سوريا «بالغلط»... على هواء إسرائيلي!
على وسائل التواصل الاجتماعي، انهالت التعليقات المنتقدة، ورأى كثيرون أن هذا الظهور هو «هدية» سياسية مقدمة للإدارة الأميركية الجديدة، بعد قبول ترامب الاجتماع مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
جديد الموقع
على وسائل التواصل الاجتماعي، انهالت التعليقات المنتقدة، ورأى كثيرون أن هذا الظهور هو «هدية» سياسية مقدمة للإدارة الأميركية الجديدة، بعد قبول ترامب الاجتماع مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
لم تعد الحريات الشخصية في سوريا شأنًا خاصًا بأصحابها، بل صارت مساحات مستباحة يحق لأي جهة أمنية أو ممثلين لها «بعلمها أو من دون علمها» التدخل فيها وفرض وصايتها.
قال وزير الإعلام حمزة المصطفى، في تغريدة له على منصة إكس، إنها: "لحظة عاطفية كبيرة بانطلاق قناة الإخبارية السورية برؤية جديدة من عاصمتنا دمشق. جهود كبيرة بذلها الفريق على مدار شهور لتجاوز التحديات والصعوبات المختلفة.
من بين أربع قنوات فضائية كانت تمثل التلفزيون الرسمي السوري، لم يُكتب الاستمرار سوى لقناة «الإخبارية»، في إشارة رمزية إلى رغبة السلطات الجديدة في التركيز على البعد السياسي والإخباري في مرحلة ما بعد النظام السابق.
مع بدء العد التنازلي لليوم (25 أيار/ مايو) الذي أعلنت عنه وزارة الإعلام السورية عن إعادة إطلاق قناة «الإخبارية» الرسمية، ما يزال السؤال عن وجود النساء حاضرًا، منذ أول يوم لاستلام الإدارة السورية الجديدة.
وصف مروان عدوان عبر حسابه على فايسبوك القرار بالقول «قفزة هائلة إلى الوراء»، مشيرًا إلى أنّه «في الوقت الذي تتجه فيه معظم الدول العربية نحو تخفيف إجراءات الرقابة، فإنّ أحد أول قرارات وزارة الإعلام الجديدة هو فرض رقابة مسبقة على الكتب
لم يتطرق تقرير المجلة الأميركية إلى استمرار تصنيف الشرع وفصيله على قوائم الإرهاب، مكتفيًا بطرح تساؤل عما إذا كان الشرع إسلاميًا متطرفًا لا تعدو مواقفه المعتدلة أن تكون مجرد حيل لتحقيق مكاسب سياسية مؤقتة، أم أنه سياسي براغماتي استغل الجماعات المتطرفة للوصول إلى السلطة.
حقّق الفيديو الذي يظهر السيدة وهي تصرخ بوجه مقاتل شيشاني تدخّل في خصوصياتها وحاول تعنيفها، انتشارًا واسعًا وتأييدًا من النساء، خصوصًا أنّها لم تكتف بالرد عليه، وعدم السكوت عن تصرفاته العدائية.
من صندوق التهم الجاهزة الذي تستخدمه الإدارة السورية الجديدة إذا ما أرادت اعتقال أو تصفية من لا يروق لنهجها، خرجت تهمة «مفتي البراميل» لتلتصق بالمفتي السابق في نظام بشار الأسد، أحمد بدر الدين حسون، وتتم ملاحقته على أساسها، وصولًا إلى تكبيل يديه، وعصب عينيه، في مطار دمشق الدولي، قبل اقتياده إلى جهة مجهولة.
في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، كانت «سي إن إن» تقدم الشرع بوجهه الجديد، رجل الدولة الذي خلع قناع أبو محمد الجولاني ليتبنى خطابًا دوليًا أكثر تهذيبًا. أما الآن، فقد أصبح نظامه الجديد فجأةً مصدر قلق بالغ للغرب
إن كنت إنسانا سويًا؛ فستقدر أن تفرق بين معسكر الحق ومعسكر الباطل، وسيبدو أمامك جليًا من هو الظالم ومن هو المظلوم؟ لقد اكتشفنا كما أثبتت لنا الوقائع مرارا أن الأمر ليس له علاقة بالدين ولا النوع ولا الانتماء، ولا حتى من أي دولةٍ أنت.. حتى لو كنت نصرانيا أو مجوسيا.!
متى بثت «الجزيرة» مداخلات مراسليها من داخل الأحياء المقتحمة؟
لفتت التعليقات إلى أنّ الدبس التي عيّنها الرئيس السوري محمد الجولاني، استغلت الضحايا الذين سقطوا أيام النظام السوري السابق، لتسويغ الجرائم الحالية. وأشارت إلى أنّ الدبس المعروفة بمواقفها الطائفية، استهزأت من معارضي الجرائم واصفةً إياهم بأنهم «مرهفو الإحساس»، بدلالة واضحة على الحقد الذي يفوح من تغريدتها.
لماذا هذه المناطق بالذات ؟ فقط لأن بشار الأسد ينتمي إلى طائفة الأقلية فيها؟
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد