"العربية" وفيلم مفبرك عن "فرار الأسد"
نشرت قناة العربية إعلاناً ترويجياً لما قالت إنه فيلم وثائقي بعنوان «رحيل بلا عودة» يبدأ بلقطات تمثيلية لعملية حجز طيران باسم الرئيس السوري السابق بشار الأسد،
جديد الموقع
نشرت قناة العربية إعلاناً ترويجياً لما قالت إنه فيلم وثائقي بعنوان «رحيل بلا عودة» يبدأ بلقطات تمثيلية لعملية حجز طيران باسم الرئيس السوري السابق بشار الأسد،
تاجرت القناة بدماء شهداء الجيش وحوّلت الحادثة إلى ورقة لزرع الفتنة، بالتزامن مع الضغوط التي يتعرض لها لبنان من العدو الإسرائيلي والولايات المتحدة الأميركية لتسليم سلاح المقاومة
إذًا، لقد وضعت "الحدث" مرفأ بيروت على طاولة الأضاليل التي أصبحت "ماركة مسجّلة" باسمها، ونقلت أو زعمت نقل خبر يقول إنّ حزب الله يقوم باستيراد أسلحة عبر المرفأ ويهرّبها إلى داخل لبنان، بالتعاون مع موظفين يقومون بتغطية هذا العمل. تسبّب الخبر الكاذب، كسابقيه، ببلبلة.
تواصل قناة «الجزيرة» تضليلها الاعلامي محمّلة الحزب مسؤولية المعارك. وأوردت المحطة القطرية في خبر عاجل «مصدر في وزارة الدفاع السورية لـ«الجزيرة»: نستهدف بالمدفعية تجمعات «حزب الله» التي قتلت جنودًا من جيشنا على الحدود».
في هذا السياق، أعلنت الشبكة التي تتخذ من الرياض مقرًا لها، عن مشروعها الوثائقي في ظل مرحلة مصيرية يمر بها لبنان، وانطلاق الحديث عن التحضير للفتنة الطائفية في المرحلة المقبلة. مخطّط صرّح به علنًا رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو
أشاد الجانب الإسرائيلي مرارًا بدورها في نقل السردية الصهيونية، آخرها من مستشار الرئيس الإسرائيلي والمتحدّث السابق باسم حكومة الكيان، إيلون ليفي، الذي علّق على X قبل استضافته على القناة قائلًا إنّ تغطيتها «أكثر إنصافًا من عدد من وسائل الإعلام الغربية»
اختارت قناة العربية عدم بث كلمة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، على الهواء مباشرة، والتي ندّد فيها بما يتعرّض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان إسرائيلي، واصفًا إياه بـ"الأشد همجية وشراسة". بدلًا من ذلك اختارت القناة بث مؤتمر صحافي للمندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة.
وجّه مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة رسالة إلى إدارة قناتي العربية والحدث في يوليو/ تموز الماضي، اعتراضًا على تغطيتهما الإعلامية المنحازة إلى رواية الاحتلال الإسرائيلي، مع استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة.
بداية، ليس مطلوبًا من إيران أن تدافع عن حزب الله أو أن تقاتل نيابة عنه، وقد كرر السيد نصر الله هذا الأمر مرات ومرات: "إيران لا تتدخل في أي شيء يتعلق بحزب الله، سواء في قراراته الداخلية أم الإقليمية أم الدولية، لا في السياسة أو الحرب".
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد