إسرائيل لا تريد «اليونيفل» بل منطقة عازلة
لم يعُد التمديد لمهمة قوات الطوارئ الدولية «اليونيفل»
جديد الموقع
لم يعُد التمديد لمهمة قوات الطوارئ الدولية «اليونيفل»
مرَّت على القضيّة الفلسطينيّة شخصيّات كثيرة عبْر غيرِ قرْن من الزمن. في السنوات الأُولى كانت النُّخب من العائلات النافذة تقود التحرّك. في الثلاثينيّات، برز حزب الاستقلال الذي ضمّ قادة المعرفة الذين ثاروا ضدّ قيادات العائلات. لكنْ في كلّ تلك السنوات وكلّ تلك العقود،
بين الثامن من تشرين الأول 2023 ووقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي، كان سجلّ الاعتداءات الصهيونية على القطاع الصحي حافلاً
في قلب سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، حيث لا صوت يعلو فوق صرخات المعاناة ولا ملامح تبقى دون أن تختفي تحت وطأة العزل الانفرادي
إنّ قوة الصهاينة تبرهن على لؤمهم الذي ينزع إلى الإجهاز على كل شيء، وصولاً إلى الإجهاز على نفسه، فالنزعة الإجرامية المتأصلة في نفوس الصهاينة أضحت مسلّمة حمصتها الممارسات المطردة التي بدت جلية لكل انسان،
منذ بدء الإبادة الإسرائيلية بحق قطاع غزّة، يغمر «الجنود» الإسرائيليون منصّات التواصل الاجتماعي بمحتوى مستفز، يسخرون ويتفاخرون فيه من تدميرهم الممتلكات التابعة للمدنيين.
يواجه الحزب الديموقراطي الأميركي اليوم لحظة حرجة، إذ تضيق الهوّة بينه وبين قواعده الشعبية التي طالما اعتمد عليها في تحقيق انتصاراته. على مدار عقود، تبنّى حزب قيم «العدالة» مواقف تقليدية في السياسة الخارجية
انخفض مؤشر أسعار المستهلك في "إسرائيل" الشهر الماضي بعُشريْن بالمئة، وبذلك وصل معدل التضخم المالي إلى 3.5 بالمئة، وسُجِلت الانخفاضات في أسعار تذاكر السفر في المواصلات العامة والنشاطات الترفيهية والثقافية والألبسة والأحذية والفواكه الطازجة.
كما أفاد إسرائيليون بأنّ المسيّرة أطلقت صاروخًا، وانقضّت بعد ذلك على هدفها وانفجرت، علمًا بأنّ الدفاعات الجوية الإسرائيلية فشلت في اكتشاف الطائرة، التي انفجرت من دون أن تدوي صفارات الإنذار في المنطقة، بحسب ما أكدته وسائل إعلام إسرائيلية.
في الأمس؛ تخابر رئيس فرنسا مع رئيس حكومة العدو الإرهابي، واتفقا على أن يتابع الأخير مجازره في لبنان، شرط أن يكون لفرنسا حصة من الحصاد، وأن يأتي النتن برئيس للجمهورية على قياس أحلام الأم الحنون. وانتهى التخابر بينهما بأن تمنى ماكرون لنتنياهو التوفيق في المهمة.
نجح بنيامين نتنياهو في تحويل الجبهة اللبنانية إلى بؤرة مشتعلة تنصرف إليها أنظار عواصم القرار الدولي، وفي جعل "إسرائيل" نقطة الجاذبية التي ترسي دعائم استقرار النظام العالمي.
في ظل اتساع رقعة التصعيد العدواني الذي يشنه الكيان "الإسرائيلي"، داخل العمق والجغرافيا اللبنانية، والتي كان آخرها امتداد هذا العدوان إلى أطراف العاصمة اللبنانية وقضاء كسروان في جبل لبنان الشمالي في تعمد صهيوني لاستهداف ليس فقط البيئة الحاضنة للمقاومة؛ بل أيضًا البيئة الداعمة لها في أرجاء الخارطة اللبنانية وأطيافها المتنوعة، تزايدت التصريحات السياسية والدبلوماسية عن وجود مبادرة سياسية لوقف إطلاق النار في لبنان، بعد تدرج المقاومة اللبنانية في استخدام جزء من قدراتها وإمكاناتها العسكرية الصاروخية والجوية..
يتساءل كثيرون في العالم عن أي فائدة عسكرية أو إستراتيجية من إبادة استهدفت بغزة المدنيين بنحو 3000 مجزرة، تجاوز ضحاياها 150 ألف شهيد ومفقود وجريح، وتدمير المستشفيات وإحالتها لمقابر جماعية وإبادة طواقمها ونزلائها، واعتقال الآلاف وقتلهم تعذيبًا، وتدمير المنازل والمدارس والمرافق وآبار المياه، وقصف مراكز الإيواء، وإحراق خيام النزوح بقاطنيها.
يبدو أن مراكز البحوث والدراسات، سواء كانت تُعنى بالشأن السياسي أم بالشأن الديني، باتت تتفاعل مع التوقعات بخصوص ما يمكن أن تؤول إليه الأحداث في الحرب على غزة بكل متعلقاتها العسكرية في الإقليم.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد