نتنياهو والرقص على حافة الهاوية!..
نجح بنيامين نتنياهو في تحويل الجبهة اللبنانية إلى بؤرة مشتعلة تنصرف إليها أنظار عواصم القرار الدولي، وفي جعل "إسرائيل" نقطة الجاذبية التي ترسي دعائم استقرار النظام العالمي.
نجح بنيامين نتنياهو في تحويل الجبهة اللبنانية إلى بؤرة مشتعلة تنصرف إليها أنظار عواصم القرار الدولي، وفي جعل "إسرائيل" نقطة الجاذبية التي ترسي دعائم استقرار النظام العالمي.
في ظل اتساع رقعة التصعيد العدواني الذي يشنه الكيان "الإسرائيلي"، داخل العمق والجغرافيا اللبنانية، والتي كان آخرها امتداد هذا العدوان إلى أطراف العاصمة اللبنانية وقضاء كسروان في جبل لبنان الشمالي في تعمد صهيوني لاستهداف ليس فقط البيئة الحاضنة للمقاومة؛ بل أيضًا البيئة الداعمة لها في أرجاء الخارطة اللبنانية وأطيافها المتنوعة، تزايدت التصريحات السياسية والدبلوماسية عن وجود مبادرة سياسية لوقف إطلاق النار في لبنان، بعد تدرج المقاومة اللبنانية في استخدام جزء من قدراتها وإمكاناتها العسكرية الصاروخية والجوية..
يتساءل كثيرون في العالم عن أي فائدة عسكرية أو إستراتيجية من إبادة استهدفت بغزة المدنيين بنحو 3000 مجزرة، تجاوز ضحاياها 150 ألف شهيد ومفقود وجريح، وتدمير المستشفيات وإحالتها لمقابر جماعية وإبادة طواقمها ونزلائها، واعتقال الآلاف وقتلهم تعذيبًا، وتدمير المنازل والمدارس والمرافق وآبار المياه، وقصف مراكز الإيواء، وإحراق خيام النزوح بقاطنيها.
يبدو أن مراكز البحوث والدراسات، سواء كانت تُعنى بالشأن السياسي أم بالشأن الديني، باتت تتفاعل مع التوقعات بخصوص ما يمكن أن تؤول إليه الأحداث في الحرب على غزة بكل متعلقاتها العسكرية في الإقليم.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد