من غزّة إلى لاهاي.. نواف سلام شاهد زور على الإبادة
سلام يرفع لواء العدالة الدولية، لكنَّ سجلَّه وتاريخه "النضالي" في أروقة الأمم لم يُدوَّن فيه ما يشرّف المرء
جديد الموقع
سلام يرفع لواء العدالة الدولية، لكنَّ سجلَّه وتاريخه "النضالي" في أروقة الأمم لم يُدوَّن فيه ما يشرّف المرء
بات واضحًا لدى كثير من اللبنانيين والأوساط السياسية في لبنان أن البلاد مشرفة على الدخول في "كباش" سياسي بين حزب الله ورئيس الحكومة نواف سلام
يحرق رئيس الحكومة نواف سلام المراحل، وكأن في أجندته السياسية برنامج عمل بمواقيت محددة يُفترض أن يُنفذه تباعا
في حالة نواف سلام، ليس هناك ما يسمح باستخدام تعبير "لوهلة أولى" فالرجل، لا تنطبق عليه معايير الرّؤساء التقليديين للحكومة
لمْ يعُد رئيس الحكومة نواف سلام يوفّر فرصة لبيع مواقف إلى الأميركيين والخليج، من دون الأخذ في الاعتبار المخاطِر الكبرى التي تُحدِق بلبنان
ثمّة من يحلو له القول إن الحرب الصهيونية الأخيرة أدخلت لبنان في مرحلة من اختلال التوازن كليًا لمصلحة القوى المعادية للمقاومة
في العادة لا يلجأ مجلس الوزراء إلى التصويت على التعيينات أو القرارات التي يتخذها، حرصا منه على التضامن الوزاري وعلى عدم إظهار الإنقسامات أو الإصطفافات السياسية داخله
«تأسيس لأزمة طويلة» هي خُلاصة نهار أمس بعدما انتقلت المعركة على اسم حاكم مصرف لبنان إلى مرحلة التهديدات المبطّنة والمتبادلة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة
نظرية الـ 100 يوم الأولى لا تنطبق على العهد الجديد، ولا على الحكومة الجديدة
الإصرار الأميركي - السعودي - الإسرائيلي على التحكّم بكل مجريات الأمور في لبنان، بدأ يطاول كل المفاصل المتعلقة بالدولة وإنتاج السلطة
تتخبط حكومة الرئيس نواف سلام بين تلبية مطالب الخارج وبين الواقع اللبناني القائم على التوازنات السياسية والكثير من الحساسيات الطائفية والمذهبية
منذ أن تمّ تكليفه برئاسة الحكومة والرئيس نواف سلام يحرص على إعتماد الشعارات السياسية الرنانة وطرح عناوين: “الشفافية والكفاءة والجدارة ووحدة المعايير”
دعكم من جلسات مجلس النواب ليس في الأمر إهانة لأي من النواب أو وزراء الحكومة لكن ما يحصل على مستوى تركيبة السلطات في لبنان ليس فيه جديد لجهة آليات الحكم الجديد فيه مرتبط بالوجوه التي حلّت في مراكز الحكم الرئيسية فحسب
بعدَ فشلهم في إقصاء حزب الله ومنع الثنائي الشيعي من المشاركة في الحكومة وانشغالهم بإطلاق تهديدات حول ارتدادات ذلك على الداخل
أربع تحديّات رئيسية ستواجه حكومة القاضي نوّاف سلام خلال الأيّام المتبقية من شهر شباط الجاري
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد