يقول المؤرخ الهولندي جو هيدفيغ تويسن، والذي يرصد عبر شبكات التواصل الاجتماعي تحت الاسم المستعار "فايك هيستوري هانتر" (صائد التاريخ المزيف) المنشورات المضللة المتمحورة على التاريخ: "لقد تسبب الذكاء الاصطناعي في تسونامي من التاريخ المزيف، خصوصًا في مجال الصور".
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يجعلنا مُبدعين، غير أن كلفة الاعتماد عليه قد تكون مخيبة على المستوى الجماعي. هذا ما تُشير إليه أحدث دراسة حول استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإبداع، والتي قدمها كل من أنيل دوشي من جامعة لندن، وأوليفر هاوزر من جامعة إكستر.
في عصر الديجيتال، تُخاض المعركة ضد القلوب والعقول بضراوة المعركة نفسها على الأرض. منصات مثل «إكس»، التي تدّعي أنها تعزّز حرية التعبير ونشر الحقيقة، تُستخدم بشكل متزايد لصياغة ونشر الروايات التي تتماشى مع المصالح السياسية.
أثار استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى إعلامي، في الولايات المتحدة، جدلًا مهنيًا بشأن تبِعات ذلك المستقبليةِ، ولا سيما بعد «الاستيلاء» على هويات كُتاب حقيقيين ونشر محتوى بأسمائهم. وعدَّ خبراء ما حدث اعتداء على حقوق الملكية الفكرية، وأشاروا إلى ضرورة سن تشريعات ووضع قواعد لحوكمة الذكاء الاصطناعي.
