عاشوراء.. مسار إنقاذ الإنسان ودوره المقاوم
مما تقدم؛ عاشوراء تسهم في بناء وتوطيد العلاقة العاطفيّة المعنويّة مع الرسول والإمام، أي الشخصيّة الرمز، الواقعيّة البارزة، والقدوة أو الأسوة الصالحة. وهذا ما يعين على الانبعاث وتحقيق الثقة بالذات المؤمنة.
مما تقدم؛ عاشوراء تسهم في بناء وتوطيد العلاقة العاطفيّة المعنويّة مع الرسول والإمام، أي الشخصيّة الرمز، الواقعيّة البارزة، والقدوة أو الأسوة الصالحة. وهذا ما يعين على الانبعاث وتحقيق الثقة بالذات المؤمنة.
في هذه اللحظات العصيبة، تصبح عبارات مثل «لن نتخذ الليل جملًا» أو ««ما تركتك يا حسين»، ذات بعد قيميّ حقيقيّ. وهي عبارات حوّلها سيدنا الشهيد إلى شعارات تتخطى الدين والمذاهب. فنرى جماعة المقاومة تجاهر بأنّها ستكمل في هذه الحرب حتى تعلن المقاومة النصر. علمًا أن كل من منها هو إما شهيد أو نازح أو معين على نزوح. هذه قيم زُرعت على مدى سنوات عبر جهد منهجي من سماحة السيد الشهيد وتحت إشرافه من خلال وسائط كثيرة تتبع أو تعمل في فلك المقاومة. والآن يرى العالم كله ثمارها على شكل جماعة صامدة وصابرة لا تخشى الإقدام على اتباع أصعب الطرق في سبيل الانتصار.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد