عيد الفطر الأول من دون السّيد و شعب المقاومة على العهد
في أجواء أيام عيد الفطر المبارك، اجتمع الآلاف من الزوار أمام مرقد سيد شهداء الأمة السّيد حسن نصر الله- رضوان الله تعالى عليه- ليعيشوا لحظة فارقة في تاريخ المقاومة.
جديد الموقع
في أجواء أيام عيد الفطر المبارك، اجتمع الآلاف من الزوار أمام مرقد سيد شهداء الأمة السّيد حسن نصر الله- رضوان الله تعالى عليه- ليعيشوا لحظة فارقة في تاريخ المقاومة.
الجهاد ضد أمريكا و"إسرائيل" أصبح فرض عين، ونصرة الأقصى وفلسطين أصبحت فرض عين. ومن أراد العزة والكرامة فليحمل السلاح.
إعلانُ نواب حزب الله ثقتهم بحكومة نواف سلام في مجلس النواب الأربعاء، ما هو إلا خطوة في بداية مسارٍ جديد لا يستطيع الحزب مجافاته
نفّذ أهالي بلدة الضهيرة (قضاء صور) وقفة احتجاجية، أمس، رفضًا لمنعهم من الوصول إلى منطقة "الضهيرة الفوقا" المجاورة للجدار الفاصل مع فلسطين المحتلة
لم يكن مشهد اقتحام أهالي جنوب لبنان لقراهم بصدورهم العارية أمام دبابات العدوّ "الإسرائيلي" الرافض للانسحاب مجرد مشهد ميداني مشرف لأحرار رافضين للذلة والاحتلال
حققت المقاومة في لبنان عددًا من الانتصارات على "إسرائيل" منذ اِجتياحها له العام 1982 والفضل الأكبر في ذلك بعد تضحيات رجالها في الميدان، يعود إلى دعم أهل هذه المقاومة وإسنادها لها
العدوان "الإسرائيلي" على بلدتَي النبطية الفوقا وزوطر الجنوبيتين مساء أول أمس هو الأول من نوعه بعد انتهاء مهلة الـ 60 يومًا لانسحاب قوات العدو
بعد أن اعتقدت بعض التيارات السياسية أن المقاومة انتهت فباشرت بعملية حصر إرث لها لتوزيع التركة من حقائب وزارية ومكاسب أخرى على اشخاص من خارج البيئة الحاضنة أعاد مشهد عودة الجنوبيين إلى ارضهم هذه التيارات إلى الواقع
كما هي العادة، لم يفِ العدوّ "الإسرائيلي" بالتزاماته لجهة الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة بعد انقضاء مهلة الستين يوما
لا يخفي أبناء الجنوب والمقاومة حسرتهم على ما حلّ بهم في الحرب الأخيرة. حكايات الصمود غير المسبوق في القرى التي واجهت توغل العدو، بقيت حبيسة الأنفس التي أصابتها الحرب بقوة
منذ نشوء الكيان الصهيوني في منطقتنا وبزوغ فجر المقاومة في لبنان، والبيئة الحاضنة لهذه المقاومة تتعرّض لهجمات شرسة
تفيد الجدلية الفلسفية للتاريخ بأن لا دوام لنظام طالما أنه يفتقد للعدالة في مفهومها الاجتماعي
ما سرُّ أبناء جبل عامل؟ من أين يستمدون هذه الشجاعة النادرة والثبات الراسخ في مواجهة الغطرسة الصهيونية المتمادية؟ وكيف لشباب في عمر الورد أن يقفوا صامدين أمام آلة حرب جهنمية، وطائرات تمطر أرضهم بقنابل ثقيلة ومُسيّرات تراقبهم على مدى الساعة وصواريخ ذكية تزلزل أفئدة أعتى المحاربين؟
"الإخوة الأعزاء جميعًا .. أكتب إليكم في أمضّ وأفجع لحظات عمري، ليت الموت أعدمني الحياة، ولعلّي لاحق به عمّا قريب شهيدًا في أثره، فتستقرّ بذلك روحي. لا أنعي نفسي ولكن لا طيّب الله العيش بعدك يا سيّدي وحبيبي وروحي التي بين جنبيّ. ألا ليتني متّ قبل هذا وكنت نسيًا منسيًا.
تمر في بداية التقرير الجملة الخالدة التي أدلى بها السيد في العام 2006، تلك الجملة المؤلفة من ثلاث كلمات، لكنها كما عبّر عنها أحد الأصدقاء تضاهي كل ما كتبه مثقفون وأدباء التطبيع، «انظروا إليها تحترق» ليليها الخبر التالي: «بقنابل خارقة للتحصينات،
موقع اعلامي يهتم بالشؤون السياسية والقضايا الاجتماعية والشؤون الثقافية في لبنان والمنطقة العربية والعالم ويناصر القضايا المحقة للشعوب في مواجهة الاحتلال والاستبداد