أيها الشامخ الباقي فينا.. لك مجد الأوطان
علمتنا يا سيد أن مهر العواصف لا يكون إلّا أنهارًا من دماء، أنهارٌ لا تجف أثداء ينابيعها ولا تخمد نيران غضبها حتى -يأذن الله- في أمرها.
جديد الموقع
علمتنا يا سيد أن مهر العواصف لا يكون إلّا أنهارًا من دماء، أنهارٌ لا تجف أثداء ينابيعها ولا تخمد نيران غضبها حتى -يأذن الله- في أمرها.
الدكتورة درية فرحات متناولة عنوان: “البعد التّاريخيّ والتّعالق النّصيّ في المتخيّل السرديّ لرواية ياقوت من خوابي الشّقيف“، فاعتبرت أن الرواية التاريخية تشكل عنصرًا جوهريًّا في مسيرة الحضارات، وجسرًا يربط الحاضر بالماضي، تنقل عبره الأجيال تجارب الأمم، وعِبَر الشعوب، وسِيَر العظماء.
لقد ترك المؤرخ البقاعي سعدون حمادة إرثًا علميًا غنيًا يُعد مرجعًا لا غنى عنه في دراسة تاريخ الشيعة في لبنان، وفتح مجالًا لقراءات جديدة تتجاوز الحساسيات المذهبية، باتجاه كتابة تاريخ وطني جامع.
عرف باهتمامه بالتاريخ الاجتماعي والسياسي والفكري، وبتوثيقه للتجارب والتحولات في العالم العربي، خصوصًا ما يتعلق بتاريخ الحركات الفكرية والأدبية والسياسية. وتتميز أعماله بالبحث العميق والأسلوب التوثيقي الدقيق،و كان أبرزها "تاريخ الشيعة في لبنان"
لقد كانت مجزرة صبرا وشاتيلا عملية قتل جماعي؛ راح ضحيتها ما بين 1,300 و3,500 مدني من الفلسطينيين واللبنانيين، والمنفذ نفسه في المجزرتين. وهو ميليشيا "القوات اللبنانية" مع مشاركة قوات تابعة لما يسمى بــ"جيش لبنان الجنوبي"
أبدت هذه الشخصيات استعدادها للمساعدة في هجرة اليهود إلى لبنان، وذلك انطلاقًا من نظرتهم إلى اليهود بوصفهم قوّة اقتصاديّة فعّالة من شأنها تحفيز الاقتصاد اللبنانيّ
لذلك يقول إدوارد سعيد المفكر الفلسطيني- الأميركي الراحل إن الإمبريالية استقرت بالثقافة، واهتزت أركانها بالثقافة المقاومة. وهو صراع بين الأمم الغالبة والأمم المغلوبة بمفهوم العلاّمة عبد الرحمن بن خلدون..
إن النصر الذي تحقق في التحرير هو شهادة على قدرة الشعب اللبناني على الصمود، واليوم في صناديق الاقتراع تثبت أن الحرية لا تُمنح بل تُنتزع. والانتخابات البلدية والاختيارية اليوم تؤكد أن هذه الإرادة ما تزال حية.
تقترب أيام "معرض بيروت العربي الدولي للكتاب"، في دورته الـــ66، من الانتهاء وتبقى الآمال معقودة على النادي الثقافي العربي في إعادة أيام العز لمعرض كان الأبرز في العالم العربي، وفي مدينة كانت عاصمة ومنارة للثقافة العربية في يوم من الأيام.
إذا ما نظرنا إلى تطبيق هذه العناصر على بلد، مثل لبنان، نرى أن أيًا منها غير متحقّق، فالأرض غير مصانة وبعضها محتلّ من "إسرائيل" بالقهر والإكراه، والسلطة التي تمثّلها الحكومة منقوصة السيادة في مندرجات كثيرة. أما الشعب؛ فهو مصداق للجماعات المتشرذمة التي لا يجمعها سوى اللغة.
لم يعثر علماء الوراثة على آثار جينية مباشرة كثيرة للفينيقيين من منطقة غرب آسيا (الشرق الأوسط) في التركيبة الجينية لسكان المناطق الغربية والوسطى من إمبراطورية قرطاجة المتوسطية.
«أسرار مملكة بيبلوس» وثائقي يتناول استكشافات أثرية ذات قيمية تاريخية عالية، هي عبارة عن مدافن على اطراف قلعة جبيل على الشاطئ اللبناني. وثائقي يزيد عن الساعة رافقت خلاله كاميرا المخرج فيليب عرقتنجي البحث الدؤوب عن تلك الآثار
يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تدمير الذاكرة التراثية والاجتماعية مع كل غارة يُلقي بها على القرى والمدن اللبنانية. كان لوقع الاستهداف الإسرائيلي الذي طال سوق النبطية (جنوبي لبنان) صدى مدوٍ، أيقظ ذاكرة أبناء المدينة، وكل من حطت رحاله في سوق الاثنين الشهير الذي يُقام أسبوعيًا.
لقد عادت بي الذاكرة إلى يوم تعرّفت إليهم في العام 1985، وكانوا قد تركوا سكنهم في الضاحية الجنوبية بفعل قذائف حكم الرئيس الأسبق أمين الجميل التي أدّت إلى تدمير بيوت ومبانٍ في الضاحية.
أي شيء يمكن للشاعر أن يقوله أمام الدمار الهائل للضاحية في العام 2024 حين تطلع عليقة النار من المباني المقصوفة في الليل، وتمهّد تلك الشارة الحمراء على الخريطة لمحو أحياء كاملة من الوجود؟
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد