Mtv للبنانيين: "هلّموا إلى التطبيع!
محطة تسعى في الآونة الأخيرة، وعبر منصات مختلفة حتى الترفيهية منها إلى الترويج للتطبيع، وشيطنة سلاح المقاومة وقلب الحقائق
جديد الموقع
محطة تسعى في الآونة الأخيرة، وعبر منصات مختلفة حتى الترفيهية منها إلى الترويج للتطبيع، وشيطنة سلاح المقاومة وقلب الحقائق
تأتي هذه الخطوة بعد سلسلة من الأخذ والرد بين البسام وإدارة القناة، على خلفية بث تقرير استخباراتي تحريضي عن ضريح الشهيد السيد حسن نصر الله، ضمن برنامج «الحدث» الصباحي الذي قدّمته جوزفين ديب.
تشير مصادر إلى أن انضمامه إلى المحطة جاء ضمن صفقة إعلامية تهدف إلى تمرير خطاب حزب «القوات اللبنانية» على القناة الرسمية.
ضع هذَين الخبرَين أمام ولد وقُل له أن يرتّبهما بحسب الأهمّية بما يناسب نشرة أخبار، ويكون الجواب واضحًا. لكن هذا في عالم الأطفال العادي، كي لا نقُل المثالي حيث لا يتعرّض أحد للقتل.
لم تهدأ التحركات التي شهدتها قناة «الجديد»، منذ بداية شهر أيار (مايو) الحالي، وقد تفاعلت على إثر عرض التقرير الاستخباراتي عن ضريح السيد الشهيد حسن نصر الله. بعد بث التقرير المسموم في برنامج «الحدث»..
حدّد مجلس الوزراء قيمة الاشتراكات المتوجّبة على الصحافيين والمصوّرين اللبنانيين من غير العاملين في المؤسّسات
على الرغم من تصرّف الصحافية غير اللائق بعض الشيء، إلّا أنّه من الواضح أنّها انفعلت، وهي معروفة بانفعالها على الهواء في محطّات سابقة. غير أنّ غرفة التحرير في القناة قرّرت أن تضيف رشّة من الخبث،
مع تفاوت العمل على المادة الساخرة ما بين النمطية المستفزة والنقد الموضوعي، قدّم دايخ مسلسل «مرحبا دولة» الذي يعدّ التجربة الأنضج في مشروعه التلفزيوني، فسبّب له الكثير من الدعاوى والتحريض ضده
رأى البيان «أن البرنامج المسمّى «مرحبا دولة» بلغ مرحلة من السخرية والإسفاف والسخافة درجةً لم يعد في الإمكان السكوت عنها»، وأبدى «الاستهجان والادانة بشدة لتمادي البرنامج وشخصياته في استباحة القيم الأخلاقية، وفي إصدار اشارات مسيئة للديانات السماوية..
إنّه الإعلام المعولم؛ فما بين الإعلام والعولمة الإمبريالية سياسة إيديولوجية خفية؛ غايتها إعادة تركيب مفاهيم ثقافية لعدد كبير من القيم الأخلاقية والركائز والتقاليد التاريخية للشعوب التي ما توصلت إليها إلّا بعد تجارب عمرها الآف السنين.
من الواضح أنّ كوستانيان خصّص الحلقة للرد على مارسيل غانم، والذي كان في 17 نيسان الجاري، قد استكمل هجومه على وسائل الإعلام والمنصّات المحسوبة على رأس المال المعولَم.
إن هناك حربًا نفسية تُشن لجعل التطبيع مع إسرائيل يبدو أمرًا لا مفر منه، ولكن مقاومة لبنان ليست في ساحة المعركة فحسب، بل هي أيضًا في معركة الإدراك.
بعد حوالي عشرة أشهر من تغطيتها اليومية للحرب، توقفت زينب بشكلٍ مفاجئ عن الظهور على الهواء، وكانت الذريعة حينها عدم توافر ميزانية لتغطية جنوب لبنان. علمًا أن زينب قد حُجبت عن الشاشة بشكلٍ نهائي،
تنافست mtv و«الجديد»، مساء الاثنين الماضيأ في الصهينة و«التخبيص»، مُكملتين حربهما على الوعي العامّ في خدمة أطراف تتمنّى الإضرار بلبنان وشعبه.
الظاهر أنّ الفضائل التي تكلم عنها سلام، المتمثلة في الجمال والحرية والحياة، محصورة ـ من منظاره ـ ببيروت فقط، فيما جمهوره هو الشباب «المُحتفل» فقط. أما باقي المناطق اللبنانية، جنوب لبنان مثلاً، فلا تعنيه، مثلما هو غير معنيّ بمن يقدّم التضحية والشهادة لكي تبقى بيروت ذات «دور ورونقٍ». على أنغام الحلاني ورودج،
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد