في قائمة أسماء الأطفال البريطانية.. اسم يحيى الأكثر شيوعًا
دخل اسما أثينا ويحيى، لأول مرة، قائمة المئة من الأسماء الأكثر شيوعا للأطفال المولودين في إنجلترا وويلز للعام 2024.
جديد الموقع
دخل اسما أثينا ويحيى، لأول مرة، قائمة المئة من الأسماء الأكثر شيوعا للأطفال المولودين في إنجلترا وويلز للعام 2024.
كما يلقي الكتاب الضوء على استمرارية المقاومة الفلسطينية وانتقالها من راية إلى راية ومن فصيل إلى فصيل وصولا إلى المشهد الأسطوري والفدائي الذي تجسد في بطولة الشهيد السنوار.
في تاريخ الشعوب التي تناضل من أجل حريتها، تظهر شخصيات تتجاوز أدوارها القيادية لتصبح رموزًا تجسّد صمود الأمة وكفاحها. طوّع يحيى السنوار وسائل المقاومة كافة للنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، فبرز، عبر مجموعة من العناصر التي شكّلت تاريخه ومسار نضاله، رمزًا للكفاح ضد الاستعمار بأوجهه كلها.
تسبّب عرض شركة «وولمارت» قمصانًا تحمل صورة زعيم حركة «حماس»، الشهيد يحيى السنوار، في إثارة موجة غضب صهيونية.
حين كان المصريون ينعون رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، أطلّ المذيع أحمد موسى لتكرار ادعاءات حول مسؤولية الحركة، والسنوار نفسه، عن مجموعة من الأحداث الأمنية التي شهدتها سيناء، وسقط فيها ضباط وجنود في الجيش المصري بين عامي 2011 و2019.
يوم الخميس، رأينا بطلًا يستشهد، ولم ندرك إن كان هو يحيى السنوار أم لا. في اليوم التالي، أكدت حركة حماس أنه هو. ربما كنا نظن أو نعلم أنه هو ولكن المعلومة مهما بدت معقولة، لم تصبح حقيقة إلا حين أكدتها المقاومة.
وجد العدو أن الأمة المجاهدة ليست كما يصورها لهم الخونة والعملاء من المنافقين المرتمين في أحضانهم الذين لا كرامة ولا سيادة ولا دين ولا قضية لديهم؛ بل إن الأمة المجاهدة المقاومة لا تضعف ولا تستكين عند سقوط قاداتها شهداء بل تزداد قوة وصبرًا وثباتًا وعزمًا على مواصلة الجهاد والتضحية في سبيل الله.
لم يكن السنوار مجرد قائد عسكري، بل كان أيضًا مفكرًا واستراتيجيًا بارعًا كان يؤمن بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، ودعا دائمًا إلى الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية.
لقد تحمّل يحيى السنوار المسؤولية بجدارة من أجل المسجد الأقصى وحرية الأسرى، وفي مواجهة حرب الإبادة الوحشية التي تستهدف طرد الشعب الفلسطيني من أرضه ومحو الذاكرة والمكان والتراث برواية حاقدة ومدججة بالأسلحة الفتاكة وإيديولوجيا التوسع والتهويد والإستيطان..
لشهر أكتوبر/ تشرين الأول في فصول حياة يحيى السنوار «أبو إبراهيم»، الذي اختير رئيسًا لحركة «حماس»، قصة خاصة. فيه وُلد في أزقة مخيم خان يونس قبل ستة عقود ونيّف؛ ليبدأ رحلة حياة مليئة بالمحطات الصعبة والمثيرة والشائكة، وفيه نال حريته من المعتقلات الإسرائيلية بعد أكثر من عقدين أمضاهما فيها، وفي الشهر ذاته أطلق «الطوفان» نحو غلاف غزة مخلِّفًا وراءه ارتدادات كبرى هزت أرجاء المنطقة والعالم.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار تمكّن من إرباك استخبارات العدو الإسرائيلي التي تعجز حتى اليوم في الوصول إليه أو حتى إلى معلومة عن تحركاته.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد