سوريا الجديدة: من «شكرًا نتنياهو» إلى «الموت لإسرائيل»
ترى شريحة لا يستهان بها من السوريين أنّ الضربات الإسرائيلية على «سوريا الجديدة» تسعى إلى تقويض أمن واستقرار الدولة.
جديد الموقع
ترى شريحة لا يستهان بها من السوريين أنّ الضربات الإسرائيلية على «سوريا الجديدة» تسعى إلى تقويض أمن واستقرار الدولة.
على بعد عشرين دقيقة في السيارة عن دمشق، هناك وقف العدو لالتقاط صورة تذكارية لم يكن يحلم بها قبل 52 عامًا، وسط انشغال السوريين بعنوان «مَن يحرّر يقرّر»، فيما الحقيقة أنّ «من يحتل يتصوّر».
كما هاجم مسلحون ضريح المعري في معرة النعمان، ونهبوا محتوياته أيضا.
أصدرت هيئة الدراما في سوريا قرارا بتكليف ميسون علي بتسيير أعمال المعهد العالي للفنون السينمائية في دمشق خلفا للمخرج باسل الخطيب الذي تقدم بطلب إنهاء تكليفه بصفة عميد.
من صندوق التهم الجاهزة الذي تستخدمه الإدارة السورية الجديدة إذا ما أرادت اعتقال أو تصفية من لا يروق لنهجها، خرجت تهمة «مفتي البراميل» لتلتصق بالمفتي السابق في نظام بشار الأسد، أحمد بدر الدين حسون، وتتم ملاحقته على أساسها، وصولًا إلى تكبيل يديه، وعصب عينيه، في مطار دمشق الدولي، قبل اقتياده إلى جهة مجهولة.
أكدت أن بشار الأسد عاش حياة بسيطة، وهي كانت تراه بمثابة صمام أمان لسوريا طوال 14 عامًا، حيث مثّل استقرار البلاد وسيادتها في وجه التحديات. كما أوضحت أن الثورة السورية في بدايتها كانت سلمية وتحمل تطلعات إيجابية، ولكنها اخترقت من تيارات دينية.
في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، كانت «سي إن إن» تقدم الشرع بوجهه الجديد، رجل الدولة الذي خلع قناع أبو محمد الجولاني ليتبنى خطابًا دوليًا أكثر تهذيبًا. أما الآن، فقد أصبح نظامه الجديد فجأةً مصدر قلق بالغ للغرب
يذكر أن الشخص المكلف بإدارة الإذاعة حاليًا والمعين من وزارة الإعلام أوس مصطفى نشر، خلال المرحلة السابقة، منشورات طائفية في حسابه على تطبيق واتساب كان آخرها خلال مجازر الساحل السوري كتب فيها «ألقوهم في البحر كي لا يقال إن الأسماك جاعت في ديار بني أمية»
بمفرداتها وأساليبها السردية اللافتة، تقدم الدراما السورية شكلا مختلفا بعيدا عن الواقع الحياتي في حكاية عن الفروسية والبراعة والشهامة والقوة والقدرة على التخفي والانتقام من الأعداء.
إن كنت إنسانا سويًا؛ فستقدر أن تفرق بين معسكر الحق ومعسكر الباطل، وسيبدو أمامك جليًا من هو الظالم ومن هو المظلوم؟ لقد اكتشفنا كما أثبتت لنا الوقائع مرارا أن الأمر ليس له علاقة بالدين ولا النوع ولا الانتماء، ولا حتى من أي دولةٍ أنت.. حتى لو كنت نصرانيا أو مجوسيا.!
يؤدي بسام كوسا دور مدير المدرسة الذي يتحمّل مسؤولية احتواء النازحين متحدّيًا حتى الشرطة
متى بثت «الجزيرة» مداخلات مراسليها من داخل الأحياء المقتحمة؟
في هذا السياق، كانت التعليقات مؤثرة وكشفت حجم المعاناة والساعات الأخيرة للسوريين قبل أن يقتلوا. وانتشرت فيديوهات وصور مليئة بالدماء لعائلات قضت بأسلوب وحشي.
لفتت التعليقات إلى أنّ الدبس التي عيّنها الرئيس السوري محمد الجولاني، استغلت الضحايا الذين سقطوا أيام النظام السوري السابق، لتسويغ الجرائم الحالية. وأشارت إلى أنّ الدبس المعروفة بمواقفها الطائفية، استهزأت من معارضي الجرائم واصفةً إياهم بأنهم «مرهفو الإحساس»، بدلالة واضحة على الحقد الذي يفوح من تغريدتها.
إنها عبارة أطلقها اليوم صديق من المغرب.. تعبيرًا عن استنفار إنساني باتت وجهته منذ اللحظة الأولى للمذابح التي اغتالت الطائفة العلوية في الساحل السوري، وبقي العلم السوري وصورة السيد الشهيد حاضرين في فكره العروبي.
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد