المعيشة في لبنان: ما يحتاجه المواطن فعلياً… وما لا يوفّره راتبه إطلاقاً
خسر لبنان في الآونة الأخيرة عشرات الآلاف من الوظائف
جديد الموقع
خسر لبنان في الآونة الأخيرة عشرات الآلاف من الوظائف
الأسواق تعمل بلا ضوابط... التجّار يتلاعبون... الرقابة صفر... والمواطن يدفع الثمن
في زاويةٍ بعيدةٍ من "السوبرماركت"، ترى العمّ ايليا يحاول أن يختار ربطة الخبز الأقلّ سعرا
منذ بداية تشرين الأول، ورغم غياب حركة تصدير كبيرة للمنتجات الزراعية، تسجل أسعار الخضار قفزات متتالية، تراوحت من نسبة 350% ووصلت إلى نسبة 500% على أصناف مثل البندورة والخيار والقثاء (المقتى)
في الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، سجّلت الأسعار ارتفاعاً بنسبة 7.6% بحسب إدارة الإحصاء المركزي.
بلغ معدّل التضخّم التراكمي منذ نهاية عام 2018 حتى شهر آب 2025 نحو 6900%، أي أن الأسعار، بالليرة، ارتفعت نحو 70 مرّة. إلا أن ارتفاع الأسعار بالليرة لم يعد مهماً كما كان سابقاً، خصوصاً بعد الدولرة التي شهدتها الأجور في سنوات الأزمة.
حافظت أسعار سلّة المواد الغذائية الأساسية للبقاء على قيد الحياة في لبنان، أو ما يعرف بـ«SMEB»، على مستوى شبه ثابت لثلاثة أشهر متتالية
في منتصف 2025، أصدرت قاعدة البيانات الجماعية Numbeo، المؤشّر العالمي لأسعار العقارات والذي أظهر أن كلفة السكن نسبة إلى الدخل المتاح بلغت 20.5 سنة
سجل مؤشر أسعار الاستهلاك في لبنان لشهر حزيران 2025 ارتفاعا وقدره 0.76 في المئة بالنسبة لشهرأيار 2025
كأنّ المواطن اللبناني لا ينقصه إلّا المزيد من الأعباء التي تثقل كاهله وتؤثر في مستوى معيشته
طمأن رئيس نقابة مستوري المواد الغذائية هاني بحصلي
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد