بعد عامين من التحوّلات الكبرى .. "نصر إسرائيلي" أم اتجاه نحو الهاوية؟
هكذا يصبح سؤال: هل انتصار "إسرائيل حقيقي؟ غير دقيق؛ والسؤال الحقيقي هو: هل يمكن لـ"دولة" في هذا الوضع البنيوي أن تنتصر أصلًا؟
جديد الموقع
هكذا يصبح سؤال: هل انتصار "إسرائيل حقيقي؟ غير دقيق؛ والسؤال الحقيقي هو: هل يمكن لـ"دولة" في هذا الوضع البنيوي أن تنتصر أصلًا؟
«الطوفان» لا يزال في طور مراكمة الأسباب والموجبات القائلة بوجوب توقف ذلك الفعل، ولعل كلمته الأخيرة ستكون عندما يستولد «طبعة» جديدة، تبدو قادمة لا محالة، بمفاعيل أبرزها ثبات الهوية الدينية والحضارية لشعوب المنطقة لمدة تزيد على أربعة عشر قرنًا بكل ما احتوته من محاولات انتزاعها.
تراجع مهرجان تورونتو عن إلغاء فيلم يلمّع سردية الاحتلال ويروّج لبطولات جنرال إسرائيلي، متجاهلًا إبادة الفلسطينيين ومكرّسًا ازدواجية المعايير.
إن كنتم قد ظننتم أن الحسين قد قُتل في كربلاء، فاسألوا البحر الأحمر لماذا يغضب؟ واسألوا غزّة لماذا لا تموت؟ واسألوا طائراتكم المُسيرة لماذا تتساقط؟ واسألوا عناد اليمن، وسكينة لبنان، وزلزلة العراق!
انطلقت الشهب الإيرانية من عمق الأرض، تتهادى فوق سماء يافا المحتلة، معلنةً أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى. كان الردُّ الإيرانيّ تجلّيًا من تجليات "بشائر الفتح"
إن الربط بين يوم القدس العالمي ومعركة "طوفان الأقصى" يُبرز امتدادًا استراتيجيًا متصاعدًا، يكشف عن حتمية الصدام بين محور المقاومة ومنظومة الهيمنة الصهيو-أمريكية، ويؤكد أن القدس لم تكن شعارًا سياسيًا عابرًا، بل هي محور صراع تاريخي تتجسد ملامحه في كل مواجهة بين المقاومة والاحتلال.
أكدت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية أنها صاحبة السيادة على الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل وأنه ملكية وقفية خالصة للمسلمين ولا يحق لأي كان المساس به.
هذا الكتاب، «العالم بعد غزّة: تاريخ»، الذي أصدره قبل أيام الكاتب والروائي والناقد الثقافي الهندي بانكاج ميشرا، غير بعيد عن حيازة صفة التأليف الأعلى نزاهة وشجاعة وصواب تشخيص وعمق تحليل، في كلّ ما نُشر منذ مطلع العام الجاري 2025 من دراسات وأبحاث ومؤلفات حول عام ونصف العام من حرب الإبادة الإسرائيلية ضدّ قطاع غزّة
إنّ عملية "طوفان الأقصى" وجبهات الإسناد هزمت دول قوى الاستكبار العالمي في غزة والبحر الأحمر، وكسر حاجز الخوف عند الشعوب؛ فقد تولّدت صحوة الشعوب وكشف زيف إدعاء دول الاستكبار العالمي في حماية حقوق الإنسان وأصبحت هذه الاستراتيجية فاشلة وغير مقبولة بعد عملية "طوفان الأقصى".
بدعوة من مركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامي في بيروت؛ أقيمت ندوة حوارية عن معركة "طوفان الأقصى والتطورات في لبنان وفلسطين والمنطقة وأفق الأوضاع في المرحلة المقبلة"؛ وشارك فيها رئيس مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات الدكتور محسن صالح وأستاذ علم الاجتماع والمستشار الأكاديمي في جامعة المعارف الدكتور طلال عتريسي،
بعدما أدت لعبتها الإعلامية التي تقوم على ازدواجية المعايير خلال حرب الإبادة الاسرائيلية على غزة، تتابع «الجزيرة» سياستها التي تركز على غزة، وهذه المرة عبر تقديم احداثيات للعدو عن أسرار عملية «طوفان الأقصى»
وجد العدو أن الأمة المجاهدة ليست كما يصورها لهم الخونة والعملاء من المنافقين المرتمين في أحضانهم الذين لا كرامة ولا سيادة ولا دين ولا قضية لديهم؛ بل إن الأمة المجاهدة المقاومة لا تضعف ولا تستكين عند سقوط قاداتها شهداء بل تزداد قوة وصبرًا وثباتًا وعزمًا على مواصلة الجهاد والتضحية في سبيل الله.
لم يكن السنوار مجرد قائد عسكري، بل كان أيضًا مفكرًا واستراتيجيًا بارعًا كان يؤمن بأن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين، ودعا دائمًا إلى الوحدة الوطنية بين جميع الفصائل الفلسطينية.
لقد أثبتت المقاومة الفلسطينية صلابتها وشدة قاعدتها، وقد كانت ولمدة عام في هجوم متواصل على العدو الذي ما برح يقتل المدنين ويبيهم، وهذا ما يدلّ على عجزه أمام المقاومة وجبهات الإسناد في اليمن وكل دول المحور.
منذ سنة 1984، بدأت آلة القتل والتدمير الصهيونية تمارس توحّشها في فلسطين والمنطقة ولم تتوقف حتى الساعة. أصبح الموت يمثل مكانة خاصة في حياة الفلسطيني داخل فلسطين وفي الشتات
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد