بعد عام على حرب الإبادة... أين روايتنا؟
في العالم العربي، ولدى الفلسطينيين، هناك مواهب سينمائية أنجزت أفلامًا فنية بالغة الحِرفية والفنية والمصداقية، قادرة على سرد أبلغ القصص والملاحم الإنسانية، وأهوال ما حدث ويحدث، وتحويلها إلى دراما راقية. هناك، في مختلف جوانب الصناعة، من لديه موهبة وخبرة وقدرة على إنجاز الكثير المبهر، وإنْ أنجز هذا على عجل، ولم يكن مكتمل الجوانب: أليس المهمّ الوجود بحدّ ذاته، في هذه الظروف، وإظهار روايتنا في مقابل رواية الآخر وما يُقدّمه؟