ما بعد «الطوفان» لن يكون إلا الطوفان
«الطوفان» لا يزال في طور مراكمة الأسباب والموجبات القائلة بوجوب توقف ذلك الفعل، ولعل كلمته الأخيرة ستكون عندما يستولد «طبعة» جديدة، تبدو قادمة لا محالة، بمفاعيل أبرزها ثبات الهوية الدينية والحضارية لشعوب المنطقة لمدة تزيد على أربعة عشر قرنًا بكل ما احتوته من محاولات انتزاعها.