بداية غير مشجعة.. تعيين حاكم المركزي بالتصويت يكرّس الخلافات!..
في العادة لا يلجأ مجلس الوزراء إلى التصويت على التعيينات أو القرارات التي يتخذها، حرصا منه على التضامن الوزاري وعلى عدم إظهار الإنقسامات أو الإصطفافات السياسية داخله
في العادة لا يلجأ مجلس الوزراء إلى التصويت على التعيينات أو القرارات التي يتخذها، حرصا منه على التضامن الوزاري وعلى عدم إظهار الإنقسامات أو الإصطفافات السياسية داخله
«تأسيس لأزمة طويلة» هي خُلاصة نهار أمس بعدما انتقلت المعركة على اسم حاكم مصرف لبنان إلى مرحلة التهديدات المبطّنة والمتبادلة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة
نظرية الـ 100 يوم الأولى لا تنطبق على العهد الجديد، ولا على الحكومة الجديدة
الإصرار الأميركي - السعودي - الإسرائيلي على التحكّم بكل مجريات الأمور في لبنان، بدأ يطاول كل المفاصل المتعلقة بالدولة وإنتاج السلطة
تتخبط حكومة الرئيس نواف سلام بين تلبية مطالب الخارج وبين الواقع اللبناني القائم على التوازنات السياسية والكثير من الحساسيات الطائفية والمذهبية
منذ أن تمّ تكليفه برئاسة الحكومة والرئيس نواف سلام يحرص على إعتماد الشعارات السياسية الرنانة وطرح عناوين: “الشفافية والكفاءة والجدارة ووحدة المعايير”
دعكم من جلسات مجلس النواب ليس في الأمر إهانة لأي من النواب أو وزراء الحكومة لكن ما يحصل على مستوى تركيبة السلطات في لبنان ليس فيه جديد لجهة آليات الحكم الجديد فيه مرتبط بالوجوه التي حلّت في مراكز الحكم الرئيسية فحسب
بعدَ فشلهم في إقصاء حزب الله ومنع الثنائي الشيعي من المشاركة في الحكومة وانشغالهم بإطلاق تهديدات حول ارتدادات ذلك على الداخل
أربع تحديّات رئيسية ستواجه حكومة القاضي نوّاف سلام خلال الأيّام المتبقية من شهر شباط الجاري
ليس من باب الخيال محاولة استبعاد الثنائي الشيعي من التشكيلة الحكومية، وإكمال محاصرته خارجيًا بمحاصرة داخلية من خلال فرض وزراء الشيعة من خارج إطار الثنائي، تلبيةً لرغبة أميركية
عندما كان رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مجتمعًا مع الرئيس المكّلف نواف سلام في حضور الرئيس نبيه بري بصفته رئيسًا لمجلس النواب من جهة وأيضًا بصفته "الأخ الأكبر" لـ"حزب الله" كان الاعلاميون ينتظرون في الباحة الداخلية للقصر الجمهوري وكانوا يعتقدون أن التشكيلة الحكومية ستعلن بين لحظة وأخرى
ثمّة حيرة واضحة لدى غالبية القوى السياسية والشخصيات التي تتعامل مع نواف سلام ليس واضحاً من يُصدِّقُه القول، كما ليس واضحاً من يبدو أن سلام نفسه يثق به حتى يصارحه بكل أفكاره
سألت صديقاً قديماً لرئيس الحكومة المكلّف نوّاف سلام، وهو رجل خبير بالسياسة وأهلها داخل الحدود وخارجها، عن رأيه في مآلات تشكيل الحكومة والمشاكل التي تعترض ولادتها،
انقسام بين "التغييريّين" والغضب "التشريني" ينفجر في وجه سلام
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد