تحرير جورج عبدالله أم الإعلام اللبناني؟
وكان لافتاً غياب «تلفزيون لبنان» عن تغطية الحدث مباشرةً، وهو ما يمكن اعتباره وصمة عار على المؤسّسة التي تُعتبر ملك كلّ اللبنانيّين..
جديد الموقع
وكان لافتاً غياب «تلفزيون لبنان» عن تغطية الحدث مباشرةً، وهو ما يمكن اعتباره وصمة عار على المؤسّسة التي تُعتبر ملك كلّ اللبنانيّين..
احتشد رفاق ومحبّو المناضل اللبناني جورج عبد الله من مختلف البلدات العكّارية لاستقباله في مسقط رأسه القبيات، التي عاد إليها بعد عقود من الأسر في فرنسا.
ما يجعل من جورج عبد الله أيقونةً نضالية، ليس سنوات سجنه فحسب، بل رفضه المستمر لأي صفقة، أو مساومة، أو ندم.
أمضى أكثر من 40 عاماً في السجن لإدانته بتهمة التواطؤ على اغتيال دبلوماسيين إسرائيلي وأميركي في الثمانينيات
سيكون للمناضل عبد الله محطات استقبال عدة؛ بدءًا من مطار بيروت وصولًا حتى مسقط رأسه في القبيات العكارية، حيث سيصل إليها في حدود السابعة مساء اليوم.
لم يُقرّ عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال «المقاومة» ضدّ «القمع الإسرائيلي والأميركي» في سياق الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان في العام 1978. وقال الرجل : «أنا مقاتل ولست مجرمًا».
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد