فن المقاومة.. الغرافيك والشعر في معركة الحقيقة
"فن المقاومة: رسومات احتجاجية وشعرٌ لفلسطين" كتاب ثنائيّ اللغة حرّرتْه الفنانة والناشطة الأميركية. س. أ. باكمان، وصدر بالإنكليزية والعربية في أميركا .
جديد الموقع
"فن المقاومة: رسومات احتجاجية وشعرٌ لفلسطين" كتاب ثنائيّ اللغة حرّرتْه الفنانة والناشطة الأميركية. س. أ. باكمان، وصدر بالإنكليزية والعربية في أميركا .
يُعيد المعرض القيمة للملصق الفلسطيني بوصفه أحد أبرز أشكال المقاومة البصرية منذ ستينيات القرن الماضي.
في مبادرة فنية غير مألوفة في زمن الإبادة الجماعية، نظم معرض «الفن للجميع»، يوم السبت، بمشاركة 30 شخصا، بينهم 15 من المكفوفين، لإنتاج أعمال فنية تعبر عن التمسك بالوطن والهوية.
بعد جهد متواصل نحو 50 عامًا استطعت جمع ما يقارب ألفي طابع خاص من هذه المجموعة التي تخلّد فلسطين ونضال شعبها ومقاومته والمجازر الإسرائيليّة التي ارتكبت بحقّه،
«كان عامًا صعبًا بكل المقاييس. نسأل أنفسنا: ما جدوى المهرجانات عندما يُمحى شعبٌ بأكمله، وتُطمس ثقافته وهويته»؟
يُعد المهرجان من أعرق التظاهرات السينمائية الأوروبية المخصصة لعرض الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة والتحريكية، وقد اختار هذا العام أن يحتضن من قلبه قصة فلسطينية تنبض بالوجع والمقاومة.
«نأمل أن تنتهي هذه الإبادة الجماعية قريبًا، عائلتنا وأصدقاؤنا هناك، وبالمناسبة لدينا شقيقان هنا نجيا للتو ونجحا في الخروج من شمال غزة الذي لم يغادراه منذ بداية الحرب".
يشكّل متحف الفن الفلسطيني المعاصر في إدنبرة تحدياً لمحاولات إلغاء الأنشطة المؤيّدة لفلسطين في الغرب. ويوضح صالح: "سنعرض الفعاليات التي أُلغيت في أماكن أخرى، ولن يتمكن أحد من إجبارنا على إلغاء أي معرض.
كما أكد الأسطل أنه من خلال مشروعه "حكايات من غزة"، كان يهدف إلى إظهار الجوانب غير المرئية من حياة الفلسطينيين بغزة في وسائل الإعلام. وقال: "هنا، وخاصة في أوروبا، عندما يُذكر اسم غزة، لا يجري الحديث سوى عن القصف، والاعتداءات.
ينعقد المهرجان برعاية وزارة الثقافة الفلسطينية، بالتعاون مع مؤسسات ثقافية ومجتمعية في عواصم ومدن عربية وأجنبية، ليحمل رسالة موحدة تقول إن الفلسطينيين في الشتات، كما في الوطن
كان أبو توهة قد اعتُقل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، في أثناء محاولته مغادرة غزة. يومها، ألقت قوات الاحتلال الاسرائيلية القبض عليه وتعرّض للتعذيب قبل أن تفرج عنه، ليتوجّه لاحقًا إلى الولايات المتحدة،
تفتّح وعي الفنان الإنساني والسياسي على القضية الفلسطينية منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي، فرسم من وحي رحلاته إلى الأرض المحتلة عددًا من القصص المصوّرة المبنيّة على حكايات رواها له فلسطينيون بين عامَي 1993 و 1995
تدور الأحداث عن الرحلة العاطفية والجسدية لامرأة فلسطينية حامل مقيمة في هولندا، من خلال تأملات تواجهها مثل الألم، عدم اليقين، الخوف من التغيرات الجسدية، وأزمة الهوية،
عمل الحرّيم معلّمًا للفن في مدارس وزارة التربية والتعليم في فلسطين، كما مارس مهنة الفلاحة، حيث كان ينتج سلة خضراوات لسكان بلدة سلفيت (60 كلم شمال القدس) ويبيعها بأسعار لا تخضع لسعر السوق، مما يعكس منظوره للصمود وأهمية المقاومة الشعبية.
العنوان نفسه، "بوست كارت من غزة"، يحمل في طياته تساؤلات عدة حول ما تعنيه البطاقة البريدية عندما تأتي من مكان لم يعد قادراً على استقبال أحد. أما النص المصاحب للمعرض الذي كتبته البطنيجي على ظهر بطاقة بريدية تحمل صورة فوتوغرافية لشاطئ غزة
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد