«إسرائيل الكبرى» و«منطقتنا القويّة»
تضرب هذه الاستراتيجية بجذورها في الآفاق الشيطانية لـ«إسرائيل الكبرى»؛ خطّة توسّعية تبحث عن تثبيت إسرائيل كسلطة لا منازع لها في المنطقة وجعل جميع البلدان الجارة تطيعها وترضخ لإرادتها
جديد الموقع
تضرب هذه الاستراتيجية بجذورها في الآفاق الشيطانية لـ«إسرائيل الكبرى»؛ خطّة توسّعية تبحث عن تثبيت إسرائيل كسلطة لا منازع لها في المنطقة وجعل جميع البلدان الجارة تطيعها وترضخ لإرادتها
تدور الأحداث حول جهود إيران لمواجهة التهديدات عبر تطوير قدراتها الصاروخية، إذ يسرق أعداء إيران أجزاء رئيسية من الصواريخ الإيرانية بهدف منع تطوير الصواريخ في البلاد، ويُكلَّف فريقٌ من الخبراء والقوات الإيرانية بإصلاح هذه المشكلة.
تتزامن زيارة مارتيني والخميس مع زيارة أئمة ومشايخ عرب من أوروبا، التقوا رئيس كيان الاحتلال ولا يلتفتون إلى التاريخ الطويل من الجرائم والاعتداءات الإسرائيلية في المنطقة، ويرون أن فرص التسوية الإقليمية تعزّزت بعد العدوان الإسرائيلي على إيران أخيرًا.
لقد طوّرت إيران مقاومة عسكرية وثقافية ضد الغزوات، حيث حافظت على لغتها الفارسية وتراثها الثقافي رغم كل التحدّيات
هذه الساعة مبرمجة إلكترونيًا على عدّ عكسي للزمن
لم يعلّق الإعلام الإسرائيلي أنذاك؛ على ما بشر به الإمام الخامنئي؛ فأسرّها "الإسرائيليون" في نفوسهم؛ حتى جاء يوم عدوانهم على الجمهورية؛ فأرادوا كسر اعتزاز الشعب الإيراني بقائده وتقديره له بتدمير هيكل الساعة الرقمية
الرئيس ترامب لم يتأخر في الرد، فوصف الصحافية ناتاشا بيرتراند بأنها «تكذب »، مطالبًا بطردها «كما يُطرد الكلب»، واتّهمها بـ «تشويه صورة الطيارين الوطنيين» الذين نفّذوا الضربة
قرابة نصف قرن، والاستكبار العالمي يعمل على اسقاط الدولة الإيرانية الصاعدة المناهضة للهيمنة الغربية . وأوضح مقاربة على ذلك؛ تصريح المستشار الألماني بأن "إسرائيل" تقوم حاليا بـ"العمل القذر" نيابة عن الغرب.
حين تتحوّل أدوات الهيمنة إلى محرّكٍ للوعي، وتتحوّل الجدران إلى منابر، ويصبح الحصار بوابة لعبور الأحرار إلى التاريخ، فلا بدّ أن الإرادة التي لا تُكسر والصمود الذي لا يلين، هما البوصلة الحقيقية التي تفتح الطريق نحو الانتصار.
بعد الحرب على إيران، ورؤية الصورة واضحة من إسرائيل، بعد ضرب أبنية في مدنها الكبرى، وفي درّة التاج (تل أبيب)، إنّ فعلًا جديدًا سيخرج من إسرائيل والغرب معًا، لإعادة «ترويض» وعي المنطقة الذي اشتغلوا عليه بالنار على مدى العامين السابقين.
خلال العدوان الإسرائيلي، 13 حزيران (يونيو)، قُتلت التشكيلية البارزة منصورة عليخاني، وشاعرة شابة تدعى بارنيا عباسي في أحد الاعتداءات الإسرائيلية، ولكنّ اسميهما مرّا في الأخبار من دون أن يستوقفا الرأي العام العالمي، وكأن المرأة الإيرانية لا تثير التعاطف إلا حين تصرخ ضد حكومتها،
المشروع النبوي الذي التزمته الثورة الإسلامية على تقاطع مع المشروع النووي من زاوية الإرادة والكرامة والدفاع عن الحق ورفض المذلة
تظاهروا؛ ولكنّهم لم يُطالبوا بإسقاط النظام، بل على العكس عمدوا إلى الانضمام تحت لوائه وتظاهروا بالملايين ليعلنوا وقوفهم متّحدين في وجه الأعداء.
وسط هذا كله؛ لا يمكن فهم ثبات محور المقاومة ولا التماسك في خياراته، من دون الإشارة إلى مركز القرار الأعلى في طهران.. إذ كل ما نشهده من صمودٍ وإعادة بناءٍ للردع هو ببصيرة ذاك الرجل الثمانيني في طهران.
لقد سجّلت "إيران الدولة الثوريّة" أن يد المقاومة هي العليا، وهي تدرك أن الحرب لمّا تنتهِ بعد، وأن أشكالًا وتحدّيات أخرى تنتظرها وجبهة المقاومة، وأن العدو لا يؤمن جانبه.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد