قصة قصيرة: قطار اليهود
مسح المراقب عرقه بالرغم من برودة الطقس، ووصل إلى المقصورة الخامسة. وجد مجموعة من المتدينين يضعون القبعات الصغيرة على وسط رؤوسهم، ويحملون كتابهم المقدّس.
جديد الموقع
مسح المراقب عرقه بالرغم من برودة الطقس، ووصل إلى المقصورة الخامسة. وجد مجموعة من المتدينين يضعون القبعات الصغيرة على وسط رؤوسهم، ويحملون كتابهم المقدّس.
جذوةُ الحقِّ هي المُنتصرة رغمَ أنيابِ الشُّرور القذرة في صراعٍ أزليٍّ دائمٍ مذ تذوَّقنا ثٍمارَ الشجرة
- ثمن الصورة يختلف باختلاف الموقع، ففي المكان المطلّ مثل مارون الراس (تاج الراس) وكفر كلا واللبونة أغلى بكثير. - غريب غباء هؤلاء العتاة المرضى الحاقدين الذين لا يتعلّمون من تجاربهم السابقة؛ حيث سقط لهم العديد من القتلى من أجل رفع العلم في بنت جبيل وفشلوا.
- "سيصل عواؤهم إلى قبرص" وأخبرك أنّني أنتظر اتصالًا من صديقنا عماد المقيم الآن في اليونان ،لعلّ عويل تلك الكلاب المسعورة يصل إلى هناك. - ابشر؛ ساعات قليلة وتلوي هذه الكلاب الشاردة أذنابها، وتنسحب ذليلة مهزومةً أمام أسود الميادين- بإذن الله- المسالة صبر ساعات قليلة.
كما نصحت هان كانغ والدها بعدم إقامة مأدبة احتفالية في المدرسة الأدبية. وتحرص الكاتبة على البقاء بعيدا عن الأضواء. وتابعت الكاتبة قائلة لأبيها: "لم تمنحني الأكاديمية السويدية هذه الجائزة للاستمتاع بها، بل لكي أحافظ على صفاء ذهني".
يا “غزّة” البأس يا عزّ الفلسطيني أكبرتُ شعبك إجلالًا بما صنعوا
حاشا لمِثلِكَ أن يموتَ بِداءِ فوق الفِراشِ كمِيتَةِ الجُبناءِ ما جئتَ إلا كي تعيشَ مُخلَّدًا في الأنبياءِ وحضرةِ الشهداءِ
إن طوفان الأقصى ليس محض عمل عسكري فحسب، بل هو يقظة وطوفان وجداني وعمل فدائي حضاري، يستنهض التاريخ والهمم، ويعزف على أوتار الحنين إلى التراب المقدس، ويتجاهل جبروت السياسة العالمية وعجرفة السياسيين، إنه ملحمة العصر التي تسطر في صفحة التاريخ خلود الروح الإنسانية المتوثبة لنيل حريتها ولي ذراع غاصبها ومحتلها.
سلامٌ عليكم في الجنوب والشمال والبقاع وجبل لبنان وبيروت والضاحية وفي كُلِّ جهاتِ الكون، وفي كُلِّ بُقعَةِ أرضٍ قَبَّلَت نِعالَكُم وحَضَنَتكُم بعطفٍ وكبرياء. لقد سطرّتم ملاحم البطولة حتى صرتم، كما كنتم، أسود الوغى وأبطال القتال، وكلّ ما عداكم أنصافُ أرقامٍ، وأصفارٌ بلا أوزان.
رشاد أكبر من نعي ورثاء وصورة تجمعنا، إنه الأب الروحي، البوصلة التي لم تنحرف عن فلسطين».
في ظل الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان وبقاعه وسقوط مئات الضحايا والجرحى مع موجة نزوح واسعة بقاعًا وجنوبًا، توجهت السيدة فيروز برسالة دعم وحبّ إلى وطنها لبنان "لبنان الكرامة والشعب العنيد".
«مفتاح كمال»، عنوان كتاب جديد سيكون متوافرًا في الأسواق، بدءًا من 29 الشهر الجاري، تأليف رِفْق عبيد، ورسومات صوفيا سليمان. مولود آخر تضمه المؤلفة إلى قائمة كتبها، يتصف بالجرأة في إيصال قضية فلسطين للأطفال. موضوع الكتاب الجديد مفتاح العودة الفلسطيني، والذي بات رمزًا لقضية وشعب هو الوحيد في العالم المطرود من أرضه. والوطن الوحيد في العالم الذي يرزح حتى اللحظة تحت نير استعمار استيطاني إحلالي.
ننام على حقائب النزوح لا على وسائد. ■ ■ ■ يعادل النزوح أحياناً دويّ الصواريخ، كل ما في الأمر أن لديه طريقة أخرى لقتلنا.
توفي الكاتب والروائي اللبناني الياس خوري أمس عن 76 عامًا، بعد مسيرة طويلة جعلته أحد ألمع الروائيين العرب وأبرز المفكرين المناصرين للقضية الفلسطينية.
مرّ عامان يا «شمس» منذ طعننا الموت برحيلك طعنته المرّة، ذلك الموت الذي روّضتَه في القصائد والمراثي حتى خلناه صديقًا، يزورنا في ضباب القرى الجنوبية مختلطًا بالدخان والدم الذي يسيل مع ميازيب الأزقة في الشتاء، ويلبس ثوب امرأة أنيقة في مجالس العزاء حيث تدور النساء العامليات بسدور الورد فوق الشَعر المسبل ومراثيهنّ الجميلة الزرقاء، وحسينهنّ يقوم كل عام من ذلك الموت المروَّض يرمي الدبابة بصاروخ الكورنيت والمسيّرة الانقضاضية عند سهل الخيام ووادي الحجير ومرج بني عامر في الجليل..
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد