أوراق إعلامية

وأخيرًا نطق الإعلام الغربي: افتحوا معابر غزة

post-img

بمبادرة من «منظمة مراسلون بلا حدود» و«لجنة حماية الصحافيين»، طالبت مؤسسات صحافية وحقوقية في رسالة مفتوحة سلطات الاحتلال بالسماح بدخول وسائل الإعلام إلى غزة، لتوفير الحماية للصحافيين الذين يواصلون عملهم تحت الحصار.

رفعت مجموعة من الصحافيين الأجانب والعرب صوتهم عاليًا ضدّ حرب الإبادة التي يشنها العدو الإسرائيلي في غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 225 صحافيًا وناشطًا على صفحات السوشال ميديا. بمبادرة من «منظمة مراسلون بلا حدود» و«لجنة حماية الصحافيين»، طالبت مؤسسات صحافية وحقوقية في رسالة مفتوحة سلطات الاحتلال بالسماح بدخول وسائل الإعلام إلى غزة، لتوفير الحماية للصحافيين الذين يواصلون عملهم تحت الحصار.

منع التغطية الإعلامية في غزة: انتهاك غير مسبوق

أوضحت المؤسسات الإعلامية أن سلطات الاحتلال «رفضت طوال عدوانها على غزة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، دخول الصحافيين من خارج القطاع، وهو وضع غير مسبوق في الحروب الحديثة». وأضافت أنّه: «بينما يمنع الاحتلال وصول المراسلين العالميين إلى غزة، يواجه الصحافيون المحليون مصير النزوح والجوع. قتل الجيش الإسرائيلي 200 صحافي، وأُصيب عدد أكبر، وهم يواجهون تهديدات مستمرة لحياتهم بسبب قيامهم بعملهم».

نداء عاجل لفتح الحدود أمام الإعلام الدولي

ولفتت المؤسسات إلى أنه: «في هذه اللحظة المحورية، ومع تجدد العمليات العسكرية والجهود المبذولة لاستئناف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، من الضروري أن تفتح إسرائيل حدود غزة أمام الصحافيين الدوليين ليتمكنوا من تغطية الأحداث بحرية. كما يجب أن تلتزم إسرائيل بالتزاماتها الدولية بحماية الصحافيين بصفتهم مدنيين».

توقيع عالمي لدعم حرية الصحافة في غزة

يُذكر أن أكثر من 128 مؤسسة إعلامية وصحافية وحقوقية عالمية وقّعت على الرسالة، من بينها وكالة «فرانس برس» (فرنسا)، ووكالة «أسوشييتد برس» (الولايات المتحدة)، و«أجينسيا بوبليكا» (البرازيل)، ومركز «الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان» (قطر)، و«المصدر أونلاين» (اليمن)، و«قصبة تريبيون» (الجزائر). كما وقّعت «رابطة الصحافيين الأوروبية»، و«الاتحاد الأوروبي للبث»، وصحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، و«فوربيدن ستوريز» (فرنسا)، و«فرانس 24» و«لوموند» (فرنسا)، و«مدى مصر» وغيرها.

من نحن

موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد