الملياردير الأسترالي فورست يتبرع بـ10 ملايين دولار لقطاع غزة
بدعم أمريكي مطلق؛ ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء،
بدعم أمريكي مطلق؛ ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء،
ادعت "أونست ريبورتنيغ" أن الحديث عن عدم تطرق الصحافية مباشرة للعدوان الإسرائيلي على غزة "مشكوك فيه"، واتهمتها بأنها تنشر منذ السابع من أكتوبر، على منصة إكس (تويتر سابقًا)، "مجموعة متنوعة من التصريحات المشكوك فيها عن الصراع،
لم يكن الشريف الوحيد الذي تابع فرحة أهل غزة، بل كذلك خرج عبدالرحمن بطاح المعروف بإسم عبود، بفيديوهات لرقص أطفال غزة على وقع الزفة والتصفيق الحارّ. عبود الذي يعرف منذ إندلاع الابادة بفيديوهاته التي تسخر من العدو، كان أمس سعيدًا بالصواريخ، قائلًا «فرحتنا بزفت العروس تل أبيب». نقل عبود صوت الغزيين بأسلوبه العفوي الذي لمس قلب المتابعين.
من العادات الفلسطينية القديمة أنّ الشاب إذا توفّى قبل أن يتزوّج، فإنّ جنازته -إن شهيدًا وإن موتًا طبيعيًّا- تُسمّى «زفّة»، ويتمّ التعامل معها وفقًا لذلك وتنظيمها حسبما يمليه المسمّى الجديد. تدلّل هذه العادة على أنّ فكرة البقاء عبر النسل الواقعي والمجازي تأخذ حيّزًا في اللاوعي الجمعي الفلسطينيّ. فأن تُزفَّ حتّى ولو كنتَ ميتًا أعزبًا، فإنّ في ذلك تعويضًا للبقاء والتناسل بمفعول رجعي، أو بالحدّ الأدنى التشبّث بملامسة الحياة باستمرار.
أنْ يُفتتح مهرجان سينمائي لبناني بفيلمٍ يحكي شيئًا عن سيرة فلسطينيين وفلسطينيات، في لحظةٍ حرجة يعيشها هؤلاء في قطاع غزة أولًا، ثم في الضفة الغربية، فهذا يؤكّد أنّ الترابط قويّ بين الاحتفال بسينما عربية وأجنبية تُقدّم جديدًا في اشتغالاتها، والموقف الأخلاقي إزاء جُرمٍ إسرائيلي جديد، يبلغ مرتبة الإبادة الجماعية.
ستصدر الكاتبة والصحافية الفلسطينية بلستيا العقاد كتابًا يسرد الحياة في غزة في ظل الأيام الـ45 الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، الذي خلّف حتى حدود، يوم الأربعاء الفائت، 41495 شهيدًا و96006 إصابات، معظمهم أطفال ونساء، مع دمار هائل ومجاعة قاتلة أودت بحياة أطفال ومسنين. ويتوفّر الكتاب للطلب المسبق الآن قبل نشره العام المقبل 2025.
فاز تقرير "أنا بيسان من غزة وما زلت على قيد الحياة" للصحافية الفلسطينية بيسان عودة بجائزة إيمي للأخبار والأفلام الوثائقية، يوم الأربعاء الفائت، على الرغم من دعوات سابقة لإلغاء ترشيحها وجّهها داعمون للاحتلال إلى القائمين على حفل الجوائز.
هل كانت غزة دائمًا مجرد قطعة أرض، أو "قطاع" كما يُطلق عليها اليوم؟ مجرد مخيم يُقصف بانتظام، ويعيش ويموت فيه بضعة ملايين من اللاجئين الفلسطينيين؟ دعونا نجرؤ على العودة إلى الماضي البعيد الذي يتذرع به الغزاة الجدد لنروي بعض حلقات العصور القديمة من تاريخ هذه المدينة الرائعة.
يقول اللغويون إن كلمة الفتى تعني الشاب في أَوَّل عمره بين المُراهَقَة والرُّجولة، وهو ما ينطبق على أعمار جيل جديد من المقاومين يتصدرون العمل الفدائي في الضفة الغربية، ويكتبون بدمائهم برنامج تحرر وطني يتمتع بمشروعية تفوق بالتأكيد ما لدى السلطة من رصيد أو لنقل ما كان.
لشهر أكتوبر/ تشرين الأول في فصول حياة يحيى السنوار «أبو إبراهيم»، الذي اختير رئيسًا لحركة «حماس»، قصة خاصة. فيه وُلد في أزقة مخيم خان يونس قبل ستة عقود ونيّف؛ ليبدأ رحلة حياة مليئة بالمحطات الصعبة والمثيرة والشائكة، وفيه نال حريته من المعتقلات الإسرائيلية بعد أكثر من عقدين أمضاهما فيها، وفي الشهر ذاته أطلق «الطوفان» نحو غلاف غزة مخلِّفًا وراءه ارتدادات كبرى هزت أرجاء المنطقة والعالم.
قاطع عدد من صناع الأفلام والفنانين والناشطين اليهود المناهضين للصهيونية، لمدة وجيزة، العرض الأول لفيلم Bliss المُشارك في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي في دورته الـ49. أشار المحتجون في بيانهم إلى ارتباط الفيلم بالكيان الصهيوني.
أطلقت مؤسسة الدراسات الفلسطينية، يوم أمس الاثنين، منصة "توثيق استهداف وتدمير التعليم في قطاع غزة"، والتي تقدم معلومات دقيقة ومفصّلة عن المنشآت التعليمية في غزة، مثل الجامعات والكليّات والمدارس ورياض الأطفال، وتعرّضها للاستهداف والتدمير خلال الحرب، بالإضافة إلى عرضها معلومات عن شهداء القطاع التربوي، وخصوصًا شهداء كادر التعليم الجامعي.
أزالت «جويش كرونيكل»، أقدم صحيفة يهودية في العالم، سلسلة من المقالات المتعلقة بالحرب الإسرائيليّة المستمرة على غزّة من موقعها الإلكتروني بعدما تبيّن بأن مادتها لُفّقَها «صحافي مستقل» يُعتقد الآن على نطاق واسع بأنّه واجهة استخدمها الموساد الإسرائيلي لتمرير تقارير ومعلومات ذات طابع استخباراتي مُسيّس.
تصاعدت، في الآونة الأخيرة، الاحتجاجات داخل نقابة ممثلي الشاشة - الاتحاد الأميركي لفناني الراديو والتلفزيون "ساغ ــ أفترا" التي تضم في عضويتها عشرات آلاف العاملين في صناعة السينما والتلفزيون، وذلك على خلفية النقاش حول حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في قطاع غزة.
في الافتتاحية التي كتبها يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لمدونته الشخصية على الإنترنت، سخر المفكر الإيطالي فرانكو كارديني (مواليد العام 1940) من الصحفيين الإيطاليين الذين شحذوا أقلامهم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة "لإقناع جمهور يعوزه الفكر النقدي بأن حماس تمثل "الشر" في هذا العالم".
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد