نشطاء يضعون صورة أم وطفل من غزة على لوحة "الأمومة" لبيكاسو في لندن
يذكر أن حركة يوث ديماند كانت قد استهدفت في إبريل/ نيسان الماضي مبنى وزارة الدفاع البريطانيّة بالطلاء الأحمر، تنديدًا بدعم الحكومة البريطانيّة المستمرة للإبادة الجماعيّة.
جديد الموقع
يذكر أن حركة يوث ديماند كانت قد استهدفت في إبريل/ نيسان الماضي مبنى وزارة الدفاع البريطانيّة بالطلاء الأحمر، تنديدًا بدعم الحكومة البريطانيّة المستمرة للإبادة الجماعيّة.
اتهم صحافي CBS Mornings كوتس بإهمال "الكثير" من المنظور الإسرائيلي، وبأن كتاباته عن إسرائيل وفلسطين "تنزع الشرعية عن ركائز إسرائيل"، ثم قفز إلى سؤال اتهامي: "هل هذا لأنك لا تعتقد أن إسرائيل في أي حال لها الحق في الوجود؟"
ادعت "أونست ريبورتنيغ" أن الحديث عن عدم تطرق الصحافية مباشرة للعدوان الإسرائيلي على غزة "مشكوك فيه"، واتهمتها بأنها تنشر منذ السابع من أكتوبر، على منصة إكس (تويتر سابقًا)، "مجموعة متنوعة من التصريحات المشكوك فيها عن الصراع،
بي بي سي نيوز لا تعكس ولا تستطيع أن تعكس أي وجهة نظر عالمية واحدة. في هذه الحرب، لا يمكننا أن نكون مكانًا يشعر فيه أي جانب بأن وجهة نظره تسود. وظيفتنا تغطية عادلة ونزيهة، وتغطية من دون خوف أو محاباة. إن واجبنا تجاه صحافة الخدمة العامة يعني أننا سنستمع دائمًا إلى مجموعة من وجهات النظر، بما في ذلك تلك التي قد لا نتفق معها".
يبدو أن المشروع نجح فعلًا في جمع ما يكفيه لتشويه سمعة الفلسطينيين وقضيتهم ومقاومتهم. صرف المشروع ثروة على مئات الإعلانات وصلت إلى مستخدمي "فيسبوك" من الذكور الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا في كاليفورنيا وتكساس ونيويورك وفلوريدا، وغذّتهم بمنشورات غنية بالأكاذيب من دون قيود من إدارة "ميتا".
لعل بعض المراقبين من أنصار البراغماتية وعشاق النظام الليبرالي الغربي سيجدون في هذه القراءة غرقًا في أوحال التاريخ، وجذريّة قد تجاوزها الزمن، على أن هؤلاء يجب أن ينتبهوا إلى أن المشروع العبراني برمته قائم على أوهام أسطوريّة،
على أي حال، في زحمة الموت بين غزة ولبنان، قد يكون الحديث عن أداء الإعلام مجرّد تفصيل هامشيّ، لا يسرّع ولا يبطئ وتيرة القتل اليومي. فبعد عام من المقتلة في فلسطين، يتّضح أن خبار استخدام المفردات الإسرائيلية، لا هو كسل ولا سذاجة ولا بلادة، بل خيار تحريري واضح، اعمتدته كبرى المؤسسات، التي رفضت الرضوخ لكل الانتقادات التي تلقتها سواء من صحافيين في داخلها أو من قراء وأكاديميين وحقوقيين. خيار تحريري يقوده خيار سياسي لا يرى الشهداء سوى "أهداف لحزب الله" يسقطون في "معقل حزب الله".
فاز تقرير "أنا بيسان من غزة وما زلت على قيد الحياة" للصحافية الفلسطينية بيسان عودة بجائزة إيمي للأخبار والأفلام الوثائقية، يوم الأربعاء الفائت، على الرغم من دعوات سابقة لإلغاء ترشيحها وجّهها داعمون للاحتلال إلى القائمين على حفل الجوائز.
لن يشارك مغني الراب الأميركي الحائز "غرامي" ماكليمور في مهرجان نيون سيتي في لاس فيغاس الأميركية الذي يقام في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إثر تضامنه المستمر مع الشعب الفلسطيني ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي. إذ أعلن المهرجان عبر حسابه الرسمي في "إنستغرام"، الثلاثاء، أن ماكليمور لن يشارك "بسبب ظروف غير متوقعة"، من دون تحديد سبب واضح لاستبعاده.
في الافتتاحية التي كتبها يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لمدونته الشخصية على الإنترنت، سخر المفكر الإيطالي فرانكو كارديني (مواليد العام 1940) من الصحفيين الإيطاليين الذين شحذوا أقلامهم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "لإقناع جمهور يعوزه الفكر النقدي بأن حماس تمثل "الشر" في هذا العالم".
مع اقتراب حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة من إنهاء عامها الأوّل، ومع تواصل المجازر اليومية في القطاع، صدر تقرير جديد يتّهم هيئة الإذاعة البريطانية BBC بـ"الانحياز واسع النطاق ضد إسرائيل" و"انتهاك المبادئ التوجيهية التحريرية مرات عدة" في تغطية العدوان على غزة.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد