الملياردير الأسترالي فورست يتبرع بـ10 ملايين دولار لقطاع غزة
بدعم أمريكي مطلق؛ ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء،
بدعم أمريكي مطلق؛ ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء،
بي بي سي نيوز لا تعكس ولا تستطيع أن تعكس أي وجهة نظر عالمية واحدة. في هذه الحرب، لا يمكننا أن نكون مكانًا يشعر فيه أي جانب بأن وجهة نظره تسود. وظيفتنا تغطية عادلة ونزيهة، وتغطية من دون خوف أو محاباة. إن واجبنا تجاه صحافة الخدمة العامة يعني أننا سنستمع دائمًا إلى مجموعة من وجهات النظر، بما في ذلك تلك التي قد لا نتفق معها".
إنّ الصهاينة لا يعترفون ببشريّة الشعوب الأخرى "الغوييم"، أي كلّ الناس، لكنّ الغرب لا يقلّ عنصريّة عن الصهاينة، بدليل دعمهم اليوم، وبدليل ما قتله من البشر في العالم الثالث وما يقتله في الوقت الذي يستنفر من سان فرنسيسكو إلى بحر البلطيق عندما يُمَسّ الانسان الأبيض، وما حربه العالميّة ضدّ روسيا بسبب أوكرانيا إلّا المظهر الصارخ لهذه العنصريّة.
هذه الرسائل قد تكون مزيفة في بعض الأحيان، وفي حالات أخرى تكون حقيقية، لكن بسبب ضعف أنظمة الفلترة، تُستغلّ بسهولة. قد تُرسل هذه الرسائل عبر واتساب باستخدام أرقام وهمية، ما يجعل تتبعها صعبًا. ومن الممكن وقوف جهات عدة خلفها منها قراصنة أو جهات خارجية تستغل ضعف أنظمة الأمان في لبنان أو غيرها. السلطات الأمنية مثل الجيش وقوى الأمن تسعى لملاحقة هذه الجهات، ولكن الأمر يتطلب وقتًا وتقنيات متقدمة.
تمر في بداية التقرير الجملة الخالدة التي أدلى بها السيد في العام 2006، تلك الجملة المؤلفة من ثلاث كلمات، لكنها كما عبّر عنها أحد الأصدقاء تضاهي كل ما كتبه مثقفون وأدباء التطبيع، «انظروا إليها تحترق» ليليها الخبر التالي: «بقنابل خارقة للتحصينات،
حتى في الهند، البلد الذي يسعى جاهدًا إلى أن يصبح «الصين الجديدة» وإنشاء ممر عبر إسرائيل إلى أوروبا كما أوضح رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في الصورة التي رفعها في قاعة الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضي، اندلعت الاحتجاجات ردًا على اغتيال السيد نصر الله. في كشمير،
ما يزيد على 50 شهيداً من الطواقم الإسعافية والطبية استهدفتهم الاعتداءات الإسرائيلية
فوق تلّة مرتفعة وقفت لانا البابا (11 عاماً) تراقب أعمال رفع ركام المبنى الذي استهدفته غارة في عين الدلب
لو عدنا قليلًا إلى الوراء، وراجعنا سجل اغتيالات قادة المقاومة في لبنان وفلسطين وما تلاها من وقائع وأحداث لوجدنا أن تلك الجرائم أدت إلى عكس المرجو منها. إذ إن جذوة المقاومة كانت تزداد اشتعالًا وضراوة مصحوبة برغبة عارمة في الثأر والانتقام من عدو لا يراعي حرمة ولا يأبه لحياة الأبرياء، وينفّذ عملياته مهما أوقعت من ضحايا مدنيين حتى لو كانوا من الأطفال الرضّع أو الخُدَّج كما حدث في غزة.
لعل بعض المراقبين من أنصار البراغماتية وعشاق النظام الليبرالي الغربي سيجدون في هذه القراءة غرقًا في أوحال التاريخ، وجذريّة قد تجاوزها الزمن، على أن هؤلاء يجب أن ينتبهوا إلى أن المشروع العبراني برمته قائم على أوهام أسطوريّة،
على أي حال، في زحمة الموت بين غزة ولبنان، قد يكون الحديث عن أداء الإعلام مجرّد تفصيل هامشيّ، لا يسرّع ولا يبطئ وتيرة القتل اليومي. فبعد عام من المقتلة في فلسطين، يتّضح أن خبار استخدام المفردات الإسرائيلية، لا هو كسل ولا سذاجة ولا بلادة، بل خيار تحريري واضح، اعمتدته كبرى المؤسسات، التي رفضت الرضوخ لكل الانتقادات التي تلقتها سواء من صحافيين في داخلها أو من قراء وأكاديميين وحقوقيين. خيار تحريري يقوده خيار سياسي لا يرى الشهداء سوى "أهداف لحزب الله" يسقطون في "معقل حزب الله".
إثر أي حدث دموي يعيشه لبنان تراهم ينبرون للإعلان عن تضامنهم.. وكلن لماذا الصمت مطبق هذه المرة؟
في مقال مهم، يؤكد الفيلسوف الروسي الكسندر دوغين أنّه بعد استشهاد سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله؛ "إسرائيل" تشترس في القتل الممنهج على قاعدة تعود بها إلى بناء" إسرئيل الكبري " بعدما أزاحت عقبة كبيرة أمام مشروعها الاسيطاني في منطقة الشرق الأوسط.. وهو يرى أن لا بدّ من قوة حديدية تتابع مواجعة "إسشرئيل"..وفي الأيام القريبة سنرى كيف تكون المواجهة..
رجل ولا كلّ الرجال؛ هكذا يقولون عندما تفقد أمّة ما عظيمًا من عظمائها..ولكنّ عظيمنا الذي فقدناه نحن ليس مثل أولئك العظماء كلّهم..
في وقت سابق من هذا العام، نشر الكاتب والإعلامي الكوري المقيم في الولايات المتحدة جو هيون بارك صورة له، خارج أبواب متحف الفن الحديث في نيويورك (MOMA) معلنًا أنه قد مُنع من دخول المتحف بسبب حمله للكوفية الفلسطينية في حقيبته.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد