وعي سياسي عالمي مناهض للاستعمار والإمبريالية: جيل Z ♥ المقاومة (اللبنانية)
برز جيل Z كأحد أكثر الأجيال وعيًا سياسيًا ودعمًا للمظلومين. أسهم بشكل كبير في الترويج للقضية الفلسطينية عبر منصات التواصل الاجتماعي، داعيًا إلى العدالة والمساواة.
برز جيل Z كأحد أكثر الأجيال وعيًا سياسيًا ودعمًا للمظلومين. أسهم بشكل كبير في الترويج للقضية الفلسطينية عبر منصات التواصل الاجتماعي، داعيًا إلى العدالة والمساواة.
من غير الواضح ما حسابات العدو الصهيوني خلف تفجير أجهزة اتصالات مدنية أدت إلى هذا العدد من الشهداء والجرحى، وهل يتصور أن هذه المجزرة ذات جدوى في المعادلات الإستراتيجية في المنطقة، أو التأثير ذاته في خيارات المقاومة في لبنان؟
عصر، يوم الثلاثاء، كنا في زيارة معتادة لمريضتنا الغالية القابعة في إحدى غرف قسم العناية الفائقة في مستشفى بشامون التخصصي.. فجأة بدا أن أمرًا ما قد حدث غير المزاج العام ومعه الإجراءات الروتينية.. وحل مكانها حالة استنفار عارمة.. حضر الممرضون وطلبوا منا الخروج بسبب إجراءات طارئة.
ربما لم يكن في بال من خطط لـ"عملية البيجر" أن المقاومة ستخرج منها أقوى بكثير مما كانت عليه قبل الثالثة والنصف من عصر الثلاثاء، ذلك أنه لم يفهم إلى الآن رغم عقود المواجهة المفتوحة -بما فيها من مبارزة عقائدية وصراع عسكري واشتباك أمني- طبيعة هذه المقاومة وانصهارها ببيئة حاضنة وملاصقة مهما بلغت التهديدات التي خبرت كيف تحولها إلى فرصة فانتصار..
تخطى العدو الصهيوني كل الخطوط الحمراء، وقام بتفجير أجهزة في لبنان متعديًّا على شعبه وسيادته وأمنه، في جريمة حرب وحشية استهدفت اللبنانيين جميعهم دون تمييز، متوهّمًا أنه بجريمته النكراء سيضعف نفوس الشعوب المقاومة الرافضة للذل والمساندة للمقاومة في لبنان مهما بلغت التضحيات.
في العام 1999، استشهد الطفل أحمد مقلّد (خمس سنوات)، بانفجار قنبلة عنقوديّة من مخلّفات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان. «وقعت الحادثة أثناء تنزّه أحمد مع ذويه في بلدة «تول» (قضاء النبطيّة). في ذلك الوقت، لم يكن «مستشفى الجنوب» في النبطية، مجهّزًا للتعامل مع هذا النوع من الإصابات، فنُقِلَ أحمد إلى «مستشفى غسان حمّود» في صيدا، حيث فارق الحياة هناك».
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد