بين قمم الذل العربية وميدان المقاومة..دورنا بإعلام يعلي صوت الحق
في أثناء انعقاد القمة العربية غير العادية كنت أفكر بكتابة مقال؛ وكانت النية هي التركيز على الخطابات الحقيقية التي تخدم موقف المقاومة وتجاهل ما يمكن أن ينتقص من فعل الدفاع عن الحق،
جديد الموقع
في أثناء انعقاد القمة العربية غير العادية كنت أفكر بكتابة مقال؛ وكانت النية هي التركيز على الخطابات الحقيقية التي تخدم موقف المقاومة وتجاهل ما يمكن أن ينتقص من فعل الدفاع عن الحق،
إذ إنّ كلا الاستهدافين يصبّ في خانة واحدة وهي خنق كل صوت عربي، وكل صورة عربية، وكل أثر عربي، ليصل تاليًا إلى محوها من ذاكرة الجيل الصاعد.
لم تمر ساعات على نشر هشام حداد الفيديو الانهزامي «أيمتى مننهزم» على منصة Beirut time، حتى قامت صفحة «إسرائيل بالعربية» على منصة x، بإعادة نشر الفيديو نفسه.
جيري ماهر الممنوع من دخول لبنان على خلفية دعوى التطبيع مع العدو الإسرائيلي، فعّل أخيرًا «صوت بيروت إنترناشونال» (SBI) للانضمام إلى الحرب النفسية ضد اللبنانيين والترويج لسردية هزيمة المقاومة.
أزمة جديدة اندلعت في مصر، لتكشف حجم الحصار الذي تعيشه وسائل الإعلام المصرية، وعجزها عن مقاربة أي قضية قد تدين الدولة أو يوجّه بسببها اللوم البسيط لها.
تحظى منصات التواصل الاجتماعي، وخصوصًا "تيك توك" و"إنستغرام"، بشعبية كبيرةً في تونس، وهما من المنصات الأكثر رواجًا بين الشباب في الوقت الحالي
للمرة الثانية على التوالي، لم يظهر محمد علي الحسيني في برنامج «ساعة حوار» على شاشة «العربية». الخبر الذي يُشاع على وسائل التواصل الاجتماعي يفيد بأن إدارة الشبكة السعودية قررت طرد العميل صاحب العمامة من دون شرح الأسباب الكامنة وراء هذا الطرد
على وقع نيران المقاومة في جنوب لبنان والفشل الإسرائيلي الذريع في العملية البرّية، والتغيرات السياسية في المنطقة والإقليم، حاولت شبكة mbc التبرّؤ من صَهينتها، فضحّت بمدير الأخبار السعودي مساعد الثبيتي، مُلصقةً به فضيحة الوثائقي الذي صوّر قادة المقاومة على رأسهم السنوار كـ«إرهابيين»
قضت الدائرة الجناحية في المحكمة الابتدائية في العاصمة التونسية، مساء أمس الخميس، بالسجن سنتين على المحامية والمعلقة الإعلامية التونسية السابقة في إذاعة "إي أف أم" وقناة "قرطاج بلس" التلفزيونية سنية الدهماني. وصدر الحكم في أعقاب تعليق ساخر لها، خلال برنامج تلفزيوني عن أزمة المهاجرين غير النظاميين من جنوب الصحراء الأفريقية.
«هدفنا تحطيم لبنان وشرق الأردن وسوريا. النقطة الضعيفة هي لبنان. وبعد ذلك، سنحطّم الفيلق العربي ونقضي على شرق الأردن ونُسقط سوريا، ثمّ نقصف ونتقدّم لنأخذ بورسعيد والإسكندرية وسيناء» (دافيد بن غوريون ــــ مؤسّس الكيان الصهيوني وأوّل رئيس حكومة له – 1948)
الشعار الذي أطلقه رجال النظام المصري فور تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم «احنا أحسن من سوريا والعراق» تطوّرَ ليصبح «احنا احسن من غزة وبيروت». كل التناول الإعلامي يهدف إلى تهدئة الرأي العام المصري على المستويين الاقتصادي والسياسي.
الغريب أن تلك الأخبار يتلقفها الجمهور الذي يتناقلها كأنها حقيقة مؤكدة… ولا سيما حين تتناقلها غير وسيلة إعلامية أو موقع من دون تشغيل أخلاقيات الموضوعية والتحري والتدقيق والصدق
في هذا السياق، أعلنت الشبكة التي تتخذ من الرياض مقرًا لها، عن مشروعها الوثائقي في ظل مرحلة مصيرية يمر بها لبنان، وانطلاق الحديث عن التحضير للفتنة الطائفية في المرحلة المقبلة. مخطّط صرّح به علنًا رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو
في هذا السياق، تتولى شبكة «سكاي نيوز» الإماراتية دفة الترويج للعدو الإسرائيلي في حربه على المقاومة ولبنان. في إحدى غرف إمارة أبوظبي الإماراتية حيث مقرّ الشاشة، تجري عملية صياغة أخبار الشبكة بالشراكة بين الإماراتيين والعدو الإسرائيلي
لا توجد قناة واحدة بادرت لاستدعاء مثقفين وممثلي مجتمع مدني وأحزاب وبرلمانيين وناشطين مناهضين للتطبيع لعرض وجهات نظرهم، بما في ذلك رؤية السلطة السياسية والدولة التونسية
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد