«الجديد».. استقالات وقرارات انتقامية
لم تهدأ التحركات التي شهدتها قناة «الجديد»، منذ بداية شهر أيار (مايو) الحالي، وقد تفاعلت على إثر عرض التقرير الاستخباراتي عن ضريح السيد الشهيد حسن نصر الله. بعد بث التقرير المسموم في برنامج «الحدث»..
جديد الموقع
لم تهدأ التحركات التي شهدتها قناة «الجديد»، منذ بداية شهر أيار (مايو) الحالي، وقد تفاعلت على إثر عرض التقرير الاستخباراتي عن ضريح السيد الشهيد حسن نصر الله. بعد بث التقرير المسموم في برنامج «الحدث»..
على الرغم من تصرّف الصحافية غير اللائق بعض الشيء، إلّا أنّه من الواضح أنّها انفعلت، وهي معروفة بانفعالها على الهواء في محطّات سابقة. غير أنّ غرفة التحرير في القناة قرّرت أن تضيف رشّة من الخبث،
إنّه الإعلام المعولم؛ فما بين الإعلام والعولمة الإمبريالية سياسة إيديولوجية خفية؛ غايتها إعادة تركيب مفاهيم ثقافية لعدد كبير من القيم الأخلاقية والركائز والتقاليد التاريخية للشعوب التي ما توصلت إليها إلّا بعد تجارب عمرها الآف السنين.
تنافست mtv و«الجديد»، مساء الاثنين الماضيأ في الصهينة و«التخبيص»، مُكملتين حربهما على الوعي العامّ في خدمة أطراف تتمنّى الإضرار بلبنان وشعبه.
قبل أيام، عرضت «الجديد» أولى حلقات برنامج «ميني مافيا» الذي تقدّمه كارين سلامة. وكان يُفترض بالبرنامج أن يضيء على مواهب الأطفال في مجالَي الفن والترفيه، لكن القناة اللبنانية غيّرت خطتها في اللحظات الأخيرة، فقرّرت تصوير حلقة سياسية جمعت باقة من الأطفال وأدخلتهم دهاليز السياسة.
أن تعدّ برنامجًا إعلاميًا للأطفال؛ يقتضي أن تكون الأدوات والتقنيات المستخدمة فيه، وأهمها اللغة، متوافقة وعالم الطفولة في الفهم والاستيعاب والقدرة على التعامل مع الأفكار المطروحة وما تحمله من قيم؛
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد