قاضية تعلّق حظر ترامب دخول طلاب جامعة هارفارد الأجانب إلى أميركا
وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون جامعة هارفارد بأنها: "مرتع للمحرضين المعادين للولايات المتحدة والمعادين للسامية والمؤيدين للإرهاب"، وهذه مزاعم سبق أن نفتها الجامعة.
جديد الموقع
وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيغيل جاكسون جامعة هارفارد بأنها: "مرتع للمحرضين المعادين للولايات المتحدة والمعادين للسامية والمؤيدين للإرهاب"، وهذه مزاعم سبق أن نفتها الجامعة.
في مواجهة هذا التهديد الفيدرالي، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب ترامب المتعلقة بـ"إجراء إصلاحات" داخل الجامعة. كذلك رفع عدد من أساتذة الجامعة دعاوى قضائية ضد قرار إدارة ترامب التحقيق في التمويل الفيدرالي المخصص للجامعة.
إنّ الغربيين لا ينفكّون عن الزعم بأن الهولوكوست لا ينبغي مقارنته بأي حدث تاريخي آخر، أي إن من يسمحون بوقوع جرائم خطيرة في غزة على غرار الهولوكست لا يستوفون المعايير الأخلاقية للالتزام بمنع وقوع محرقة أخرى..
مع تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولايته الرئاسية الجديد، نجد أن السلطات الأمنية قد أخذت منحىً جديدًا في مواجهة الذين شاركوا في هذه الاحتجاجات، من خلال إطلاق حملة على من تصفهم بـ"داعمي الإرهاب" في جامعات الولايات المتّحدة.
جاء التقريران نتيجة عمل فريقين جرى تشكيلهما، في يناير/ كانون الثاني 2024، أحدهما لمكافحة معاداة السامية والتحيز ضد "إسرائيل"، والآخر لمكافحة التحيز ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين.
لقد رفضت المؤسسة الصفقة بشجاعة، وفي غضون ساعات، جمدت الإدارة المنح البالغة 2.2 مليار دولار. ويعلّق إغناطيوس: "الحرية ليست مجانية، كما يقال، وستبدأ هارفارد الآن بدفع ما يعتقد المسؤولون بأنه ثمن باهظ للغاية لاستقلاليتها"
طلبت منظمة أمريكية تُدعى "أوقفوا معاداة السامية" من المدعية العامة بام بوندي التحقيق مع نجمة موقع يوتيوب للأطفال "السيدة راشيل" بشأن منشورات عن الحرب على قطاع غزة.
يأتي هذا الاعتقال في الوقت الذي تعهد فيه الرئيس دونالد ترامب بترحيل المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين في الولايات المتحدة، ويقول إنهم يدعمون حركة “حماس”، ويعادون السامية، ويقوّضون السياسة الخارجية الأمريكية.
الحملة على داعمي القضية الفلسطينية في الولايات المتحدة ما تزال في بداياتها وهي مرشحة للتصاعد بوتيرة متسارعة، إلى حد أنّ ملاحقة الناشطين السلميين لمجرد التعبير عن رأيهم، باتت تحتل الأولوية ولو اقتضى ذلك التوقف عن ملاحقة المجرمين المتورّطين في الإتجار بالبشر وتهريب المخدرات.
محمود خليل: “اعتقالي نتيجة مباشرة لممارستي حقي في حرية التعبير، إذ دافعت عن قضية “فلسطين حرة”، وإنهاء الإبادة الجماعية في غزة، والتي استؤنفت بكامل قوتها ليلة الإثنين”
أعلنت وزارة العدل الأميركية فتح تحقيقات جديدة في تهم معاداة السامية، في 10 جامعات أميركية. وتستهدف هذه التحقيقات جامعات شهدت تظاهرات مطالبة بوقف الحرب في غزة، حيث استجوب عدد من رؤساء هذه الجامعات في الكونغرس الأميركي ما أدى إلى استقالاتهم.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد