رفضت تنفيذ القرار، وهذا غير قانوني".
يعاني الصحافيون الفلسطينيون خلال اعتقالهم، حالهم حال كل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تجارب قاسية يكشفون عن فظاعتها بعد تحريرهم، علمًا أن وحشية الاحتلال بحقهم تزداد حدتها منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتحديدًا في غزة، حيث استشهد أكثر من 150 صحافيًا وعاملًا في المجال الإعلامي، وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد