لا تحتاج دينًا لترى فلسطين
في نطاق تقديمها لكثير من الدروس الإنسانية والأخلاقية، قدمت غزة درسًا مهمًا وخطيرًا حول التطرف الديني واستشكالية خلط الدين بالممارسة السياسية، وذلك حين تبين للعالم أجمع أن التضحيات التي يدفعها أهل غزة مقدمة من أصحاب مختلف الأديان ومختلف التوجهات، وقد تعزز ذلك تحديدًا حين ضُربت الكنائس الغزاوية وتعرض مسيحيو غزة لمجازر لا تقل وحشية وترويعًا عما تعرض له مسلموها، ودفعوا الثمن غاليًا، تمامًا كما دفعه المسلمون.