غضب من تراجع "بي بي سي" عن بث وثائقي عن أطباء غزة
وجد التقرير أن "بي بي سي" منحت تغطية أكبر بكثير للقتلى الإسرائيليين، بينما حصل الشهداء الفلسطينيون على تغطية أقل بـ33 مرة في المقالات و19 مرة في البث التلفزيوني،
جديد الموقع
وجد التقرير أن "بي بي سي" منحت تغطية أكبر بكثير للقتلى الإسرائيليين، بينما حصل الشهداء الفلسطينيون على تغطية أقل بـ33 مرة في المقالات و19 مرة في البث التلفزيوني،
هذه الازدواجية التي أضاءت عليها الكاتبة الإيرلندية ليست جديدة، بل هي جزء من نمط أوسع في السياسات الغربية لا سيما في بريطانيا تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
لاقت هذه الصيغة انتقادات واسعة بين محامين وناشطين في مجال حقوق الإنسان. وأعاد النجم الأيرلندي ليام كانينغهام منشور "إل بي سي" وعلّق عليه: "هذا هو المستوى المُشين الذي انحدر إليه الإعلام البريطاني.
أوضحت المؤسسات الإعلامية أن سلطات الاحتلال «رفضت طوال عدوانها على غزة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، دخول الصحافيين من خارج القطاع، وهو وضع غير مسبوق في الحروب الحديثة».
مالت أغلب الصحف التي حُللت مقالاتها إلى استخدام مصطلح "الضربات الإسرائيلية"، بينما انفردت "لومانيتيه" بنسبة أعلى لاستخدام كلمة "القصف". وما بين المصطلحين فرق شاسع، إذ غالبًا ما تعطي كلمة الضربات انطباعًا بأن ما ترتكبه "إسرائيل"
عدد من الموظفين والمدراء اليهود في “بي بي سي” وأماكن أخرى عبّروا عن غضبهم لأن لينكر مُنح فرصة ليقول وداعًا لمشاهديه. في تقرير أعده توم مورغان، ونشرته صحيفة “ديلي تلغراف” الموالية لـــ"إسرائيل"، جاء أن لينكر شارك قصيدة فلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي بعد حلقته الوداعية المؤثرة.
لاحظ موظفون في الشركة أن بعض رسائلهم لم تصل إلى عناوين بريدية داخل الشركة وخارجها، وعندما تحققوا من الأمر وجدوا أن الشركة حظرت الرسائل التي تحوي كلمات تتعلق بفلسطين.
“نعلم أن معاملة الأطفال كما يحصل في غزة ليست أمرا صائبا أخلاقيا. نعلم ذلك في قلوبنا وأرواحنا”، متوجهة بالقول إلى “القادة الملتزمين الصمت ولا يساعدون هؤلاء الأطفال، يجب أن تشعروا بالعار. صمتكم سيبقى في الذاكرة”.
في تقرير نشرته “بي بي سي” على موقعها وأعدته كاتي رازال قالت إن مدير بي بي سي تيم ديفي صرح الأسبوع الماضي أن “سمعة بي بي سي متعلقة بكل شخص وعندما يرتكب أحدا خطأ فإنه يكلفنا الثمن”.
كان أبو توهة قد اعتُقل في تشرين الثاني (نوفمبر) 2023، في أثناء محاولته مغادرة غزة. يومها، ألقت قوات الاحتلال الاسرائيلية القبض عليه وتعرّض للتعذيب قبل أن تفرج عنه، ليتوجّه لاحقًا إلى الولايات المتحدة،
إنّ الغربيين لا ينفكّون عن الزعم بأن الهولوكوست لا ينبغي مقارنته بأي حدث تاريخي آخر، أي إن من يسمحون بوقوع جرائم خطيرة في غزة على غرار الهولوكست لا يستوفون المعايير الأخلاقية للالتزام بمنع وقوع محرقة أخرى..
"لم يكن من الخطأ الكبير الإشارة إلى 333 من الفلسطينيين المفرج عنهم في 15 فبراير/شباط على أنهم رهائن". وشرحت هيئة تنظيم الصحافة قرارها بعدم قبول الشكوى قائلةً إن: "هذه قضية خلافية للغاية"،
غالبًا ما تكون القصص التي غطيناها على مدار 57 عامًا مثيرة للجدل، ومؤخرًا حرب إسرائيل على غزة وإدارة ترامب. بدأت باراماونت بمراجعة محتوانا بطرق جديدة. لم يُحظَر أي من قصصنا، لكن بيل شعر بأنه فقد الاستقلالية التي تتطلبها الصحافة النزيهة".
في القانون يعد الاعتراف إدانةً. أما في الإعلام الغربي، فالاعتراف لا يعتدّ به حتى ولو كان صادرًا عن "إسرائيل". يعرفون مصلحتها أكثر منها. القاعدة المتبعة التي لا حياد فيها هي تبرئتها من كل جرم.
أشار المركز إلى أن عدد أكواد العداء التي رصدها منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة وصلت إلى 70 كودًا مختلفًا. كما لفت إلى أن السياسيين والمسؤولين الإسرائيليين كانوا خلف 26.3% من أكواد العداء لفلسطين، تلاهم الناشطون في مجال الاستيطان بنسبة 21.1%،
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد