لنَّمُوذَجُ الذَّكِيُّ لَا يَتَعَلَّمُ مِنْ: الجَاحِظِ وَسِيبَوَيْهِ وَعَبْدِ القَاهِرِ الجُرْجَانِيِّ وَابْنِ هِشَامٍ وَابْنِ الأَثِيرِ وَالكُتَّابِ المُعَاصِرِينَ الرَّصِينِينَ.. تَبَيَّنَ أَنَّ الفِرَقَ الَّتِي تَبْنِي النَّمَاذِجَ الذَّكِيَّةَ العَرَبِيَّةَ، نَادِرًا مَا تَضُمُّ خُبَرَاءَ لُغَةٍ عَرَبِيَّةٍ مُتَخَصِّصِينَ فِي النَّحْوِ وَالصَّرْفِ وَالبَلَاغَةِ،
كزت الكلمات على أهمية الاستعانة بالذكاء الاصطناعي وخطورته في آن على مستقبل الإنسان ومعارفه، ويضع الجامعة اللبنانية أمام تحديات كبرى في التكيّف مع هذا التطور، حيث من المفترض العمل على تشبيك الاختصاصات العلمية، بشكل يوزاي هذا التحدي.
كان العلماء يواجهون سابقا صعوبة في تحليل المواد، إذ كانت العملية تستغرق ساعات طويلة وتحد من عدد المراجع الممكن معالجتها. باستخدام الذكاء الصناعي، ينخفض وقت البحث والتحليل إلى 10–15 دقيقة لكل مهمة بحثية
يُتوقع أن يُحدث هذا الابتكار تأثيرًا كبيرًا في عدة مجالات؛ فعلى صعيد السياحة والتعليم، يمكن دمجه في تطبيقات الهواتف الذكية باستخدام تقنية الواقع المعزز،
أن مبتكري المسلسل يستخدمون الذكاء الصناعي لتسريع الدورات العملية وتوليد الأفكار والمسودات الأولية، لكن القرارات النهائية والرؤية الفنية والفكاهة تظل بحاجة للمشاركة البشرية.
أكد التطبيق أنه رغم شيوع هذه السمات في النصوص المكتوبة بواسطة الذكاء الصناعي بشكل عام، فإنها لا تتيح إمكانية تحديد النصوص المصنوعة آليا بشكل قاطع.
هذا التحول الصامت رصده باحثون في معهد "ماكس بلانك لتنمية الإنسان" لم يقتصر على المفردات امتد إلى بنية الجمل والنبرة العامة للحديث، ما يثير تساؤلات عميقة عن مستقبل اللغة والتنوع الثقافي في عصر هيمنة الآلة ومنطقها في التفكير.
احتمالية وقوع هذا الذكاء في الأخطاء واردة من ناحية ما تسميه «الهلوسة المعلوماتية»، وكذلك اضطرابه في تنفيذ بعض المطالب المعقدة وغير المتوقعة.
