من غزة إلى الجنوب..الوجدان المصري في رحلة الإدراك بعد الصدمة والانقلاب
“شُفْتْ؟ دول بيقاتلوا بكرامة.. مش بالكلام..".. كانت تلك لحظة توحّد رمزي نادر بين غزّة والجنوب في المخيال المصري...واحدة تدفع الدم، والأخرى تحميها بالنار..
جديد الموقع
“شُفْتْ؟ دول بيقاتلوا بكرامة.. مش بالكلام..".. كانت تلك لحظة توحّد رمزي نادر بين غزّة والجنوب في المخيال المصري...واحدة تدفع الدم، والأخرى تحميها بالنار..
"الأسرة في المنظومة الدينية الفكرية للسيد علي الخامنئي في رأي السيد الهاشمي"، كان موضوع نقاش أقامه "مركز سكن للإرشاد الأسري"، في أجواء الذكرى السنوية الأولى للارتقاء السيد صفي الدين الهاشمي
اختُتمت الندوة بنقاش مفتوح بين الطلاب والمحاضرين، تناول أبعاد الفكر المقاوم في مواجهة التحديات السياسية والإعلامية الراهنة،
تحويل الخسارة إلى طاقةٍ تعبويّة: كل حدثٍ قد يُستثمر في تعبئةٍ مجتمعية، والعمق البشري: القيادة ليست قاصرةً على أشخاص، بل منظوماتٌ ومؤسَّسات تُعيد إنتاج نفسها.
قامة إنسان بحجم لبنان، وليس شارعًا لـــ"حصريّة السلاح"، وليس سلعة للنيل من القيم والرسالات ومجمل القضايا بحجم فلسطين والمقاومة والأمّة. وهو ليس مادة تسويق لمندوب مطرقة الهيمنة الدوليّة في لبنان
اتّخذ مجلس الوزراء، بقراره، تدبيرًا قمعيًا بمنع جمعية يكفل الدستور تأليفها (المادة 13) من ممارسة حقّها بالعمل كبقية الجمعيات، لأسباب غير دقيقة
على مدى ثلاثة عقود، شكّل السيدان ثنائيًا قياديًا متكاملًا. كان السيد نصر الله هو القائد الاستراتيجي والواجهة الإعلامية والرمز الملهم، بينما كان السيد هاشم هو "رجل الدولة" الداخلي الذي يدير بهدوء
كانت علاقة المقاومة بالدولة، على مدى عقود، تخضع لإشكاليات كبرى، ذهب كثيرون فيها إلى مديات أبعد، حين جرى فيها ربط الموضوع بنظرة الطائفة الشيعية إلى الدولة وعلاقتها بالكيان اللبناني
غير أنّ يوم الأمس*** كان مختلفًا. شعرت أنّ الروشة غُسلت من ذنوبها، وكأنها تعمّدت من جديد. رأيت الأقدام القادمة من الجنوب والضاحية وأهل بيروت يملأون المكان، والأعلام ترتفع: علم لبنان، علم المقاومة، صور الشهداء، وجه السيد حسن نصرالله،
ذهب الأمر أبعد من الخطاب الداخلي، إلى التلويح بإيقاف مؤتمر دعم الجيش في الرياض على خلفية هذه الفعالية. طبعًا، يكاد الأمر لا يصدّق كيف جرّ هؤلاء فعالية لها حيثية محدّدة إلى ما وراء البحار!.
من أبرز إيجابيات هذه الشهادة المباركة أنها أنهت وهم الاتكالية على شخص السيد حسن نصر الله، قائدًا فردًا، يعفي الآخرين من مسؤوليتهم الفردية في الجهاد.. .. فجاء استشهاده ليؤكد أن زمن الانتظار قد ولّى، وأن على كل فرد أن يكون "السيد حسن وأكثر" في وعيه وثباته واستعداده للتضحية.
يعيد الضريح ترسيخ العلاقة بين القائد الشهيد و«مدينته»، الشاهدة على صعود نجمه وحزبه على مدار سنوات طويلة، ليتحوّل يوميًا إلى فضاء اجتماعي نابض يعيد إنتاج معنى المقاومة
حملت الجداريات الفنية شعارات تعاهد الشهيد الأسمى على المضي في نهج المقاومة والجهاد وعدم التخلي عن فلسطين مهما كانت التضحيات
علمتنا يا سيد أن مهر العواصف لا يكون إلّا أنهارًا من دماء، أنهارٌ لا تجف أثداء ينابيعها ولا تخمد نيران غضبها حتى -يأذن الله- في أمرها.
من حيّ «شرشبوك» الفقير الذي صاغ أولى ملامح شخصيته، إلى المخيمات الفلسطينية التي بكته كأنها فقدت فلسطين نفسها، إلى اليمنيين الذين كان ناصرَهم، وصولًا إلى القوميين والاشتراكيين في الشرق والغرب الذين رأوا فيه قائدًا أمميًا يتجاوز حدود الطائفة والوطن
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد